كتب\هاني زيادة
طالب زوج زوجته برد مقدم الصداق الحقيقي والمقدر بـ 500 ألف جنيه، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد ملاحقته من قبلها بدعوي طلاق للخلع وعرضها رد مقدم الصداق المسجل بعقد الزواج والبالغ جنيه واحد لا غير، ليؤكد الزوج:” زوجتي تخلت عني واستغلت تسجيلي كل ممتلكاتي باسمها وباعتني وتحايلت لسرقة أموالي بعد 32 عام زواج “.
وأضاف الزوج بشكواه ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة:” أولادي أخذوا صف والدتهم، ورفضوا الوقوف بجواري، وتخلوا عني بعد أن أصبت بالمرض، وطالبوني بعقد الصلح مقابل راتب شهري يتم منحه لي من أموالي التي استولوا عليها، وعندما رفض قاطعوني، وتم طردي من العقار المملوك لي، ورغم أنها المخطئة في حقي أقامت دعوي طلاق ورفضت رد مقدم الصداق لي”.
وأشار الزوج:” زوجتي تنفق أموالي وتبددها وترفض منحها لي، وعندما حاولت إدخال بعض الأصدقاء كوسطاء اتهمتني بفضحها والتشهير بها، وتعدت على بالضرب وأحدثت لى إصابة استلزمت 16 غرزة، بعد أن عشت خلال زواجنا خاضع لها لا أستطيع أن أرفض لها طلب”.
وتابع الزوج:” زوجتي الآن بعد 32 عام زواج تتهمني بعدم توفير مستوي اجتماعي لائق لها رغم المبالغ المالية الكبيرة التي وضعت يديها عليها والأصول من أراضي وعقارات، وأصبحت تسبني بأبشع الألفاظ للإساءة لي، والتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي، وحررت بلاغات ضدها لإثبات ما لحق بي من إصابات على يديها”.