الاسطى ام محمد ببنى سويف

كتفها فى كتف زوجها.. رشا أيقونة الكفاح فى بنى سويف.. امتهنت صناعة الموبيليا وتعمل مع زوجها فى ورشتهما الصغيرة.. أم محمد: تعلمت المهنة وأصبحت بريمو وربيت وعلمت ولادى أحسن تربية وتعليم.. فيديو وصور

كتبت\هبه عبدالله

كتفها فى كتفه، طوال 15 عاما داخل ورشتهما بمنطقة عزبة بلبل بمدينة بنى سويف، ترافق زوجها داخل الورشة ليعملا معا فى صناعة الموبيليا.
أم محمد أيقونة الكفاح، أقنعت نجل عمها وزوجها فى ذات الوقت بفتح ورشة لصناعة الموبيليا، بعدما كان عاملا فى الورش، لترافقه فى مهنة النجارة طوال 15 عاما.
تستيقظ رشا، وهى فى العقد الخامس من عمرها، صباحا لتجهز أولادها الثلاث للذهاب إلى المدرسة والجامعة، لتحضر بعدها وجبة الغذاء قبل أن تنطلق مسرعة إلى ورشة زوجها بمنطقة عزبة بلبل، لتعمل بجواره فى صناعة الموبيليا.
“اليوم السابع” التقى أم محمد داخل ورشتها ببنى سويف، حيث تعمل مع زوجها فى صناعة الموبيليا لتروى قصة كفاحها، قائلة: “تزوجت من نجل عمى منذ 21 عاماً ولدى من الأبناء ثلاثة ولد وبنتين وبدأت فى العمل بمهنة النجارة مع زوجى منذ 15 عاما”.
وأضافت رشا أن زوجها كان يعمل باليومية داخل إحدى الورش، مشيره إلى أنها اقنعته بالتوقف عن العمل ويقوم باستئجار ورشة خاصة، متابعه “عرضت على زوجى مساعدته فى العمل ولكنه رفض فى بداية الأمر نتيجة العادات والتقاليد داخل مجتمعنا ولكن مع الوقت وافق على طلبى ونزلت للعمل معه، وتغلبت على العادات والتقاليد التى لا تسمح بعمل المرأة فى بعض المهن والوظائف”.
وتابعت رشا: بدأت فى تعلم صناعة الموبيليا على المعدات والآلات البسيطة وبعد التقدم فى التكنولوجيا قمنا بشراء معدات جديدة وحديثة وعلمنى زوجى عليها وأصبحت قادرة على عمل كل شيء فى صناعة الموبيليا وجميع أنواع النجارة من غرف النوم والسرير من البداية حتى تسليمها للزبائن، فأقوم بالعمل أنا وزوجى داخل ورشتنا بالإنابة حتى لا نترك المنزل والأولاد لوحدهم واتركه بعد ذلك وأرجع إلى المنزل لإعداد وجبات الطعام.
وأضافت رشا أنها اكتسبت الخبرة فى صناعة الموبيليا بكافة الأنواع، مشيرة إلى أنها تقوم بشراء كافة مستلزمات الورشة وخامات التصنيع، مؤكدة أن زوجها اعتمد عليها اعتمادا كليا داخل الورشة حيث تقوم بالتصنيع بمفردها.
وتابعت رشا نجحت فى تربية أولادي تربية جيدة، حيث إن نجلتى الكبرى بالجامعة والاخرى بالصف الثانى الثانوى ونجلى محمد بالصف السادس الابتدائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *