كتب\هاني زيادة
أشادت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، بتوقيع الحكومة المصرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير منطقة رأس الحكمة كأكبر استثمار أجنبي مباشر لمصر وأفريقيا الأمر الذي يعكس قيمة وأهمية الفرص الاستثمارية الضخمة في مصر، مؤكدة على أهمية العلاقات الاقتصادية المصرية الإماراتية باعتبارها شراكة استراتيجية توجت بصفقة تاريخية وهي مشروع رأس الحكمة.
قالت الجمعية، في بيان رسمي، إنه هذه الصفقة تمثل مرحلة جديدة في مستقبل الاقتصاد المصري ومن المهم البناء عليها لزيادة دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية على جميع المستويات.
أضافت: نثمن جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونتمنى عمل هيكلة اقتصادية متكاملة لتحفيز الاستثمارات، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد بصفة عامة.
وأشارت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال، إلى أن ما تم الاتفاق عليه مع دولة الإمارات خطوة هامة تساعد الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة وبالأخص أزمة نقص الموارد من النقد الأجنبي بالإضافة إلى أنها خطوة تمهد الطريق لعمل صفقات أخرى مع الأشقاء في الدول العربية بخلاف تعزيز موقف مصر لإنجاح مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي.
وأكدت الجمعية، أنه من المهم فتح حوار جاد لرسم خريطة جديدة لمسارات الاقتصاد المصري في الصناعة وفي الزراعة والتشييد وباقي المجالات الإنتاجية والخدمية والاستفادة من كافة الطاقات البشرية والإنتاجية وتعزيز دور الصناعة الوطنية ومساندتها بشكل واضح لاستدامة التعافي الاقتصادي.
وشددت الجمعية، على ضرورة الاستفادة من الخبرات والعقول والكفاءات الوطنية لعمل حصر حقيقي بكافة التحديات الاقتصادية الراهنة ووضع الحلول العلمية والعملية المناسبة وسرعة تنفيذها على ارض الواقع.
وأضافت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أنه من الضروري عمل خريطة أولويات تتوافق مع الاحتياجات الاقتصادية والمجتمعية الراهنة ووفقا لما تفرضه الظروف الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد وما نتج عنه من اثار اجتماعية، مبدية استعدادها بأن تضع كافة امكانياتها وخبراتها في خدمة الاقتصاد المصري وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين مصر ولبنان والبلدان العربية والأفريقية.