كتبت\هبه عبدالله
تحدثت النجمة ياسمين عبد العزيزعن انفصالها عن النجم أحمد العوضي بالدموع والتعبيرات الحزينة الدالة على عدم تخطيها للمرحلة السابقة. لذا نستعرض خلال السطور التالية أبرزالطرق التي تساعدنا على التعافي بعد الانفصال وفقًا لما اشارت إليه شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك.
وقالت استشاري تعديل السلوك في حديثها :” قد تنهار الزوجة وتحدث لها صدمات نفسية وعاطفية تفقدها التوازن والقدرة على الاستمرار بالحياة، وخاصة إذا ترك لها الزوج أطفالا تكون مسئولة عنهم ولا تستطع التخلي عنهم، فلا بديل سوى المقاومة ودفع الانهيار النفسي والتغلب عليه من خلال بعض النصائح التي تساعد الزوجة للنهوض من صدمة الطلاق:
الاستعانة بالمقربين:
من المفيد أن تحيط الزوجة نفسها بدائرة دعم من الأصدقاء أو الأقارب لمنحها الدعم المعنوي والتشجيع والاحتواء ومساعدتها على تخطي الألم النفسي المصاحب للانفصال.
السفر:
من المفيد تغيير البيئة المحيطة بالزوج والتخلص من كل ما يتعلق بالذكريات السيئة التي تذكرها ببعض الأحداث المؤلمة التي أدت للطلاق.
التمكين النفسي:
من الضروري أن تهتمي بالتمكين النفسي والمقاومة وتخطى الصدمة وعدم الاستسلام لليأس والاكتئاب والتمسك بالأمل وفتح صفحة جديدة للحياة دون صراع نفسي على فقد الشريك، ومحاولة الاستعانة بمتخصص أسرى في حالة الدخول في أعراض الاضطرابات النفسية.
قضاء وقت مع الأطفال:
الأطفال يمكن أن يساعدوا في تعويض الفقد والتخلص من آثار الزواج المنتهى بالطلاق والفراق، فيكون الأطفال الحافز لدى الزوجة لاستمرار حياتها واحتضان الأطفال يمكنها نفسيا من مقاومة الألم النفسي بتواجدهم معها.
طرق جديدة في حياتها:
من المهم أن تفتح الزوجة آفاقا جديدة لحياتها وتغير نمط حياتها والبحث عن بدائل تعوض نقص وجود الشريك معها والانتباه جيدا للحفاظ على صحتها والاهتمام بجمالها ومظهرها يسهم في تحسين نفسيتها، وشعورها بأنها ما زالت مرغوبا فيها وتحتفظ بأنوثتها وعدم فقد ثقتها بنفسها.