جريدة الخبر اليوم المصرية
كتبت\هبه عبدالله
حققت سيدة بريطانية أخيرًا أمنيتها بإنشاء منزل أحلامها المستوحي من فترة الأربعينيات، حيث أنفقت 3000 جنيه إسترليني لتحقيق هذا الحلم، إلا أن تصميمات منزلها لاقت حالة من عدم القبول والسخرية عند البعض ووصفوا التصميمات الداخلية للمنزل بـ”المثيرة للاشمئزاز”.
جوزفينا فينش، 36 عاما، من كانتربري، استلهمت التصميم من منزل جدتها عندما بدأت فى إعادة تصميم ممتلكاتها قبل عامين، وعثرت الأم لثلاثة أطفال على أثاثها القديم وورق الحائط الزهرى والحلى العتيقة من خلال البحث فى المتاجر الخيرية ومبيعات صناديق السيارات وسوق فيسبوك وموقع eBay.
السيدة بداخل منزلها القديم
الغرفة الرئيسيةقالت جوزفينا: “لقد بدأت جدتى هذا الأمر، إنه طراز قديم جدًا، لقد بدأت بمشاهدة العائلة الملكية على شاشة التلفزيون وكنت مهووسة بهذا الأسلوب” ، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
على الرغم من أن كريسى هاريسون، شريكة جوزفينا، التى تعمل فى النجارة ، سعيدة بأسلوبها الداخلي، إلا أن اختيار الأم للديكور لم يكن جيدًا مع ابنتيها التوأم البالغتين من العمر 17 عامًا أو ابنها البالغ من العمر 11 عامًا.
المطبخ
المنزل الخارجيوأضافت: “التوأم يكرهون ذلك.. يقولون إنها “أشياء السيدة العجوز.. لكنهم لا يريدون منى أن أغيره” وقد انتقلت العائلة إلى منزلهم المكون من غرفتى نوم فى فبراير 2022، وقضت جوزفينا ذلك الوقت فى تحويله إلى جنة عتيقة.
وحصلت الأم على أريكتها المكونة من ثلاث قطع والتي تعود إلى عام 1955 مقابل 500 جنيه إسترلينى، وخزانة ملابس بقيمة 30 جنيهًا إسترلينيًا لغرفة ابنها من Facebook Marketplace، وصممت جوزفينا وكريسى بعد ذلك مطبخهما الخاص باستخدام ألواح السقالات المصقولة بالرمل قبل نقش القلوب فيه لإضفاء طابع عتيق عليها، علاوة على ذلك، تمتلك جوزفينا أيضًا درجًا زهريًا وستائر عتيقة، تم أخذها من منزل جدتها باتريشيا مينشول.
تفاصيل قديمة من ديكور المنزل
جزء من غرفة المعيشةكما صممت جوزفينا مساحة معيشتها باستخدام الحلى العتيقة بما فى ذلك صور العائلات الفيكتورية التى اشترتها مقابل 50 بنسًا، وعلب السجائر القديمة ومسحوق القدم من الحرب، وتابعت: “لم يعجبنى أبدًا أى شيء من متاجر الأثاث الحديث.. أنا لا أشترى أى شيء جديد أبدًا.. كل شيء لديه القليل من القصة”.
لكن منذ مشاركة صور منزلها عبر الإنترنت، تقول جوزفينا إنها اضطرت للتعامل مع التعليقات القاسية من المتصيدين، وأضافت الأم: “أشعر بالكثير من الكراهية”.
سلالم المنزل
غرفة مستوحاه من الاربعينيات
