أفادت صحيفة “Welt” بأنه وعلى الرغم من انتهاء أعمال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا أمس، إلا أن أعمال الشغب تجددت في المدينة بمشاركة نشطاء مناهضين للعولمة.
وذكرت الصحيفة أن المواجهات تتواصل في المدينة لليوم الثالث على التوالي، بين المتظاهرين ورجال الشرطة، وأن مجموعات المحتجين ألقت الزجاجات الحارقة والحجارة والمفرقعات، على الدور السكنية، والمباني في بعض أحياء المدينة.
وقام المتظاهرون حسب الصحيفة بنصب الحواجز والمتاريس في الشوارع وأحرقوا عدة سيارات تابعة للشرطة التي استخدمت ضدهم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وألقت القبض على عدد منهم.
وفي وقت سابق، طلبت شرطة هامبورغ تعزيزات من مناطق أخرى في ألمانيا بسبب تصاعد أعمال الشغب والاحتجاجات. وأقرت شرطة المدينة بأنها لم تقّدر بالشكل الصحيح مدى خطورة التهديد الذي شكلته مجموعات المحتجين.
تجدر الإشارة إلى أن هامبورغ شهدت خلال يومي القمة فعاليات احتجاجية حادة وعنيفة شارك فيها كل يوم أكثر من 10 آلاف شخص بما في ذلك متطرفون يساريون.
ومن المعروف أن المناهضين للعولمة كانوا قد أعلنوا يوم 6 يوليو عن بدء “نزهة الجحيم”. وأفادت مصادر الإعلام الألمانية بأن 197 عنصرا من رجال الشرطة أصيبوا خلال أعمال الشغب المذكورة، فيما تم توقيف أكثر من 100 شخص.