كتبت\اميرةاباظة
وثق المصور الفلسطيني، أحمد حجازي، صاحب صورة الطفلة التي تحمل خبزا ملطخا بالدماء، أثناء تلقيها العلاج في مستشفيات غزة، صور تدمير منزله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى وقد انتشرت الصور بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال “حجازي” في فيديو نشره من أمام منزله المدمر: “مهما يحدث نحب هذه البلد ونقول وسنظل نقول هنعمر بيوتنا وهنعمر كل غزة.. الله المستعان”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفلة فلسطينية صغيرة ممسكة بقطعة خبز في يدها لتلقي العلاج اللازم داخل مستشفى المعمداني، الذي تعرض لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجرى نقلها إلى مستشفى الشفاء، وكان وجه الطفلة مغطى بالدماء وعلامات الحزن تسيطر عليها.
وتعرض منزل الطفلة سوار طوطح، في حي الزيتون بقطاع غزة، للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.