كتب\هشام الفخراني
أعاد مجموعة من الخبراء بناء وجه “خوانيتا” وهى المومياء الأكثر شهرة فى بيرو، وهى فتاة من الإنكا تم التضحية بها فى طقوس على تلة الأنديز قبل 500 عام، حسب ما قال العلماء.
وخضعت بقايا الفتاة، المعروفة، لعملية تحنيط طبيعية، مما أدى إلى حماية شعرها وأظافرها والملابس التى ارتدتها فى يومها الأخير، وفى عام 1995، وتم اكتشاف المومياء على أحد المنحدرات التى تتجاوز ارتفاعها 6000 متر “19685 قدم” على المنحدرات المغطاة بالثلوج لبركان أمباتو.
ومن جانبه قال يوهان راينهارد، عالم الأنثروبولوجيا الأمريكى الذى عثر على المومياء في عام 1995: “اعتقدت إننى لن أعرف أبدًا كيف كان شكل وجهها عندما كانت على قيد الحياة، والآن بعد 28 عامًا، أصبح ذلك حقيقيًا بفضل التقدم العلمى الحديث، تم إعادة بناء وجهها من جديد”.
تم إعداة ملامح الوجه يتقنية ثلاثية الأبعاد لعمل نسخة طبق الأصل من جمجمة مومياء الفتاة وتم وضع كل عضلة مصنوعة يدويًا عن طريق النحت بواسطة الطين البلاستيسين، وعلى إثر ذلك تم إضافة أعضاء الوجه مثل العينين والأنف، إلى جانب الأنسجة الدقيقة الشبيهة بالخيوط التي تشكل وجه الإنسان، واحدة تلو الأخرى، وبمجرد الانتهاء من التمثال، تم صنع قالبًا من السيليكون وأضف إليه مئات الشعرات الفردية والمسام بظلال بنية ووردية، وهي عملية استغرقت عشرة أسابيع لإكمالها، وبذلك تمت عمليه إعادة الوجه بنجاح.