كتبت\هبه عبدالله
الكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون وهي ضرورية لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك إنتاج الهرمونات والهضم، وهو موجود في نوعين رئيسيين: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). وذلك وفقًا لما نشره موقع timesofindia.
يميل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يشار إليه غالبا بالكوليسترول “الضار”، إلى التراكم في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. في المقابل، يساعد كوليسترول HDL، المعروف بالكوليسترول “الجيد”، على إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم، مما يقلل من خطر الانسداد.
عوامل تزيد من ارتفاع نسبة الكوليسترول
تساهم العوامل الوراثة ونمط الحياة في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. على الرغم من أنه لا يمكنك تغيير جيناتك الوراثية، إلا أن اختيارات نمط الحياة تلعب دورًا حاسما. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول إلى ارتفاع مستويات LDL-C.
تأثير ارتفاع الكولسترول فى الدم على الجسم
يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في صحة القلب، ومن المثير للقلق أن حوالي 6 من كل 10 هنود يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL. ولذلك، فإن فهمها يمكن أن يكون المفتاح للوقاية من أمراض القلب.
يعتبر الكولسترول بعد أمراض القلب في الهند مصدر قلق ، حيث يؤثر على الأفراد في سن أصغر من أي مكان آخر في العالم.
كما تتزايد حالات ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، يصبح من المهم الحديث عن جانب مهم من صحة القلب الذي يؤثر على الملايين من الهنود
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من LDL-C إلى جانب المستويات المنخفضة من HDL-C إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من نوبات قلبية سابقة. علاوة على ذلك، يواجه الهنود مخاطر أكبر بسبب العوامل الوراثية، وأنماط الحياة المستقرة، والعادات الغذائية. كشفت دراسة أجريت عام 2021 أن 185 مليون هندي لديهم مستويات عالية من الكوليسترول الضار (LDL).