كتبت\هبه عبدالله
يعد تنمية الذكاء العاطفي للأبناء واحد أكثر الطرق التي تنشئ أطفالاً أذكياء ونشطين ومحبين للحياة، حيث يعد الذكاء العاطفي للطفل أكثر أهمية لنجاحه في الحياة، فإذا أردنا أن نربي أطفالاً سعداء، ومتكيفين جيدًا، وواثقين من أنفسهم، فهذا شيء يجب على كل والد أن يركز عليه، منذ الولادة وحتى سن البلوغ والمراهقة، ويستعرض اليوم السابع فيما يلي العادات التي يجب عليك اتباعها لمساعدة طفلك على التطور ليصبح شخصا ذكيا عاطفيا للغاية، وذلك وفقاً لما نشره موقع “guideandgrow“.
تطوير المفردات العاطفية لطفلك
ارفع وعي طفلك بالعدد الهائل من الكلمات التي يمكنه استخدامها للتعبير عن نفسه، ففي كثير من الأحيان، يكون لدى الأطفال حوالي ثلاث كلمات في بنك الكلمات الخاص بالمشاعر، وهم أنا سعيد، أو أنا حزين، أو أنا غاضب، فعلي الأبوين هنا مساعدتهم على توسيع هذا ليشمل مصطلحات أخرى مناسبة لعمرهم، مثل “محبط” و “قلق” و “متحمس”، تمهد هذه الخطوة الأولية الطريق أمام طفلك لتطوير ذكاء عاطفي قوي.
زراعة التعاطف في طفلك
حدد النية لصقل وعي طفلك بالأشخاص الآخرين، علمهم كيف أن الآخرين لديهم أفكار ومشاعر ورغبات واحتياجات مختلفة عنهم، استخدم الملاحظات عندما تكون بالخارج لتسليط الضوء على هذه الاختلافات، وشجع طفلك على تخمين ما قد يشعر به أصدقاؤه في موقف معين، أو ما قد يفكر فيه إخوته عندما يتعرضون للأذى. قم بزراعة هذا الوعي مبكرا لبناء تعاطف عال لدى طفلك.
علم طفلك كيفية حل المشكلات
التعريف بكيفية العصف الذهني حول طرق حل المشكلات، ابدأ بالدردشة مع طفلك حول تحديد الخيارات عندما يواجه شيئا صعبا، ولمساعدتهم على البدء، اقترح خيارا أو خيارين مما قد ينجح ويطلب المزيد من الخيارات أو أطرح بعض الأسئلة، يمكن أن يكون هذا بسيطا مثل: “هل تريد أن تطلب منه دورا أو تختار لعبة أخرى؟” أو “ماذا يمكننا أن نفعل بعد ذلك؟”. حل المشكلات النشط يعزز عقلية النمو.