في الوقت الذى سادت فيه حاله من الاستياء لانسحاب النواب المصريين الخمسه الذين تم دعوتهم للمشاركه في مؤتمر المعارضه الايرانيه الذى عقد في باريس تم انسحابهم قبل بدء جلسات المؤتمر اكد المستشار احمد سعد الدين الأمين العام للمجلس ان النواب الخمسه يواجهون عقوبات تصل لاسقاط العضويه بعد سفرهم بدون اذن خاصه ان هناك تحذيرات كانت قد وجهت لهم من السفر والمشاركه فيما اكد مصدر بالمعارضه الايرانيه انه كان يمكن مشاركه النواب المصريين في اعمال المؤتمر باعتبارهم يمثلون وجهة نظرهم الشخصيه وليس موقف الحكومه كما حدث مع الوفد البرلماني الاردنى الذى شارك في المؤتمر دون ان يكون له تمثيل رسمي من الحكومه الاردنيه وأضاف المصدر ان هذا الموقف ليس له ما يبرره خاصه ان هناك توافق عربى ودولى على محاصرة الخطر الايرانى والذى يهدد دول المنطقه وعلى راسها مصر فيما أشادت المصادر بالموقف السعودى والمتمثل بمشاركة الأمير تركى ال سعود في اعمال المؤتمر والكلمه التي القاها والتي طالب بمواقف حازمه لمواجهة تدخلات النظام الايرانى في المنطقه والعمل على دعم نضال المقاومه الوطنيه الايرانيه ضد النظام الايرانى باعتبار ان الهجوم خير وسيله للدفاع لاسقاط هذا النظام والذى يكرس لديكتاتورية دينيه تستغل الدين لتحقيق اطماعها في المنطقه والعمل على اشعال حرب طائفية بين السنه والشيعه في السياق نفسه أشاد الحاضرين بالكلمه التي القاها مصطفى عمارة مراسل جريدة الزمان الدوليه بالقاهرة والتي اكد فيها ان العالم العربى يواجه اتفاقية سايكس بيكو الجديدة لتقسيم المنطقه أطرافها الولايات المتحده وإسرائيل وايران وانه يجب المراهنه على دول المنطقه لحماية أهلها وليس الدول الخارجيه ودعا عمارة الى تشكيل لجنه سياسية واعلاميه من المشاركين في المؤتمر تعمل على فضح ممارسات النظام الايرانى ونقل المعركه الى داخل ارضه حتى يشتعل بقضاياه الداخليه ويحجم عن التدخل في شئون المنطقه وفى اول رد فعل على تلك الكلمه اكد السيد موسى افشار عضو اللجنه الخارجيه في المجلسالوطنى للمقاومه الايرانيه في تصريحات خاصه ان المؤتمر سيعمل على تشكيل تلك اللجنه لتكون الذراع الاعلامى للجنه التضامن العربى الاسلامى مع المقاومه الايرانيه والتي اعلن البيان التاسيسى لها خلال المؤتمر وتضم عدد من الشخصيات السياسيه البارزه في العالم العربى وعلى راسها سيد احمد غزالى رئيس حكومه الجزائر السابق وكمال مرجان وزير دفاع والخارجيه التونسى السابق والسيده حوريه مشهور وزير حقوق الانسان في اليمن سابقا والسيده نجميه طانى وزير محو الاميه سابقا بالمغرب ود/ تيسير التميمى قاضى قضاة فلسطين وعدد من ابرز قيادات المعارضه السوريه وناشد الإعلان جميع الاخوه على جميع المستويات الحكوميه والشعبيه والمجتمع المدنى الى الانضمام لتلك اللجنه لدعم الشعب الايرانى والمقاومه الايرانيه لاسقاط نظام الملالى