لوحة العشاء الأخير - برلمانى

لوحة “العشاء الأخير” في عيون القانون الدولى وجريمة إزدراء الأديان.. برلمانى

كتب\هشام الفخراني

لا زالت البيانات تخرج من هنا وهناك على مستوى العالم من المؤسسات الدينية وغيرها وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف، ومجلس الكنائس المصرية، وكنائس الشرق الأوسط، احتجاجا على ما بدر في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 التي أثارت الغضب والاستياء الشديدين وانتقادات واسعة من  المسيحيين والمسلمين على حد سواء حول العالم، باعتباره إهانة بالغة للمقدسات الدينية حيث يصور  أحد العروض في الحفل ظهور مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول، تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة “العشاء الأخير” التي رسمها ليوناردو دافنشي القرن الخامس عشر والتي تجسد سر الافخارستيا “سر التناول” وهو من أقدس المعتقدات المسيحية .

وعلى الرغم من الإعتذار الذى صدر من منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 عن العرض الساخر للوحة “العشاء الأخير” في حفل الافتتاح، والتي أثارت ردود أفعال سلبية كبيرة وانتقادات واسعة، والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا أين احترام الدين واحترام معتقدات الأخر؟ وكيف يرى القانون الدولي واقعة لوحة “العشاء الأخير” وحرية اعتناق الأديان لكل إنسان؟ وهل مثل هذه الأمور يمكن وصفها بإزدراء الأديان؟ ورأى القانون  القانون الدولي في حرية العقيدة والاعتقاد الديني؟ وذلك كله بسبب عرض مشهد يحاكي لوحة العشاء الأخير، اعتبره كثيرون ساخرا من السيد المسيح.

في التقرير التالى، نلقى الضوء على موقف القانون الدولى من مسألة إزدراء الأديان الذى يعتبره البعض عائقا لحرية الفن والإبداع، فكما ذكرنا خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، ظهر عدد من الأشخاص وهم يجسدون شخصيات مرسومة بلوحة “العشاء الأخير”، كما تم تصدر المشهد امرأة قريب من موقع السيد المسيح في اللوحة، لكنه كان يرقص ويدخن النَّارَجِيَلةُ أو الشيشة، والعشاء الأخير حدث مهم في الديانة المسيحية وذكرى للسيد المسيح مع تلاميذه، كما سبق وأن رسم الفنان الإيطالي العالمي ليوناردو دافنشي صورة “العشاء الأخير” عام 1498، وهو ما حاول حفل الافتتاح إظهاره بطريقة ساخرة.

وإليكم التفاصيل كاملة:

أولمبياد باريس.. لوحة “العشاء الأخير” تثير موجة استياء حول العالم.. ظهور مجموعة من المتحولين جنسيا في عرض فيديو تجسد الشخصيات المرسومة في مشهد “العشاء الأخير”.. وقانونى: جريمة إزدراء أديان مكتملة الأركان

ن
                                        برلمانى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *