كتب\سعيد بدر
المرأة المصرية لم تكن فقط جزءًا من مشهد ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاح فيها المصريون بتنظيم الإخوان الإرهابي من سُدة الحكم، بل كانت جزءًا من صدارته بعد أن طالت التهديدات والمخاطر عرينها، وكان حجم المشاركة النسائية في ثورة 30 يونيو محط الأنظار في الداخل والخارج منذ اللحظات الأولى لانطلاق شرارة هذه الثورة المؤثرة في تاريخ مصر الحديث.
وتعد المرأة المصرية كانت وستظل محركا رئيسا في حراك ونضال هذه الأمة، وكما كان في الماضي سيكون لها دورًا فاعلًا في صياغة مستقبل وطنها، ومن أبرز مكتسبات المرأة بعد ثورة 30 يونيو، حيث تعيش نساء مصر عصرا ذهبيا، كما حققت المرأة المصرية مكتسبات تاريخية، ولاقت المرأة دعما غير مسبوق من القيادة السياسية لتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وزاد تمكين المرأة في مجلس النواب ليصل إلى 165 مقعدا عام 2022، مقابل 9 مقاعد عام 2012، وزاد تمثيلها في مجلس الشيوخ ليصل إلى 41 مقعدا عام 2022، ولأول مرة تم تعيين 137 قاضية في مجلس الدولة من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، وزاد تمثيل المرأة بالسلك القضائي ليصل إلى 3115 قاضية عام 2022.