عندما وصل اردوغان الى الحكم فى تركيا بعد ان اطاح الجيش التركي ينجم الدين اريكان لتبنية شعارات اسلامية وهو ما رفضة الجيش التركي والذي اعتبر وهو ما رفضة الجيش التركي والذي اعتبر ان اريكان قد انتهك الدستور التركي بأقحام الدين فى السياسة اراد ارودغان ان يستفيد من تجربة سلفة وبداء فى التركيز على الاقتصاد لادراكة ان حصولة على تأييد الشارع كفيل بأحكام قبضتة على السلطة وبعد ان فشل ارودغان فى دخول السوق الاوروبية المشتركة بعد فرض الدول الاوروبية على تركيا شروط مستحيلة لانضمامها للسوق بداء فى التفكير فى المنطقة العربية كسوق بديل للسوق الاوروبية وكوسيلة ضغط على تلك الدول لتعديل شروطها من انضمام تركيا ونظرا لان المنطقة العربية كانت تعاني فى ذلك الوقت مرحلة انبطاح امام العدو الصهيوني فلقد استغل اردوغان تلك الاوضاع وبداء فى رفع شعارات عنترية فى مواجهة اسرائيل وبالفعل نجح ارودغان فى الحصول على شعبية حارقة فى العالم العربي دون ان يعلن صراحة تخلية عن مرجعية حزبة الاسلامية وبالفعل نجحت خطة ارودغان ونجحت الاسواق الخليجية وانتعش الاقتصاد التركي بصورة غير مسبوقة وشجعت تلك الطفرة اردوغان فى التفكير فى اعادة احلام الامبراطورية العثمانية فى المشرق العربي فتبني العديد من التيارات الاسلامية فى المنطقة وعلى راسها الاخوان لتحقيق هذا الحلم ورغم ان سياسات ارودغان وخاصة فى سنواتة الاولي قد حققت لة شعبية خارقة فى الشارع التركي بعد ان ارتفع دخل المواطن التركي بصورة غير مسبوقة الا ان تحول اردوغان الى الديكتاتورية وسياساتة الخارجية الخاطئة فى سوريا والعراق وتوتر علاقاتة مع عدة دول فى المنطقة وعلى راسها مصر ادت الى حدوث اضطرابات داخلية سواء من المؤسسة العسكرية او معارضية مما دفع الاوضاع بتركيا الى حاجة الانقلاب العسكري وادرك ارودوغان خطورة الموقف فبداء فى تطبيع علاقاتة مع اسرائيل لادراكة ان اسرائيل يمكن ان تلعب دورا فى حماية نظامة كما بداء الانفتاح على روسيا وايران رغم استمرارهما فى دعم النظام السوري فى الوقت ووسط تلك التحركات من جانب ارودغان لدعم نظامة وقعت المحاولة الانقلابية التى اثارت الكثير من الشكوك حول تدبير ارودغان لها للاطاحة بخصومة السياسيين والعسكريين والتى طالت سلك القضاء ورغم ذلك فأن كل التقديرات تشير الى خطورة الاوضاع الى تركيا وان لجوء اردوغان الى دول خارجية وعلى راسها اسرائيل لحماية نظامة لن يجدي لان تلك الدول لن تعمل الى لمصالحها الخاصة وانها سوف تتخلص من ارودغان اذلا رات ان تواجدة فى السلطة يتعارض مع مصالحها ولعل ما حدث فى تركيا هو درس لكل دول المنطقة وعلى راسها مصر فى ان استقرار المنطقة لن يتحقق برهانات على دول خارجية والتى لا تبحث سوي فقط على مصالحها وان رهانتها يجب ان يكون على الشعب فبالحرية والعدالة يتحقق الامن والاستقرار وبوحدتها وتكتلها يتحقق التقدم فى عالم لا يعرتف سوي بالاقوياء والتكتلات الكبيرة