حذر الدكتور عاطف فاروق القرن أستاذ الإمراض الصدرية بكلية الطب جامعة أسيوط في محاضرة بعنوان الصيف وأمراض الصدر من خطورة التأثيرات السلبية لارتفاع درجة الحرارة على أمراض الصدر التي تتلخص في عدة محاور تتضمن ارتفاع نسبة الرطوبة في بعض الأماكن والغبار الذي تحمله رياح الخماسين والأماكن المفتوحة والمهيجة للشعب الهوائية مشيراٌ إلى أن الوقوف في الشمس الشديدة لمدة ساعة يفقد الإنسان ما يزيد عن لتر وهو ما يساوى واحد كيلوجرام من المياه على هيئة عرق وعدم تعويض المياه المفقودة في العرق يؤدي إلى درجات متفاوتة من الجفاف واختلال في سوائل الجسم مثل زيادة لزوجة وسمك البصاق وإفرازات الأنف وجفاف الغشاء المخاطي المبطن للممرات الهوائية وزيادة لزوجة الدم وهذا يؤدى لمشاكل في مرضى الصدر والذي قد يؤدى للجفاف جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الطبي الرابع لقسم الأمراض الصدرية الذي نظمته كليه الطب بجامعة أسيوط بحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط و الدكتور احمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سوزان سلامة رئيس القسم مشيراٌ كذلك إلى خطورة التعرض إلى المبيدات الحشرية نتيجة لنشاط الحشرات في فصل الصيف مثل البعوض والناموس بالإضافة إلى عدم السهر ليلا وعدم تناول المواد الحافظة والألوان ومكسبات الطعم والنكهة والرائحة والقوام في المشروبات والمعلبات والوجبات الجاهزة لان كل هذا ممارسة خاطئة تؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية للإنسان ونقص المناعة التي تؤدي إلى العدوى الفيروسية للجهاز التنفسي مع ضرورة عدم الاقتراب من المدخنين لأنه يؤثر على الرئة وضيق التنفس وكذلك التقليل من السلام بالقبلات لأنها تعمل على انتشار عدوى الأمراض البكتيرية والفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا كما نصح من عدم الإفراط في استخدام التكييفات ويكتفي عند استعمالها الاكتفاء بدرجة حرارة فوق 26 لان التعرض لها عدة مرات يوميا يؤدي إلى التغيرات كبيرة ومفاجئة في درجة حرارة الجو وهذا سيؤدي لمشاكل في مرضى الشعب الهوائية عامة مثل السدة الرئوية المزمنة ومرضى حساسية الصدر خاصة كما يجب تنظيف الفلتر كل أسبوعين و بتنظيف الأماكن المغلقة وتهويتها جيدا وتعريضها للشمس والبعد عن الستائر والمراتب والمخدات والموكيت وورق الحائط وألعاب الأطفال الفرو والصحف والمجلات والأوراق المخزنة لأنها تسبب التهابات رئوية.