كتب\وائل سليمان
تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة الغربية تنفيذ مشروعاتها التنموية في قرى مركز زفتى، في كل القطاعات الخدمية، ضمن خطة الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وحققت المبادرة طفرة حقيقية ملموسة في كل قرى مركز زفتي المرحلة الأولى للمبادرة، داخل 54 قرية و88 تابعا بمركز زفتى، لخدمة 599 ألف نسمة.
وشهدت قرية نهطاي المصنفة كقرية نموذجية مشروعات تنموية عديدة ونهضة في قطاع التعليم والبنية التحتية، والمجمعات الخدمية الحكومية، وإنشاء أول كورنيش في قرية، وممشي سياحي، بجانب مشروعات الرصف التي تربط القرية “القرية الأم” بالقرى التابعة للوحدة المحلية.
وتم الانتهاء من رصف طريق نهطاي الضبابشة، بعرض 12م بطول 4 كم، بجانب رصف الطرق الفرعية بين القرى، لخلق سيولة مرورية وتوفير الوقت في التنقل بين القرى.
وقال سامح رشاد من قرية نهطاي، إن قريتهم تحولت لقرية نموذجية في فترة زمنية وجيزة، من خلال الطفرة التي تحققت بفضل المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي حولت القرية للأفضل.
وأضاف أن أغلب المشاريع التي تنفذ بالقرية أو القرى التابعة للوحدة المحلية أوشكت على الانتهاء بفضل الجهود المبذولة في التنفيذ، والمتابعة المستمرة للأعمال.
وأشار إلى أن القرية مربوطة بطرق فرعية ورئيسية بالقري التابعة لها، وكانت هذه الطرق مهملة والرصف بها متهالك، وتم البدء في تنفيذ خطة رصف موسعة لرصف تلك المحاور لتسيير الحركة المرورية، بعد إجراء أعمال التوسعة اللازمة، مشيرا أن الطريق الرئيسي الذي يربط نهطاي _ الضبابشة، تم الانتهاء منه بطول 4 كم بعرض 12 م وهو ما ساعد في خلق سيولة مرورية في الوصول بين القريتين.
أما المحاسب على السيد بكر رئيس الوحدة المحلية، فأكد أن مركز زفتي شهد طفرة حقيقية بفضل جهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية التي عملت على توفير حياة كريمة لأهالينا في الريف.
وأشار رئيس الوحدة المحلية، إلى أن قرى الوحدة المحلية شهدت تنفيذ مشروعات في قطاع الصحة بإنشاء وحدات صحية ومكاتب بريد، وإنشاء مدارس جديدة واحلال وتجديد عدد آخر من المدارس، وانشاء مجمعات خدمية حكومية ومجمعات خدمات زراعية بيطرية، ونقاط إسعاف وشرطة وإطفاء، فضلا عن البنية التحتية من شبكات ومحطات مياه شرب وصرف صحي، وشبكات المحمول والكهرباء، وهو ما عاد بالنفع على أهالينا وساعد في تغيير الحياة للأفضل.