كتبت\هبه عبدالله
أثار متغير فيروس كورونا المسمى ،JN.1 القلق بين خبراء الصحة والكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، فهذا المتغير الفرعي من كورونا، يعد إحدى سلالات متغير Omicron
ووفقًا لموقع “indiatoday“، فمتغيرJN.1 يحمل طفرات في بروتين الفيروس الذي قد يزيد من قدرته على العدوى، وتجنب الاستجابات المناعية.
تشبه الأعراض المرتبطة بمتغير JN.1تلك التي تسببها سلالات الفيروس السابقة، بما في ذلك الحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع وأعراض معدية معوية خفيفة مثل آلام البطن والألم العظام والإسهال.
وتشير التقارير إلى أن مشاكل الجهاز الهضمي قد تكون أكثر شيوعًا مع هذا البديل الأحدث من فيروس كورونا، على الرغم من أن هناك حاجة لدراسات شاملة لإثبات هذه الملاحظات.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن قابلية انتقاله وسرعة انتشاره، فأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن JN.1 يشكل خطرًا أكبر مقارنة بأنواع أخرى من المتغيرات المتداولة.
ويشير مركز السيطرة على الأمراض أيضًا إلى أنه على الرغم من أن JN.1 قد يكون أفضل في التهرب من أنظمتنا المناعية، إلا أنه لا يؤدي بالضرورة إلى مرض أكثر خطورة أو زيادة حالات الاستشفاء.
وبناءً على البيانات الحالية، لا يبدو أن JN.1 أكثر خطورة من المتغيرات المعروفة الأخرى، ويظل التطعيم وسيلة دفاعية بالغة الأهمية، حيث أثبتت اللقاحات فعاليتها ضد حالات العدوى الخطيرة الناجمة عن سلالات مختلفة من الفيروس.
وعلى الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سلوكه بشكل صحيح، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى أنه قد لا يكون أكثر خطورة من الاختلافات السابقة لكورونا.
وشدد التقرير على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بشكل متكرر وارتداء الأقنعة والحفاظ على المسافة الاجتماعية للحد من انتشار العدوى.