جريدة الخبر اليوم المصرية
كتبت\هبه عبدالله
في الوقت الذي يعتقد فيه الكثير أن الأطفال تقوم بعمل الأشياء التي تستفزهم عن قصد، إلا أنهم يفعلون ذلك من باب اختبار صبرك ومدى قوتك على التحمل، ولكن هناك أيضاً الكثير من النصائح العملية التي تساعد الآباء على البقاء هادئين واثقين من أنفسهم، وسواء كان الأمر يتعلق بالتعامل مع نوبات الغضب أو إدارة الأسئلة التي لا تنتهي، فإن هذه الاستراتيجيات ستمكنك من التعامل مع اللحظات الصعبة بسهولة، وتعتبر من الطرق الصحيحة في التربية، لذا يستعرض “اليوم السابع” بعض النصائح التي تساعدك على أن تصبح أكثر صبرا مع الأطفال، وفقا لما نشرة موقع “momjunction”.
أم مع طفلهافهم وجهة نظرهم
حاول أن ترى الأشياء من وجهة نظرهم، تذكر أن ما قد يبدو تافها بالنسبة لك قد يكون أمراً كبيراً بالنسبة لهم، فتخصيص لحظة لفهم وجهة نظرهم يمكن أن يساعدك في الاستجابة بتعاطف وصبر.
استمع لهم
إن الاستماع باهتمام إلى أطفالك يمكن أن يحدث فرق كبير في تربية الأطفال، عندما يتحدثون إليك، امنحهم انتباهك الكامل، تجنب مقاطعة أفكارهم ومشاعرهم أو تجاهلها، وهذا يعزز الرابطة بينكما ويشجع التواصل المفتوح.
تنفس وكُن هادئاً
عندما تشعر أن صبرك بدأ ينفد، خذ نفساً عميقاً، فالتوقف للحظة للتنفس بعمق يمكن أن يساعدك على تهدئة مشاعرك واستعادة رباطة جأشك، حتى لا تنفعل على طفلك بشكل قاسي.
حدد توقعات واقعية
من المهم أن تحدد توقعات واقعية لنفسك ولأطفالك، أفهم أنهم ما زالوا صغار، لذا؛ لن يتصرفوا دائما بشكل مثالي، تحلى بالصبر مع تقدمهم واحتفل بنجاحاتهم، مهما كانت صغيرة.
طفل
وضع حدود
وضع حدود واضحة أمر ضروري للحفاظ على الصبر مع الأطفال، تواصل بوضوح مع الأطفال بشأن توقعاتك وعواقب أفعالهم، كن ثابتا في فرض هذه الحدود، ولكن كن أيضا مرنا عند الضرورة، عندما يعرف الأطفال ما هو متوقع منهم، فإن ذلك يساعد في تقليل سوء الفهم والصراعات، مما يجعل من الأسهل على الجميع التحلي بالصبر.
كُن متعاطفاً معه
التعاطف هو القدرة على فهم مشاعر الآخرين ومشاركتها، ضع نفسك في مكان طفلك وحاول رؤية الأشياء من وجهة نظره، أدرك أنه قد يعاني من مشاعر أو تحديات لا يعرف كيفية التعبير عنها.
خذ فترات راحة
لا بأس من أخذ قسط من الراحة عندما تشعر بالإرهاق أو على وشك فقدان صبرك، ابتعد عن الموقف لبضع دقائق لجمع أفكارك ومشاعرك، استخدم هذا الوقت للمشاركة في أنشطة تساعدك على الاسترخاء وإعادة شحن طاقتك، سواء كان ذلك القيام بنزهة قصيرة أو الاستماع إلى الموسيقى.
