كتب\هشام الفخراني
قالت الدكتورة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن التدخلات الخارجية تعد عامل في السياسة الداخلية لدول القرن الأفريقي العامل الأهم على الإطلاق في زيادة الصراعات، خاصة في ظل تدخلات ليس فقط من الدول الغربية ولكن أيضًا من الدول الإقليمية والعربية، والتي تسهم في زيادة الصراعات وتعقد المشهد.
وأضافت فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر “صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري” الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اليوم، أنه علينا أن نعمل على الوصول إلى حل حقيقي، وأن نحاول ألا نترك أي دول خرجت من النزاع في مهب الريح وعرضة للتهديدات والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، خاصة في ظل احتدام الوضع بالنسبة لتلك الدول بعد خروج من الصراع، وذلك في ظل دورنا في حماية القارة شديدة الثراء.
وأشارت إلى أن مصر عندما تولت رئاسة الاتحاد الأفريقي شهد الجميع أنها كانت العراب الأمين، وحاولت دائمًا الوصول إلى حلول للصراعات الأفريقية، وفي نفس الوقت، الكثير من الدول في القرن الأفريقي ترى أن مصر صاحبة مصلحة، ولذلك من المهم أن نوازن بين دورنا القيادي وبين مصالحنا السياسية.
وأكدت أن التنمية والسلام هما الحلان لكافة الصراعات الإقليمية، وفي ذلك الإطار، هناك حاجة شديدة لتدخل مصر أخذًا في الاعتبار إمكانياتها لتكون جزءًا من الحل لأي دولة خارجة من صراع في المنطقة أو خارجها.