كتبت\هبه عبدالله
مع استمرار مهرجان العلمين في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسرحيات والحفلات الغنائية التي تهتم بجميع أفراد العائلة بما فيهم الأطفال، حيث جاء مهرجان نبتة كجزء مميز من الفعاليات مخصص للأطفال، يقدم المهرجان العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تشمل ورش حكايات، أغاني، تمثيل، وإلقاء الشعر، كما يتم تقديم مواقف وخبرات من “العائلة السعيدة” عبر شخصيات كرتونية محببة، مما يساعد الأطفال على فهم أهمية السعادة في الحياة الأسرية.
مع استمرار تقديم فعاليات المختلفة من أنشطة ومسرحيات وحفلات غنائية، والاهتمام بجميع أفراد العائلة وأيضا الأطفال، يحتوي مهرجان العلمين على فعاليات مخصصة للأطفال، منها ورش حكايات وأغاني وتمثيل وإلقاء الشعر، وأيضا عرض مواقف وخبرات من العائلة السعيدة وتجسدها شخصيات كرتونية تجذب الأطفال إليها، وتزيد من معرفتهم أهمية أن يكونوا سعداء.
وتكمن سعادة الأطفال في سعادة آبائهم، لهذا تواصل ” مع ريهام الهواري، استشاري مهارات التواصل، لتوضيح العوامل التي تساهم في تحقيق حياة أسرية سعيدة، والتي أوضحت أن على الزوجين، في بداية حياتهما الزوجية، تحديد الدوافع التي جمعتهما وحافظت على حبهما وزواجهما، وعندما يتم مشاركة هذه الدوافع بصدق وشفافية، فإنها تعزز التواصل والتفاهم بينهما وتبني علاقة يسودها السعادة والهدوء.
وأشارت إلى أن الاختلاف في التفكير والطموحات بين الزوجين يجب أن يتم التعامل معه بمرونة، حيث إن السعي نحو هدف مشترك يساهم في تعزيز النجاح والسعادة.
وأضافت استشاري مهارات التواصل أن الحياة الأسرية السعيدة تتطلب قبول طرق التفكير المختلفة بين الزوجين، ومحاولة تغيير أحدهما للآخر بعد الزواج غالبًا ما تؤدي إلى مشكلات يصعب تجاوزها، حيث إن التغيير في العادات الشخصية قد يتطلب أحداثًا كبيرة أو إرادة داخلية قوية، لذلك، يعد تقبل الشريك كما هو من أهم العوامل التي تساهم في بناء حياة أسرية سعيدة.
وأكدت أيضًا أن التعامل المرن مع المشكلات والتغيرات التي قد تواجه الزوجين يسهم بشكل كبير في الحفاظ على سعادتهما، فالقدرة على التكيف والتفاعل مع هذه التحديات يزيد من التواصل الإيجابي بينهما ويعزز شعورهما بالسعادة المشتركة.