كتب\هشام الفخراني
أشاد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية والحاسمة خلال افتتاح فعاليات قمة القاهرة للسلام بحضور زعماء وقادة العالم، مشيرًا إلى أن الكلمة بعثت بالعديد من الرسائل العاجلة للمجتمع الدولى من أجل سرعة التحرك لانهاء معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق وانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلى فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وطالب “السويدى” فى بيان له اليوم، من المجتمع الدولى أن يعطى أكبر اهتمام للرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى التى أكد فيها الرفض القاطع من مصر وشعبها لتصفية القضية دون حل عادل للقضية الفلسطينى وأن ذلك الأمر لن يحدث على حساب مصر، بإرادة كاملة من الشعب المصرى الذى يدرك تماما واجباته تجاه تحمل المعاناة مع الشعب الفلسطينى الشقيق والوقف بجانبه فى الدفاع عن أرضه، مؤكدًا أن الرئيس السيسى وضع أمام العالم الرؤية المصرية المتوازنة التى تستهدف لاحياء عملية السلام والحفاظ على استقرار المنطقة والتصدى لأى محاولات زعزعة أمن واستقرار الشعوب العربية وإدانة كافة الجرائم المرتكبة فى حق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء فى فلسطين والعمل على اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير من العالم كله للسير قدمًا نحو حل الدوليتين وذلك من خلال التنفيذ الكامل والحقيقى لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
كما طالب النائب طلعت السويدى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أن يعى جيدًا تأكيد الرئيس السيسى على أن الحل فى القضية الفلسطينية لن يكون من خلال إزاحة شعبا بأكمله إلى أماكن أخرى سواء بالتهجير أو النزوح أو بالقوة العسكرية ولكن بتحقيق مبادىء العدل القائمة على حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة فى أرض مستقلة وحياة هادئة مستقرة على أراضيهم مثلهم مثل باقى الشعوب العربية.
واعتبر قمة القاهرة للسلام بمثابة دليل قاطع على استمرار الدور التاريخى والمحورى لمصر بقيادة الرئيس السيسى للتعامل الجاد والعادل مع القضية الفلسطينية وأن تكون لها أولوية عاجلة على طاولة المجتمع الدولى لانهاء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية ضد الفلسطيين فى قطاع غزة وتوصيل المساعدات الانسانية للفلسطينيين.
ومن جانبه، أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال قمة القاهرة للسلام تضمنت الحلول العاجلة لإنهاء الصراع داخل منطقة الشرق الاوسط وأوضحت للعالم حجم معاناة الشعب الفلسطينى جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضده كما كشفت جهود مصر لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد فى قطاع غزة، من خلال تأكيده انخراط مصر فى جهود مضنية آناء الليل والنهار لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين فى غزة، لم تغلق معبر رفح البرى فى أى لحظة إلا أن القصف الإسرائيلى المتكرر لجانبه الفلسطينى، حال دون عمله.
وقال ” حنفى ” فى تصريحات له اليوم: ليت المجمتع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية والدول الكبرى أن يسارع ويتخذ جميع الاجراءات لتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة وأدى إلى قتل الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطيين مؤكدًا أن الرئيس السيسى عبر عن إرادة المصريين برفض أى مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء عندما أكد خلال كلمته بأن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنسانى للإجبار على التهجير وتجديد القاهرة الشديد على الرفض التام للتهجير القسرى للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضى المصرية فى سيناء كما كشف الرئيس السيسى الهدف من هذا المخطط وهو تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطينى، والشعوب العربية والإسلامية.
وقال النائب سيد حنفى طه إنه يجب على المجتمع الدولى أن يعى ويدرك الرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى حول طبيعة الشعب الفلسطينى وأنه شعب صامد لم ولن يغادر أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال والقصف وأن طرح الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية والمتمثل فى العدل وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة فى تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان فى دولة مستقلة على أرضهم مثلهم كباقى شعوب الأرض، وإحياء مسار السلام وضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة حيث تنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، والبدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام وحل الدولتين.
ووجه النائب سيد حنفى طه التحية والتقدير إلى الرئيس السيسى الذى كشف للعالم كله حجم جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين المتمثلة فى تعريض مليونين ونصف المليون إنسان فلسطينى فى قطاع غزة لعقاب جماعى وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسرى فى ممارسات نبذها العالم المتحضر وجرمها القانون الدولى والإنسانى بجانب مطالبة الرئيس السيسى لدول العالم بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى والمدنيين الأبرياء.
وأعرب النائب سيد حنفى طه عن ثقته فى أن قمة القاهرة للسلام فى مصر والتى شهدت مشاركة واسعة من قادة دول العالم والمسئولين العالميين البارزين والمؤسسات الدولية سيكون لها دورها فى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية موضحا أن تلك القمة وضعت القضية الفلسطينية فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى.
وفى الوقت نفسه، أشاد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة معتبرًا تأييد رؤساء وزعماء ووفود العالم المشاركين فى هذه القمة لرؤية الرئيس السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر فى وضع القضية الفلسطينية فى صدارة اهتمامات العالم كله.
وقال ” أمين ” فى بيان له أصدره اليوم، إن الرئيس السيسى طرح رؤية واضحة وحاسمة أمام قمة القاهرة للسلام للتوصل إلى حلول جذرية وحقيقية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق والتى استمرت لعقود طويلة بسبب التعنت الإسرائيلى فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى مؤكدًا أن الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى امام مسئولياته التاريخية لسرعة التحرك وعدم الوقوف صامتًا ومتفرجًا أمام الاعتداءات الوحشية والمحاور البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل.
وأكد النائب أشرف أمين أن قمة القاهرة للسلام كانت ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح القضية الفلسطينية بعد أن وضعت حلولًا واقعية للقضية الفلسطينية ولعل أكبر دليل على ذلك أن كلمات كل الرؤساء والزعماء والوفود المشاركين فى هذه القمة كانت متفقة ومؤيدة لرؤية الرئيس السيسى بهدف التوصل إلى توافق محدد على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التى تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية.
ووجه النائب أشرف أمين تحية اجلال وتقدير إلى الرئيس السيسى الذى وضع النقاط على الحروف كعادته دائمًا وهو يدعو قادة العالم إلى تحمل مسئولياتهم واعرابه عن دهشة مصر البالغة على وقوف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطينى فى قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعى وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، فى ممارسات نبذها العالم المتحضر، الذى أبرم الاتفاقيات وأَسَسَّ القانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا اضافة إلى مطالبة الرئيس السيسى من المجتمع الدولى بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطينى والمدنيين الأبرياء مطالبًا من المجتمع الدولى سرعة التحرك لتنفيذ رؤية مصر لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوصل إلى حل الدولتين.