كتب\هشام الفخراني
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على نتاج لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، مؤكدًا أن الدولتين المصرية والأرمينية لهما تاريخ طويل من العلاقات المشتركة في مختلف المجالات، سواء الاقتصادية، الثقافية، السياحية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال ”أبو العطا“ خلال بيان اليوم الثلاثاء، إن القاهرة ويريفان تربطهما علاقات تعاون وثيقة وبناءة خاصة أن مصر تُعد من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أرمينيا عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، ومع تولي الرئيس السيسي مقاليد حُكم البلاد شهدت العلاقات الثنائية دفعة قوية، حيث قام السيسي بأول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى دولة أرمينيا عام 2023 من أجل بحث سُبل التعاون المشترك وهو ما عاد بالنفع على الدولتين.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن زيارة الرئيس الأرميني نيكول باشينيان عادت بمكاسب متعددة أكدت على مكانة وثقل الدولة المصرية سياسيًا واقتصاديًا على المستويين الإقليمي والدولي وذلك من حيث التمدد في دوائر العلاقات الدولية وتنوع الشراكات، كما أن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجال التعاون البيئي ومجال الزراعة يُعزز من زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين ويؤكد أن مصر شريك تنموي واقتصادي هام على الساحة الدولية.
واوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن توافق رؤى الرئيس ”السيسي“ ونظيره ”باشينيان“ في العديد من القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسهم القضية الفلسطينية يؤكد أن القيادة المصرية تَسلك نهجًا دبلوماسيًا من طراز رفيع يتميز بالحكمة والحِنكة، وهو ما دعا الدول الكبرى دوليًا وإقليميًا إلى القدوم إلى مصر سواء من أجل الاستثمار أو من أجل الاستقواء، مؤكدًا أن الدولة المصرية استعادة أمجاد الماضي تحت قيادة الرئيس السيسي وخططت بقوة لبناء المستقبل من خلال شراكات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع دول العالم.
واختتم: العلاقات المصرية الأرمينية تكتب فصلًا جديدًا من فصول التعاون الثنائي المشترك، خاصة في ظل تقارب الرؤى والمصالح بين مصر وأرمينيا، بما يعزز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين في ضوء تعدد مجالات التعاون الاقتصادي القائمة حاليًا والمنتظرة مستقبلًا، ولابُد من الإثناء على ما بذلته القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية في إحداث نقلة حقيقية في العلاقات مع دول العالم.