اتهمت الخارجية السورية، الأردن، بدعم المجموعات المسلحة التي قصفت أحياء من مدينة درعا مؤخرا، طالبت بمعاقبة الدول والأطراف الداعمة للإرهاب.
جاء ذلك في نص الرسالتين اللتين وجهتهما سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، عقب ثلاث تفجيرات هزت العاصمة دمشق اليوم الأحد، وقع اثنان منها على طريق المطار، والثالث في عمارة وسط المدينة.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي تعرض عدد من الأحياء بمدينة درعا، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، للقصف بقذائف صاروخية من قبل الفصائل المسلحة، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقالت الوزارة: “أحياء مدينة درعا، بما في ذلك حي الكاشف، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة أمريكيا وبريطانيا وأردنيا، ما أدى إلى استشهاد حوالي 40 شخصا، أغلبهم أطفال ونساء، وجرح ما يزيد على المئة من المواطنين العزل وهم في بيوتهم، كما لحقت أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة والمنازل السكنية والأحياء الموجودة في أماكن حدوث هذه التفجيرات الإجرامية”.
وأضافت: “لم نستغرب عدم قيام الدول التي تدعي حرصها على أرواح السوريين وممتلكاتهم، بما في ذلك مكتب المبعوث الخاص لسوريا، بإطلاق عبارة واحدة تندد بهذه الاعتداءات الإرهابية”.
وطالبت دمشق بـ”معاقبة الدول والأطراف التي افتضح أمرها مؤخرا وظهر بشكل جلي تورطها جميعا بدعم الإرهاب”.
وأكدت أن قصف درعا وتفجيرات اليوم الأحد في دمشق تهدف إلى إفشال الدورة الخامسة من اجتماع أستانا حول سوريا المقرر إجراؤها في 4-5 يوليو/تموز الجاري، على أن تليها جولة جديدة من مفاوضات جنيف في الـ10 من الشهر نفسه.