اندلعت اشتباكات بين مجموعة من اليمين المتطرف، ومتظاهرين مناهضين للفاشية، بعد يوم واحد من الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة برشلونة الإسبانية.
ونظم أعضاء في حركة “فالانغ” المتطرفة في شارع “لاس رامبلاس”، مظاهرة مناهضة للإسلام، قبل أن يصطدموا بمئات المتظاهرين المناهضين للفاشية، مما اضطر شرطة مكافحة الشغب للتدخل لتفرقة المجموعتين.
وحمل ممثلو المنظمات اليسارية لافتة كتبوا عليها “الفاشيون إلى الخارج”، و”نعم لتضامن الشعوب.. لا داعش ولا الفاشية”.
وكان إرهابيون قد استخدموا شاحنة صغيرة، لدهس عشرات من المارة في منطقة سياحية شهيرة وسط برشلونة، الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل 14 وإصابة نحو 120 آخرين، تفاوتت خطورة جروحهم.
وكانت الشرطة الإسبانية، قد أعلنت عن أسماء عدد من المشتبه في تنفيذهم لاعتداءي برشلونة وكامبرليس، موضحة أن المتورطين الثلاثة الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن في كامبرليس هم المغاربة موسى أوكبير (17 سنة)، وسعيد علاء (18)، ومحمد هيشامي (24)، فيما يتم التحقيق في هوية القتيلين الآخرين.
وتعتقد الشرطة أن المشتبه فيهم، كانوا يحضرون لهجمات مروعة باستخدام أسطوانات غاز، لكن حصول انفجار في المنزل الذي كانوا يخططون فيه لاعتداءات، عجل من تنفيذهم لهجمات الدهس.