كتبت\هبه عبدالله
ثمن الأحزاب والقوى السياسية المشاركة الواسعة للناخبين بالانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدين أنها عكست مشهدا مشرفا للدولة المصرية سطر خلالها الشعب.
وأصدرت غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، لمتابعة مسار الانتخابات الرئاسية، بيانها، بشأن مجريات التصويت خلال أول ثلاثة ساعات من اليوم الأول للاقتراع بالداخل.
وفق التقارير الواردة للأمانة المركزية من غرف العمليات الفرعية بالمحافظات المختلفة وتواجد شباب الحزب وأمانته على الأرض هناك إقبال كثيف من المواطنين إلى لجان الاقتراع فى كافة محافظات الجمهورية، وبخاصة القاهرة ومحافظات الصعيد.
وأكد الحزب فى تقريره الأول من غرفة العمليات المركزية بأنه ونظرًا للتجارب العديدة لحزب المصريين الأحرار فى متابعة ومراقبة الاستحقاقات الدستورية والانتخابية تتمثل الثلاثة ساعات ونصف الماضية هى الأعلى مقارنة بانتخابات 2012 و2018 وتقريبا تشابه نسب الإقبال فى عام 2014.
ووفق للمتابعة اللحظية لغرفة العمليات منذ استعداد مراكز الاقتراع للتصويت لم يرصد تأخير فتح الأبواب سوى فى مناطق محدودة للغاية ولم تتجاوز أقصاها ثلاثون دقيقة، والحرص الكامل من الغالبية العظمى على الالتزام بالمواعيد المقررة من الهيئة الوطنية للانتخابات فتح ابواب الاقتراع فى التاسعة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساءً.
كما رصدت غرفة عمليات الحزب مركزيا وفرعيًا أن غالبية المصطفين أمام لجان الاقتراع من الشباب، والنساء وحتى كبار السن وذوى الهمم حرصوا على المشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الدستورى، ما يعطى انطباعا أوليا عن الفئات المشاركة فى الانتخابات.
وتتابع غرفة العمليات من خلال وحدات الرصد فى الأرض والنقاط الفرعية لها بكافة ربوع الجمهورية كافة المستجدات للعمل على حل كافة الإشكاليات والمعوقات التى تعيق أعمال التصويت أمام الناخبين، مع توفير الحزب للسيارات ووسائل مريحة لكبار السن وذوى الهمم وتوفير طواقم مساعدة من شباب الحزب لتيسير اجراءات التصويت على الفئات الخاصة.
ويواصل حزب المصريين الأحرار المتابعة الدقيقة داخليا على الأرض وخارجيًا على الساحة الإعلامية ووسائل التواصل لرصد كافة الأمور والرد على الشائعات قائلا “إننا على يقين بأن أبواق الأفق والكارهين لن تصمت حناجرها طالما يرون مصر تمضى بشموخ فى طريق التنمية والارتقاء وتنتخب رئيسها وترسخ ركائزها الصامدة وجذورها الضارب فى التاريخ”.
بينما رصدت غرفة عمليات حزب التجمع لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إقبال الناخبين بكثافة على اللجان للتصويت فى أول أيام الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية 2024، رافعين أعلام مصر، للإدلاء بأصواتهم فى العملية الانتخابية.
وقال محمود دسوقى أمين تنظيم الحزب ومسؤول الغرفة، أن لجان ” التجمع ” فى المحافظات رصدت بدء توافد الناخبين قبل فتح المقار الانتخابية، وتواجد بعض الشباب المتطوعين لمساعدتهم فى معرفة اللجان الخاصة بهم، وتوفير الكراسى لكبار السن لتسهيل وصولهم لأماكن التصويت.
و أكد ” دسوقى ” أن عدد من المتابعين الحقوقيين من منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، أشادوا بحياد ونزاهة القائمين على العملية الانتخابية، ووقوفهم على مسافة واحدة من المرشحين الأربعة فى الانتخابات.
ومن جانبه تقدم تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم 42 حزبا سياسيا، بخالص الشكر والتقدير للشعب المصرى العظيم، على المشهد الديمقراطى والنزول بكثافة غير مسبوقة لاختيار من يمثلهم فى الفترة القادمة لرئاسة مصر.
وقال التحالف فى بيان، أن الشعب المصرى أكد أنه يعيش عصر الديمقراطية وحرية الرأى، وأن نزول الشباب والمرأة وذوى الهمم والرجال بهذة الكثافة لاختيار من يمثلهم هو دليل على أن الشعب المصرى يمتلك القدرة الكافى من الوعى وحب الوطن والتكاتف حول القيادة السياسية.
ويؤكد تحالف الاحزاب المصرية أن تلك المشاركة الكثيفة والغير مسبوقة تؤكد حرص المصريين على أمنهم القومى وقناعتهم التامة بمسيرة البناء والتقدم.
ولفت إلى أن تلك المشاركة الكثيفة هى رسالة قوية للعالم كله بأن المصريين شعب واعى متحضر متمسكا” بحقوقه الدستورية.
وقال الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الإقبال والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، منذ صباح اليوم، مشهد مشرف للدولة المصرية، مؤكدا أن اللجان شهدت اصطفاف حشود شعبية منذ بدء موعد فتح التصويت، بمختلف اللجان.
وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد، فى بيان له اليوم، أن ذلك المشهد يؤكد وعى المصريين بدورهم تجاه واجبهم الوطنى من أجل دعم البلاد، ولاسيما فى تلك الفترة التى تواجه فيها البلاد تحديات خارجية تهدد أمنها القومى منها مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.
وأضاف الدكتور هشام عنانى، أن احتشاد المصريين أمام اللجان رسالة للعالم، بأنهم قادرين على مواجهة تلك التحديات، وأنهم يثقون فى مؤسسات بلدهم وقيادتها ويدعمونها صفا واحد، ولم يلتفتوا إلى دعوات البعض لمقاطعة الانتخابات.
وتابع رئيس حزب المستقلين الجدد، أن قيادات الحزب تتابع عملية الانتخابات الرئاسية بمختلف المحافظات، من خلال متابعة اللجان عبر غرفة عمليات مركزية وغرف عمليات فرعية بالمحافظات لتلقى أى شكاوى والعمل تذليلها مع الجهات المعنية.
وأكد عنانى، حرص الدولة بمختلف مؤسساتها على تشجيع الناخبين على المشاركة وتذليل أى معوقات بالعملية الانتخابية.
فيما عكف حزب الحرية المصرى، من خلال غرفة عملياته بجميع المحافظات، على رصد الحالة الانتخابية بمختلف محافظات الإسكندرية والشرقية والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ وسوهاج وقنا والجيزة اجتماعا تنظيميا لترتيب الخطوات والعمل داخل المحافظات.
وأكد امناء المحافظات أن هناك حشد كبير داخل المحافظات، لافتا إلى أن الشعب المصرى كعادته لبى نداء وطنه، ووقف من أجل الإدلاء بصوته وحقه وصناعة مستقبله ومستقبل أبناءه.
وقام النائب احمد مهنى، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، بتفقد المواطنين وما إذا كان هناك مشكلات لحلها، ومتابعة المشاركة والحشد، مؤكدا أن الرهان على الشعب المصرى لن يخيب ابدا.
كما خصص النائب معتز محمود، نائب رئيس الحزب، بمحافظة قنا، أجهزة كمبيوتر أمام اللجان لمساعدة المواطنين فى معرفة لجانهم الانتخابية، وتذليل العقبات امامهم، مشيرا إلى أن الإقبال كثيف بالصعيد بشكل عام وبقنا بشكل خاص.
وفى سياق متصل قامت أمانة المرأة، برئاسة النائبة الدكتورة جيهان البيومى، بحشد عدد كبير من النساء والذهاب إلى اللجان فى عرس ديموقراطى يسطره جميع أبناء الوطن.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصرى، بالإقبال الجماهيرى الكبير على صناديق الاقتراع، منذ اللحظات الأولى لبدء عمل اللجان الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن تلك الحشود التى تمثل جميع فئات المجتمع المصرى، بمثابة مظاهرة فى حب مصر.
وأكد د. ممدوح محمد محمود أن المشاركة الكثيفة فى الانتخابات الرئاسية، من جانب المرأة والشباب والشيوخ، دليل قوى على مدى وعى الشعب المصرى، بأهمية هذا الاستحقاق الدستورى، وبحجم المخاطر التى تهدد الأمن القومى.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى، أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى، وعلى جميع المواطنين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والمجتمعية المشاركة فى هذا العرس الديمقراطى، الذى يتابعه العالم، من خلال وسائل الإعلام والمنظمات الدولية.
وأضاف أن المصريين يسطرون ملحمة وطنية بالاحتشاد أمام لجان الانتخابات فى مظهر حضارى يليق بمصر وتاريخها وحضارتها، مؤكدا أن تلك الحشود الغفيرة، رسالة للعالم بأن المصريين يقدمون نموذجا فى الممارسة الديمقراطية، وأنهم على قلب رجل واحد، للحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصرى بدور الهيئة الوطنية للانتخابات وأجهزة ومؤسسات الدولة المصرية فى إدارة المشهد الانتخابى، لكى يمارس المواطنين حقهم الدستوى فى الإدلاء بأصواتهم فى هذا العرس الديمقراطى.
وفى سياق آخر، أدلى الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية، بصوته فى الانتخابات الرئاسية فى لجنه مدرسة صلاح الدين بالقاهرة الجديدة.
وأعرب رئيس حزب المؤتمر، عن سعادته بالمشهد الحضارى للناخبين امام مراكز الاقتراع، لافتا إلى أن احتشاد المصريين وأمام اللجان وكثافة المشاركة موقف مشرف ورسالة للعالم، أن الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أن الشعب المصرى أكد قدرته على مواجهة التحديات والصعاب، وأنهم يثقون فى مؤسسات بلدهم وقيادتها ويدعمونها صفا واحد فى مواجهة شتى التحديات الخارجية التى تواجه البلاد.
وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن حشود الناخبين من أبناء الشعب المصرى أثبتت انه حريص على القيام بذلك الواجب الوطنى من أجل دعم البلاد فى مواجهة التحديات الخارجية واستكمال مسيرة التنمية والانجازات داخل البلاد.
وأدلى ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل بصوته الانتخابى فى الانتخابات الرئاسية داعيا الجماهير للنزول والذهاب إلى اللجان الانتخابية للتصويت.
وتابع قائلا “مصر فى مفترق طرق والأعداء يتربصون بنا وجماعات الشر تتحالف معهم.. تماسك الجبهة الداخلية خلف الدولة.. خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية هى النجاة للوطن الغالى”.
واعتبر أن ارتفاع نسبة المشاركة فى هذه الانتخابات بجانب أنها إعلان عن رقى الشعب وعنوان لحضارة الوطن فإنها ستكون رسالة شديدة الأهمية لأصحاب المخططات المعادية لتؤكد لهم أن مصر عصية على الكسر وأن شعبها قبل التحدى وسيقف خلف الدولة ومؤسساتها وقائدها المنتخب وقواتها المسلحة لتحافظ على أمنها القومى وحدود الوطن المقدس وحماية قضية مصر الأولى “فلسطين”.
وأكد أنه رصد مظهر حضارى اليوم والناخبون يتراصون فى صفوف أمام اللجان الانتخابية ليصلوا إلى مقر اللجنة الفرعية وإلى الصندوق الانتخابى وما يزيد هذا المشهد الراقى مظهر الأسرة المصرية وهى تذهب معا اإلى اللجان الانتخابية للتصويت وهو مظهر غير مسبوق، يؤكد أن الأسرة المصرية نهضت فى هذه الانتخابات لتقوم بدورها كعمود المجتمع المصرى وتعلن أن مصر الشعبية خلف مصر الرسمية للتغلب على التحديات وقهر الصعاب ومخططات الأعداء.