ما لا تعرفه عن المخرجة سميحة الغنيمى بعد رحيلها.. إحدى رائدات التليفزيون المصرى

كتب\كمال سعيد

رحلت المخرجة الكبيرة سميحة الغنيمي عن عالمنا صباح اليوم، وهى المخرجة التي اشتهرت بكونها من المخرجين الرواد في التليفزيون المصري بما قدمته من أعمال مهمة وبصمات في عالم الأفلام التسجيلية بصورة خاصة مثلما يظهر في السطور التالية التي نتطرق فيها إلى عدة معلومات عنها.

سميحة الغنيمي أحد أهم مخرجات التليفزيون المصري، وأول أفلامها التسجيلية قدمته عام 1970 الذى يحمل اسم “عمال التراحيل”.

كان ذلك مجرد بداية، قبل أن تبدأ رحلتها بالعمل في السينما التسجيلية لتصبح من أهم روادها من خلال سلسلة هامة من الأعمال.

من أهم تلك الأعمال فيلم رحلة العائلة المقدسة، والذي حصد جوائز كثيرة، كما اشتهرت بتحقيق نجاحًا كبيرًا أثناء عرضه على شاشة التلفزيون المصري.

لم تكتفى المخرجة الراحلة سميحة الغنيمى بذلك، وإنما قدمت أفلامًا رصدت السير الذاتية لكبار الأسماء والرموز المصرية ومن بين تلك الأسماء الكاتنب الراحل صاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ محاولة إلقاء نظرة مختلفة عليه وتناول شخصيته عبر زوايا جديدة.

جدير بالذكر أن فيلمها عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ حصلت من خلاله على جائزة الخلق والإبداع بمهرجان مونت كارلو.

لم تكتفى بذلك وإنما رصدت أفلام سير ذاتية عن حياة كل من الموسيقار محمد عبدالوهاب، الشاعر أحمد رامى، مديحة يسرى، نادية لطفى، سعاد حسنى.

أيضاً أحد أهم أفلام كان فيلم عن البابا شنودة والذى نال إشادات كبيرة من دوائر عديدة وقطاعات كبيرة من الجمهور ممن أعجبوا بطريقة تناول الفيلم.

لم تقتصر أعمال على الشخصيات فقط بل تطرقت لمحاولتها خلق أعمال عن التراث المصري الرائع ممثلاً في أفلام القصور الملكية، والتي شملت فيلم حول قصر المنتزه، فيلم عابدين، قصر القبة،  وهو ما جعل أفلامها ترتقى لكونها أفلام ضمن الوثائق التاريخية.