كتبت\اميرة اباظة
طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم /الخميس/، الإدارة الأمريكية بتوضيح موقفها مما نشر فى وسائل الإعلام، حول “موافقتها على اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلى لمدينة رفح، مقابل السماح بهجوم إسرائيلى محدود على إيران”.
وصرح الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن “السماح باجتياح مدينة رفح التى يتواجد فيها أغلبية سكان قطاع غزة النازحين، جراء حرب الإبادة التى يتعرضون لها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سيؤدى إلى كارثة إنسانية، وربما الدفع نحو التهجير”.
وقال إن “التراجع الأمريكى عن المواقف السابقة المعلنة فيما يتعلق بدعم حل الدولتين، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وجهودها فى مجلس الأمن الدولى لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والحملة الشرسة التى تقودها لتشويه صورة وكالة (الأونروا)، يدفع بالأمور نحو المزيد من التوتر والتصعيد الذى سيدفع ثمنه الجميع”.
وجدد أبوردينة مطالبة الرئاسة الفلسطينية للولايات المتحدة بالتدخل الفورى لوقف العدوان الإسرائيلى المستمر على الشعب الفلسطيني، وتحميلها واشنطن مسؤولية دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، وذلك من خلال استمرار دعمها للاحتلال الإسرائيلي.