ارتفعت موجة الكراهية ضد الإسلام و المسلمين في فرنسا بعد هجوم نيس الأخير دون أي تدخل من السلطات، آخر تجلياتها الفيديو الذي نشره الجندي السابق “مارسيل دوازن” المعروف بمواقفه العنصرية.
وهدد الجندي السابق بالانتقام من المسلمين هو و”أصدقاؤه وصديقاته من الأوفياء” إذا لم يغادروا بلدته “كاليه” وبلده فرنسا وأوروبا كلها، ومنحهم مهلة أسبوع انطلاقا من 16 يوليوز الجاري.
ولم تتدخل السلطات الفرنسية لتوقيف الرجل الخمسيني الذي يصف نفسه بـ”الجندي المحافظ” والمناضل في صفوف “الجبهة الوطنية”، رغم تقديم عدة شكاوى في حقه بسبب تحريضه على قتل المسلمين بالرصاص وإحراق المساجد.
وسبق أن حوكم “مارسيل دوازن” بعد أول فيديو نشره إثر واقعة “شارلي ايبدو”، لكن محكمة الاستئناف بـ “أنجيه” أخلت سبيله في مارس الماضي بطريقة غير مسبوقة، حيث أعلنت النيابة العامة وسط الجلسة عن توقيف كل متابعاتها ضد المتهم.
ورغم أنه يواصل نشر تهديداته على يوتوب، ويدعو الكارهين للإسلام والمسلمين إلى إيذائهم عبر فيسبوك، لم تتخذ إدارة الموقعين أي إجراء في حقه، وما يزال حسابه مفتوحا حتى اليوم