قررت وزارة الخارجية المصرية إنشاء خلية أزمة لتقديم المساعدة للمصريين في تركيا.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إنه على تواصل مباشر ومستمر مع كل من السفير وائل النجار القائم بالأعمال المصري في أنقرة، والقنصل بسام راضي قنصل مصر في إسطنبول، وذلك منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في تركيا في سبيل الاطمئنان على أفراد الجالية المصرية هناك، مؤكدا أن الأنباء المتوفرة حتى الآن تفيد بعدم وجود أية إصابات أو خسائر بين المصريين المقيمين في تركيا جراء تلك الأحداث.
وأكد مساعد وزير الخارجية أن كلا من السفارة في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول تتابعان وضع الجالية المصرية عن كثب، حيث أُنشئت خلية أزمة بالتنسيق بينهما وبين وزارة الخارجية من أجل التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم المساعدة المطلوبة للمصريين المقيمين هناك، وتم تلقي العديد من الاتصالات من قبل المواطنين وتقديم العون اللازم والمشورة لهم، والمتمثلة في التأكيد على ضرورة الالتزام بالقواعد الخاصة بتوقيتات الحركة والتجول، وعدم مغادرة مقار الإقامة إلا للضرورة القصوى، وفي الأوقات التي يسمح فيها بذلك، والالتزام بحمل مستندات إقامتهم ووثائق هويتهم طيلة الوقت، وعدم التورط أو المشاركة فيما يوقعهم في مشكلات أو يعرض حياتهم وحياة ذويهم للخطر.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن بعثات مصر في تركيا تتابع أيضا حالة المسافرين المصريين عبر المطارات التركية، وأنه لم يتم الإبلاغ حتى هذه اللحظة عن أية مشكلات، مؤكدا أن القنصل في إسطنبول توجه إلى مطار أتاتورك من أجل متابعة أوضاع المسافرين المصريين الذين من المحتمل أن يكونوا قد علقوا في المطار جراء الأحداث، ومن ثم تقديم العون اللازم لهم.