كتب\محمد الشرقاوي
افتتح اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية صباح اليوم الاثنين، وحدة طب أسرة الشيخ زايد “الحرفي”، بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالمركز.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، دكتور على حطب وكيل وزارة الصحة بالسكان بالإسماعيلية، ودكتور محمد سامى رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية.
وخلال الافتتاح، استمع محافظ الإسماعيلية لشرح مفصل من الدكتور على حطب وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسماعيلية، لما تم من أعمال التطوير شملت البنية التحتية ورفع كفاءة المنشأة والتى تمت بدعم كامل من وزارة الصحة.
وأكد المحافظ أن الإسماعيلية تشهد تطورًا ملحوظًا فى القطاع الطبى منذ انضمامها لمنظومة التأمين الصحى الشامل، والذى يهدف لتقديم خدمات طبية وصحية عالية الجودة وملائمة لأحدث المعايير العالمية، كما تفقد المحافظ عيادات التطعيم والأطفال والأسنان والطوارئ.
ومن الجدير ذكره، أن مركز طب أسرة الشيخ زايد، تم إنشائه عام 1961 على مساحة 3000 م2 ويعتبر من أكبر مراكز طب الأسرة بمحافظة الإسماعيلية، وتم ربط سكان حى ثالث الإسماعيلية لسنوات طويلة عليه، ومع وضع خطة مشروع التأمين الصحى الشامل تم إضافة مركزى الرحمة والجلدية، وذلك للمشاركة مع مركز الشيخ زايد فى تقديم خدمات الرعاية الأولية لسكان حى الإسماعيلية ثالث البالغ عددهم 124 ألف نسمة.
وقامت وزارة الإنتاج الحربى بالتطوير الشامل لمركز طب أسرة الشيخ زايد طبقًا لمعايير الجودة وطبقًا لمعايير الرقابة والاعتماد والسلامة والصحة المهنية.
ويقدم مركز طب أسرة الشيخ زايد خدمات طب الأسرة والعيادات التخصصية (الأطفال والباطنة والنساء والتوليد) بالإضافة لعيادات تخصصية وخدمات تنظيم الأسرة والتطعيمات ومكتب الصحة ورعاية الحوامل ومعامل الطفيليات والدم والأشعة والخدمات المركزية، ومغسلة وتعقيم كما يضم سكن للأطباء والفرق الطبية.
وأكد الدكتور على حطب أن افتتاح وحدة طب أسرة الشيخ زايد سيمثل انفراجه كبيرة فى تيسير وصول خدمات التأمين الصحى الشامل، ولتقديم أفضل خدمة طبية لائقة لمواطنى الإسماعيلية.
ويذكر أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومى فى 16 أكتوبر، وهى ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطانى حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية (السادات حاليًا) ضد معسكرات الإنجليز عام 1951م.
ففى 16 أكتوبر 1951 اندلعت المظاهرات فى الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزى بعد إلغاء معاهدات 1936، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين فى الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافى “الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز” تعبيرًا عن الغضب الشعبى، والنافى كان موقعه بميدان عرابى أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.