شن مسلحو تنظيم “داعش” هجوما عنيفا على مقر للحشد الشعبي العراقي شمال منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غرب محافظة الأنبار.
ونقل موقع “السومرية نيوز” عن مصدر محلي قوله إن مقاتلي الحشد تمكنوا من صد الهجوم في منطقة تبعد 70 كم شمال المنفذ الحدودي، مرجحا سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين جراء مواجهات عنيفة.
من جانبها، أفادت وكالة “الأناضول” التركية نقلا عن ضابط برتبة مقدم بأن الاعتداء أسفر عن مقتل 9 مقاتلين من الحشد وإصابة 23 آخرين، بينما خسر “داعش” 11 عنصرا.
وأوضح الضابط أن الهجوم كان عنيفا جدا، إذ استخدم مسلحو التنظيم خلال اشتباكات استمرت لساعات أنواعا مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى قذائف الهاون والصواريخ، ثم تراجعوا إلى مدينة القائم الحدودية.
تجدر الإشارة إلى أن ضمان الأمن في محافظة الأنبار يشكل في الوقت الراهن إحدى أولويات الحكومة العراقية، إذ تشترط السلطات الأردنية ذلك لإعادة فتح طريق عمّان-بغداد الاستراتيجي، وتظهر آخر التطورات أن قوات الأمن العراقية لا تزال تعجز عن ضمان ذلك، بالرغم من تصريحات المسؤولين رفيعي المستوى في بغداد.