جريدة الخبر اليوم المصرية
كتبت\هبه عبدالله
تنمية شعور الانتماء لأبنائنا من أهم أساليب التربية التي لابد أن نركز عليها للطفل خاصة في سن مبكرة، الشعور بالآخرين حب المساعدة والمشاركة في الأفراح والأحزان، يخلق إنسان سوى جيد التعامل مع الأخر، ونظرًا لأهميته كيف يمكننا خلق بيئات يكتسب فيها جميع الأطفال الشعور بالانتماء؟ هناك عدة استيراتيجيات تسهل ذلك، كما ذكرها موقع” momentousinstitute“.
إليك عشر طرق لدعم طفلك ومساعدته على التواصل والشعور بالآخرين:
دعم الطفل.التشجيع والثناء
قومي بتشجيع طفلك وتقديم الثناء على إنجازاته الصغيرة. هذا سيعزز ثقته بنفسه ويجعله يشعر بأنه مهم ومحبوب.
التواصل الفعال
قومي بالاستماع الجيد لطفلك وتواصل معه بشكل فعّال. استمعي إلى مشاعره وأفكاره وحاولي فهمها والتعامل معها بشكل إيجابي.
تشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
قومي بتشجيع طفلك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل اللعب مع الأصدقاء أو المشاركة في أنشطة مدرسية. هذا سيمكنه من التفاعل مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية.
تعليم المهارات الاجتماعية
قومي بتعليم طفلك مهارات التواصل والتعاون وحل المشكلات. يمكنك القيام بذلك من خلال اللعب بأدوار معه أو مناقشة سيناريوهات اجتماعية مختلفة.
توفير فرص للعب الجماعي
قومى بتوفير فرص لطفلك للعب مع أطفال آخرين. يمكنكِ دعوة أصدقاءه للعب في المنزل أو التسجيل في أنشطة خارجية مثل النوادي الرياضية أو النوادي الاجتماعية.
تعزيز الانتماء للمجتمع
قومى بتعزيز روح الانتماء للمجتمع في طفلك من خلال المشاركة في أنشطة خدمة المجتمع مثل التطوع في الأعمال الخيرية أو المشاركة في فعاليات المدرسة.
تعليم الحساسية الاجتماعية
قومى بتعليم طفلك الحساسية الاجتماعية وتقدير احتياجات الآخرين. علمه كيفية التعبير عن الاهتمام وتقديم المساعدة للآخرين.
قدوة جيدة
كونى قدوة جيدة لطفلك في التعامل مع الآخرين. عرض السلوك الاجتماعي الإيجابي والاحترام والتعاطف مع الآخرين سيكون له تأثير كبير على تطوره الاجتماعي.
تنمية الثقة بالنفس
ساعد طفلك على بناء الثقة بالنفس من خلال تشجيعه على تحقيق أهدافه ومواجهة التحديات. قدم له الدعم والتشجيع في المواقف الصعبة وأكد له أنه قادر على التغلب على الصعوبات.
تعزيز التعاون والتفاعل الاجتماعي
قومي بتشجيع طفلك على التعاون مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الجماعية. قدمي له فرصًا للعمل كفريق وحل المشكلات مع الآخرين.
