جريدة الخبر اليوم المصرية
سعت “أماندا” جاهدة لإقناع شريكها “ستيوارت” جون بالزواج منها على مدى السنوات العشر الماضية، لكنه دائماً ما كان يؤجل الارتباط بها بالشكل القانوني.
وقد ابتكرت “أماندا” هذا الأسبوع فكرة جديدة من أجل حث شريكها على الزواج منها عن طريق استخدام موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
والفكرة بكل بساطة، هي أن شريكها “ستيوارت” وعدها بالزواج إذا تمكنت من الحصول على 500 إعجاب لمنشور على صفحتها في”فيسبوك”.
وقالت أماندا بمنشور على “فيسبوك”: “كما يعلم العديد منكم أنني على علاقة مع ستيوارت منذ حوالي 13 عامًا، ولدينا ثلاثة أطفال رائعين، ومنزل جميل، ونحن سعداء وراضون”.
وأضافت: “المشكلة هي أنني حاولت إقناعه بالزواج مني طوال هذه الفترة، ولكن محاولاتي كلها باءت بالفشل”. وقالت: “لقد سئمت، فلم أعد صغيرة وأريد الزواج منه العام المقبل”.
وتابعت: “قال ستيوارت لي إذا تمكنت من الحصول على 500 إعجاب على “فيسبوك” هذا الشهر سيتقدم لي ويحدد موعد الزواج الذي سيكون في العام المقبل. ولذلك أودّ أن ينشر أصدقائي وأفراد عائلتنا أنا وستيوارت هذا الأمر على “فيسبوك” حتى أحصل على نسبة إعجاب كبيرة”.
وحصلت مشاركة “أماندا” على أكثر من 26 ألف إعجاب حتى الآن، وتمكنت السيدة من الحصول على العدد المطلوب في 55 دقيقة، ما يعني أن ستيوارت مجبر على الزواج من أماندا.
وقالت أماندا: “لم أظن أن الأمر سيمر بهذه السهولة، وقد تلقيت رسائل من أستراليا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية”.
ويبدو أن “ستيوارت” قد قبل فكرة الزواج من أماندا، وقال: “إذا كان هناك كل هذا العدد يطلب مني الزواج بأماندا فسأفعل، ولكنها مسألة وقت”، وهكذا نجحت فكرة الزواج من خلال الضغوط الاجتماعية عن طريق الإنترنت.
