انشقت مجموعة مسلحة تابعة لـ”الجيش الحر”، المنضوي تحت لواء عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، وانضمت إلى الجيش السوري بعد وصولها إلى مناطق سيطرة الجيش.
وقال المدعو أبو الخير، القيادي في لواء أحرار منبج، بعد أن تمكن من الفرار مع مجموعة يصل عددها إلى 30 عنصرا من مناطق سيطرة “درع الفرات” إلى مناطق سيطرة الجيش السوري: “كنا في الريف الشمالي وضمن عمليات درع الفرات وخرجنا على ثلاث دفعات للاستفادة من مرسوم العفو… أناشد جميع الموجودين ضمن ما يسمى بعمليات درع الفرات المغادرة والعودة إلى حضن الوطن”.
وأضاف أبو الخير أن “ما تقوم به تركيا هو مشروع احتلال لسوريا وهذا ما نرفضه… فنحن لن نكون عبيدا للأتراك”.
كما أوضح أحد العناصر المسلحة أن “الأتراك يقولون… استقبلنا اللاجئين… وهم في الحقيقة يتقاضون المال مقابل استقبالهم لترتفع ميزانية الدولة التركية على حساب دماء السوريين وتدمير سوريا وسرقة أموال الشعب السوري وممتلكاته”.
وتشهد عدة مناطق حالات انشقاق في صفوف المجموعات المسلحة وعودة المسلحين إلى الدولة السورية، مستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016، الذي ينص على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار، متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.