شرح تفصيلى للوصف المعمارى لمقبره من العصر الصاوى
مقبرة ثيـــــرى قائد الشرطه فى الاسره 26
نبذة تاريخية عن ثيـــــرى
الاسـم : ثيــــــرى
التاريخ : عصر الاسرة السادسة والعشرين . عصر بسماتيك الاول
العائلة : الاب: ( جم – اف – ايست – كاب )
الام : ( تا – دى – حور )
أهم الالقاب : ( المشرف على البوليس )
تاريخ الحفائر واكتشاف المقبرة
اكتشف بترى مقبرة ثيرى اثناء حفائر كان يقوم بها فى المنحدر الواقع جنوب منطقة جبانة الجيزة فى ديسمبر عام 1906 ولم يسجل اى مكتشفات منقولة فى تقريره عن الحفائر وكذلك لم يفعل فيما يختص بالنقوش الخارجية للمقبرة كما لم يتمكن من اكتشاف البئر والبناء السفلى على الرغم من ظهور البئر فى تخطيطاته وصوره ولكنه نشر فى ( الجيزة ورفح ) وصفا مختصرا لمقبرة ذات مقصورة ونقوشها ومعظم جدرانها مفقود فى تخطيطه للمقبرة .
ونشر بترى رسومات للنقوش التى راها انذاك وبخاصة تلك المنقوشة على جدران الحجر الشرقية والتى وضع ماسبيرو لها خطة لنقلها للمتحف المصرى .
ولضيق الوقت وقلة المال قرر بترى بتحريض من ماسبيرو اعاده دفن المقبرة على الرغم من انه كتب فى يومياته بتاريخ 13 ديسمبر 1906
” اذا استطعنا احضارها فسيكون شيئا جميلا فى متحف وقيمته ستعادل ثلاث او اربع مرات كل ما انفقناه واكثر ” .
وترك بترى الموقع والمقبرة معتقدا انها ستكون امنة اذا ما اعيد ردمها بالرمال فى نهاية موسم 1906 – 1907 ولم يمض وقت طويل حتى كان لصوص الاثار يقومون بعملهم بالمقبرة وظل الموقع هدفا للسرقة او محاولات مستمرة للسرقة حتى يومنا هذا .وقد اظهر فحص تقارير حفائر مصلحة الاثار ان اللصوص استطاعوا اختراق المقبرة فى عام 1911 وبدات سلسلة من الاحداث التى لا تحمد عقباها وقد ركز تقرير 1911 على ان مقبرة ثيرى الصاوية ازيلت وجزء من الكتل الحجرية انتزع من مكانه اثناء الليل ولكن فقط الحجرة الشرقية هى التى عانت كثيرا حيث سرق معظم جدرانها الجنوبية والشرقية بالكامل وكانت هذه الفضيحة هدفا لوسائل الاعلام وللعديد من المقالات اليومية وتحقيقات قضائية مع رؤساء عمال الجيزة وخفراء المنطقة ثم انتهت التحقيقات واغلقت المحاضر عندما استدعى ماسبيرو عماله ولكن فى ايام
20 ، 23 ، 27 من شهر اغسطس لعام 1912 وبعد انتهاء الصخب ترك ماسبيرو مساعده يسمح وبشكل غير متوقع للكتل المسروقة بمغادره البلاد كلية فى ثلاثين صندوقا مكتوب عليها احجار اثريةواحجار منقوشة وقد سجل فقط اها كسر من نقوش غائرة ليس لها اهمية وذات اسلوب سيىء وصلت الصناديق السيد ستانلى ترنرهاملن فى لندن واختفت الكتل منذ ذلك الحين حيث استقر العديد منها فى متحف بروكلين والبعض الاخر عرف طريقه الى متحف بريستول بالاضافة الى كتل اخرى لا يعرف احد مكانها .
ولان ماسبيرو كان غاضبا فقد قال
” لقد اخرجت من الادراج التى كان ينام فيها قانونا كتب منذ عشر سنوات مضت وعاقبت به كبار الموظفين “
وفى اقل من عام كان هناك قانون جديد خاص بحماية الاثار الكبير من التدمير كالمعابد والمقابر والقطع الاثرية الضخمة التى يمكن ان يحطموها ليتاجروا باجزاء منها
وصادف الفحص الاثرى الثانى كذلك سوء حظ حيث عانى من قلة النشر فعندما كان يعمل عبد المنعم ابو بكر لمصلحة الاثار فى موسم 1945 – 1946 فى تنظيف المنطقة التى تشمل مقبرة ثيرى وحفائر بترى وجزءا من المناطق المجاورة التى كشف عنها اللصوص المعاصرون بينما كنا ننتظر نشر نتائج تنظيفه للبئر والبناء السفلى للمقبرة فى هذه الفتر الزمنية الا اننا لم نعثر الا على ملخص مبتسر عن عمله ونظرا لوفاته المفاجئة فان مقالاته لا تزال تنتظر النشر .
وكتبت اورسولا شفايتزر فى تقريرها عن هذا الموسم ” كانت النقوش جيد وملونة “
وعلى الرغم من ابا بكر قد نظف البئر وحجرات الدفن فانه لم يذكر ايه اثار عثر عليها فى تقريره .
وبعد حفائر ابو بكر مباشرة اتخذت هيئة الاثار خطوات لحماية المقبرة حيث انشات بابا من الطوب اللبن والمونة وبوابة حديدي نصبت فى الثلث المتبقى من الحجرة الجنوبية وتمت عمليات تقوية لاساسات تلك الحجر واحاطوها بالاسمنت وفى الوقت نفسه احيطت المنطقة الخارجية بكتل من الحجر الجيرى للحفاظ على الشكل الخارجى من عوامل التعرية كما انشات الهيئة سقف من قطع الاخشاب القوية ولكن لسوء الحظ لم يؤد السقف وظيفته على الوجه المطلوب .
حدث احيانا ان كان اللصوص يتسللون الى داخل المقبرة فى الفترة الممتدة ما بين عام 1946 وعام 1975 محاولين اقتطاع اجزاء من النقوش الجميل التى تزين الاقسام الجنوبية من الجدران الشريقة والغربي من الصالة المركزية مسببين تدميرا كبيرا وتاركين كميات هائلة من الكسرات المبعثرة فى ارضية الحجرات ولحسن الحظ ان بعضا من هذه التدميرات يمكن ان ترمم ويعاد وضعها فى اماكنها الاصلية مستدلين بتقارير بترى وقد كان من جراء هذه السرقات وذلك التدمير الذى الم بالمقبرة ان قامت هيئة الاثار بعمل سقف صلب متين وترميم المقصورة لاول مرة بكامل ارتفاعها الاصلى اى لحوالى 3.25 م ارتفاعا وبصدد عمل سقف مانع لاى محاولة للتسلل ولكن جزءا من الحجرة الجنوبية يحتفظ ببعض سقفه الخشبى ومن خلال هذا السقف استطاع اللصوص التسلل الى داخل المقبرة عام 1975 .
وهكذا فقدت المقبرة الكثير والكثير لدرجة انه بالمقارنة برسوم بترى وصوره الفوتوغرافية نستطيع ان نتبين ان راسى ثيرى الجالس وزوجته قد كشطتا من على الجدار الشرقى من الحجرة الجنوبية ربما تكون ملاحظة مفيدة كونه ذكر انه فى هذه المحاولة الاخيرة للسرقة كانت القطعة التى صورها بترى هى التى سرقت ولم يلق عليها الضوء بعد بينما قطع مشابهة لها بنفس الحجرة لم يصورها بترى ولم تصلها ايدى اللصوص ولكن من الواضح كذلك ان البناء السفلى ليس خاليا ولكنه خطر كذلك والبناء العلوى الموضح هنا قد تم قبل ان تصبح اكثر خطورة امام اى محاولة اخرى للفحص والدراسة
الوصف المعـمـــارى
طولها : 17.4 م وهى صليبية الشكل .
عرضها: 9.50 م .
ارتفاعها الاصلى : 3.25 م .
تحتوى هذه المقبرة على خمس حجرات اكبرها الحجرة الجنوبية التى تحتوى على البئر ومدخل المقبرة فى جدارها الجنوبى .
( الحجرة الجنوبية )
تبلغ اكثر من نصف طول المقبرة وتقع بها البئر التى توصل الى الاجزاء الجنوبية بالمقبرة وطول هذه الحجرة 10.50 م وعرضها 5.35 م وكل الجدران الخارجية سمكها 0.95 م
وهى مشيد من الحجر الجيرى من محاجر طرة .
يحتوى الجدار الجنوبى على المدخل الذى يوصل الى المقصورة ولم يتبق به الا القليل من النقوش .
اسقف الحجرات الشرقية والغربية والوسطى مفقودة ورممت بواسطة هيئة الاثار ولكنها ذات سقف مقبى ( على الارجح ) ولم تكن الحجرة الجنوبية كذلك ربما لم تكن مسقوفة على الاطلاق
( البئر )
نجد فوهتها على بعد 1.85 م فقط من مدخل المقبرة وتقع فى منتصف الحجرة الجنوبية وتبلغ ابعاد الفوهة 1.35 م 2.50 م وعمقها 12 م ومقطوعة بشكل جيد ويهبط البئر مباشرة الى منطقة مفتوحة بين حجرتين للدفن منحوتتين بشكل ردىء دون الحاجة الى دهليز او درج سلم
الحجرة الشمالية
وهى الافضل حفرا ونحتا لموضع الدفن والصخر المتساقط يجعل من الصعب معرفة مقاستها الاصلية .
بالاضافة الى حجرة الدفن هذه توجد ثلاث كوات فى كل جانب من جوانب حجرة الدفن محفورة بشكل سيىء فى الجدران ولم تكتمل فيما يبدو .
ارتفاع الحجرة الشمالية والجنوبية حوالى 2 م لكن الجنوبية تحتوى فقط على كوات رديئة .
الحجرة الشمالية تحتوى على حفرة مستطيلة حوالى 1 1.20 م بعد نهاية البئر من الناحية الجنوبية الشرقية مباشرة وربما كانت هذه الحفرة بئرا اخرى ولكن بسبب الحالة السيئة للجزء الاسفل من البئر والحجرات نفسها توقف العمل .
( الصالة الرئيسية )
مقاستها 2.60 م من الشمال الى الجنوب و 1.90 م عرضا وتؤدى الى الحجرات الثلاث الشمالية التالية وهكذا نجد بها ابواب بكل جدرانها .
( الحجرة الشمالية )
هى الاكثر اكتمالا والاصغر وهى مربعة الشكل ومدخلها من الناحية الجنوبية وهى الوحيدة التى احتفظت بسقفها المقبى .
( الحجرتان الشرقية و الغربية )
لهما نفس الحجم وتبلغ 2.10 م من جهة الجنوب و 2.95 م من الشمال و 4.45 م للجدران التى تواجه الشرق و الغرب من الطول والميل المتدرج بعد المدماك السابع لاحجار البناء يعنى ان مقاسات اعلى الجدران تقل بنسب 0.30 م
العناصر الزخرفية والفنية
أ- زخارف المقبرة من الخارج
( الحجرة الشرقية )
الجدار الجنوبى
كل ما تبقى من الجدار مغطى بمنظر ثيرى وزوجته متعبدين لاوزيريس ونفتيس وفوق راسى ثيرى وزوجته يوجد جزء من تاج اوزيريس و فى الطرف الشرقى بقايا كتلة واحدة من مستوى علوى به سطران افقيان وسطر واحد راسى ربما يشكل جزءا من عرش اوزيريس .
ويظهر فى المنظر اوزيريس يجلس على مقعد مربع على قاعدة مرتفعة ذات حافة مائل وقد وضع عليها مائدة قرابين ذات زهرة لوتس واحدة بساق طويلة وتتجه الزهرة المتفتحة فى اتجاه الاله ويرتدى اوزيريس تاجه وصدرية ويمسك بيديه على صدره مذبة وصولجان ومن خلفه تقف نفتيس راسها فى نفس مستوى راس اوزيريس لتكون فى حجم اكبر من حجم عباد اوزيريس الوافقين امامه وفوق راسها نقش اسمها بالنقش الغائر وتمسك بصولجان ” واس ”
بيمناها وتمتد يسراها الى جوارها وقد امسكت علامة ” عنخ ” وبين نفتيس واوزيريس يوجد سطر راسى من النقوش ومن امام اوزيريس يقف ثيرى مرتديا نقبة وفى وضع التعبد وجزء من راسه مهشم ومن خلفه وفى الوضع التعبدى نفسه تقف زوجته ترتدى ثوبا يشبه ذلك الذى ترتديه نفتيس ويغطى راسها غطاء راس طويل والمنظر كله يقف على ارضية عبر عنها الفنان بخط افقى
( الحجرة الجنوبية )
الجدار الجنوبى
يحتوى هذا الجدار الضيق على مدخل المقبرة ولم يتبق من مناظره الا الاجزاء السفلى لاقدام تتجه نحو الداخل .
الجدار الشرقى
الجزء العلوى من هذا الجدار مهشم تماما وما يمكننا التعرف عليه هو جزء من المنظر الموجود فى اقصى شمال الجدار ويتضمن منظرا لالهة ربما كانت ايزيس تقف خلف شكل جالس ربما كان اوزيريس والالهة تتجه جنوبا واختفى راسها والكتفان وتمسك فى يدها صولجان ” واس ”
فى يمناها وعلامة ” عنخ ” فى يسراها ومن خلف الالهة سطر راسى من الهيروغليفية بالنقش الغائر يذكر اسم ثيرى و والدته ” قائد البوليس ثيرى بن جم اف ايست كاب ”
ومن امام الالهة مائدة قرابين مع زهرة لوتس ذات ساق طويلة تواجه الالهة مربتا با كرسى عرش مع قاعدة يجلس عليه اله رقبما كان اوزيريس لم يتبق منه الا قدماه ومن امامه بقايا مائد قرابين .
الجدار الغربى
رغم تهشم معظم مناظره فان ما تبقى نستطيع ان نخمنه نظرا الى عدم وجود نصوص وفيها نرى ثيرى مكررا هو وافراد عائلته فى وضع تعبدى يتجه شمالا امام اله يتجه جنوبا .
ففى المنظر الاول فى اقصى الجنوب نجد بقايا قاعدة عليها كرسى عرش وبقايا اقدام اوزيريس وفى المنظر الثانى نرى الجزء السفلى للمتعبد الذى يرتدى رداءا طويلا حابكا يتجه الى الاله اوزيريس على كرسيه فوق قاعدة وفى المنظرالثالث بقايا فقط فيها المتعبد امام اوزيريس وقد حدد الفنان الارضية بخط افقى تقف عليه اشكال المنظر
( الحجرة الغربية )
الجدار الجنوبى
رغم تحطم معظم كتل هذا الجدار فاننا نستطيع تجميع بقايا مناظره
الجزء العلوى تحطم ( شكل 8 ) ومما تبقى نرى على الطرف الشرقى من هذا الجدار منظرا ربما لثيرى كما تشير بقايا نقبته الطويلة ومن امامه مائدة عليها قرابين عبارة عن زهرة لوتس او حزمة من الزهور والجزء العلوى مفقود تبقت منها بقايا فقط والى الغرب الاله اوزيريس فى هيئة بتاح ( وهو الاسلوب المنفى لتصوير اوزيريس احيانا ) ممسكا بصولجان ” واس ” ومذبة
والقاعدة التى يقف عليها الاله هنا منخفضة عن سابقتها وقد تكرر هذا المنظر مرتين ايضا وفى كل مرة نجد مائدة قرابين امام الاله وهناك بقايا شكل ثالث يقف على قاعدة .
والمستوى السفلى على نفس الجدار فى حالة حفظ جيدة وفيه نرى ثيرى وامه تادى حور يتعبدان لللاله اوزيريس الجالس على كرسيه ومن خلفه شكل انثوى واقف لكنه مهشم الى حد كبير ولذلك لا نستطيع تحديد ماهيته والكرسى مستقر على قاعدة مرتفعة ومن امامه بقايا مائدة قرابين عليها زهرة لوتس تتجه نحو الاله وجزء من كرسى العرسش مفقود وفوقه الاله والى اليمين قليلا سطور راسية من الهيروغليفية
” كلام يقوله اوزيريس سيد القاعة المقدسة ”
ومن خلف اوزيريس يقف شكل انثوى ربما كانت الهة لكنها لا تمسك صولجان ” واس ” او علامة ” عنخ ” بل ترفع يسراها نحو اوزيريس فى اشارة لمعنى الحماية ويمناها تتدلى بجوارها .
وفى الجزء الشرقى من الجدار يقف ثيرى وامه متجهين غربا فى وضع تعبدى لاوزيريس وبينهما قاعدة عليها قرابين تكدست عليها ارغفة خبز واوزتان يرتدى ثيرى نقبة طويلة وشعره قصير وفوق راسه ثلاثة سطور قصيرة من النصوص
” اوزيريس المبجل سيد القاعة المقدسة ثيرى صادق الصوت “
وامه تقف فى نفس حجمه خلفه ومن فوق راسها سطور راسية قصيرة
ب- زخارف المقبرة من الداخل
( الحجرة الجنوبية )
الجدار الشرقى
المنظر الوحيد الذى يمكننا بصعوب تتبعه هو منظر لثيرى وزوجته على الرغم من عدم وجود نصوص تذكر اسميهما والمنظر يتجه جنوبا وقد رسمه بترى ثم فقد فى ازمان لاحقة حيث سرقه لصوص الاثار فلم يتبق منه الا الجزء السفلى لشخصين جالسين على كرسى له مسند منخفض وله ارجل على هيئة حيوانية وتحت الكرسى انية كبيرة .
وتجلس الزوجة خلف زوجها تمسكه بيديها وثيرى يجلس جنوبا ونرى ذراعه اليمنى فى يمنى زوجته ويبدو ان النحات قد بدا بمنظر ثيرى اولا ثم انتهى بنمنظر زوجته فيما تبقى لديه من مساحة وتبقت بقايا الوان بالمنظر خصوصا بالاحمر المائل الى البنى .
الجدار الشمالى
الجزء الاكبر من النصف الشرقى من هذا الجدار تم ترميمه وما تبقى من كتل من المداميك الستة بهذا الجزء الشرقى منقوشة باعمدة اربعة من الهيروغليفية من الفقرة 625 من نصوص التوابيت ( شكل 10 ) وهناك اثر لالوان بهذا النص
” ……. تلك التى فى المركب المقدس …….. يا مجلس القضاء الاعلى فى السماء لقد جعلتنى بينكم كواحد منكم ولن اعطى تعويذتى هذه التى اعرفها لهؤلاء الذين يجهلونها يا ايها الاشرار افتحوا الابواب لى يا ايها البخلاء افتحوا لى فيض الاله العظيم رع يقوى جناحه المريح الذى فى جسده لعل المركبين اللتين يركبهما تاتيان من اجلى لعل الطرق الموصلة للمكان المظلم تفسح لى ولذلك لعلى اصعد واتلقى خبزا ابيض ”
اما النصف الغربى فهو مهشم وما تبقى به هو بقايا اعمدة خمسة من النصوص الهيروغليفية والنص مهشم وتبقت من السطرين الاولين بعض العلامات فى السطر الثانى .
جزء من هذه النصوص يتناول الفقرة 67 من ” كتاب الموتى ” ( شكل 11 ) والذى يشابه الفقرة 301 من نصوص التوابيت وقد تبقت اثار الوان من الاحمر والاخضر تشير الى ان النص كان ملونا
” لقد مررت بمنزل الملك الذى , احضرنى هو طائر الابايت , تحي لك يا من تعبر السماء يا من احضرت التاج الابيض والذى يحفظ التاج الابيض اود ان اكون فيك متحدا معك ايها الاله الكبير اجعل طريقا من اجلى لعلى اعبر من خلاله “
الجدار الغربى
المنظر لثيرى وزوجته جالسين فى الجزء الشمالى ينظرون ناحية الجنوب وامامهما مائدة قرابين وصف من الموسيقين والمغنين يظهر ثيرى وزوجته بنفس الحجم ويرتدى ثيرى باروكة ونقبة قصيرة ويمد يمناه نحو المائدة ويسراه على ركبته واجزاء من الساقين والقدمين لا تزال محتفظة بالوانها الحمراء الداكنة وزوجته خلفه ترتدى باروككة طويلة و رداء حابك وهما جالسان على كرسى طويل ذى ارجل فى هيئة حيوانية ونجد زخرفة على شكل زهرة الةتس فى المقعد من خلفهما وبها بقايا اللونين الاخضر والاحمر الداكن و الكرسى نفسه به بقايا اللون البنى وهناك بقايا لون اخضر بين ساقى ثيرى والكرسى .
واسفل الكرسى اني كبيرة للزيوت لها مقبضان وعليها اسمها محفور بالهيروغليفية او اسم ما تحتويه من زيت ومن امام ثيرى وزوجته مائدة قرابين تبقى منها فقط جزؤها السفلى ومكتوب بجوارها قائمة باسماء الاف الاطعمة والقرابين الى اليمين ( شمالا ) واللحوم والطيور والكتان الى اليسار وهناك رجل يقدم انية لصاحب المقبرة .
وهناك نص راسى بين حامل القربان والمائدة يذكر
” ثيرى بن وسركون والسيدة حم ست ”
وخلف حامل القرابين مغنيان احدهما يرتدى رداء قصير واضعا يسراه على اذنه ويمناه يحركها فى اثناء الغناء وتوجد بقايا الوان اما المغنى الثانى فنصفه الاسفل مهشم ونصفه الاعلى مشابه للاؤل الى حد ماومن امامه ثلاثة سطور من النصوص الراسية تتحدث عن
” المبجل لدى حورس خنتى ختاى الاله الكبير نس حور با غرد “
ثم يوجد فى نهاية هذا المستوى عازفان على الهارب ومنظرهما مهشم الى حد ما وخلف هذين العازفين توجد ركبة ثالث جالس وربما كان عازفا على الفلوت وهو نوع قريب مما وصفه هكمان
( الصالة الرئيسية )
البوابة الجنوبية
تحتوى هذه البوابة على نقوش كثيرة ولكن لم يتبقى من كل ذلك الا العضد الشرقى والمداميك السفلى ليس بها نقوش لكن العلوية بها منظران لثيرى احدهما يعلو الاخر وهناك كتلة مفقودة من المنظر العلوى وكانت تحتوى على لقب ثيرى ” المشرف على البوليس “
وامام ثيرى توجد مائدة قرابين على حامل مرتفع جدا عليها الخبز والجزء العلوى كان ملونا اصلا باللون الاخضر لكن الترميم الذى طرأ عليه غير لونه الى اللون المائل للوردى وهناك سطر راسى من الهيروغليفية
” ثيرى المبجل لدى اوزيريس سيد روستاو قائد البوليس ثيـــــرى “
ومعظم هذه الصالة الرئيسية طرأ عليها عمليات ترميم ونقل بترى ونسخ ما على الجزء الجنوبى من الجدارين الغربى والشرقى وهذا شىء طيب لان هذه الاجزاء مفقودة الان
الجدار الجنوبى
يحتوى الجزء الشرقى منه على منظر ونص مصاحب له والمنظر لثيرى يتجه غربا يرتدى باروكة سوداء كبير ونقبة قصيرة ومن فوقة بقايا اسمه مكتوب بهيروغليفية كبيرة
” ثيرى صادق الصوت “
ومن فوق المنظر نجد بقايا نقش مكون من ثلاثة اسطر راسية منقوشة بهيروغليفية جيدة وملونة تتناول الحديث عن ثرابين مقدمة للاله اوزيريس
” القرابين التى يقدمها الملك لاوزيريس لعلها تعطى قرابين جنائزية وكل شىء يصعد من النجوم دفنة جيد بالجبانة وعمر مديد وتكريم مع الاله الكبير القادم الى الصحراء وكل شىء جميل وطاهر يقتات منه الاله “
الجدار الشمالى
تبقى من هذا الجدار الجزء الشرقى وهو يحتفظ بمنظر ملون لصاحب المقبرة بباروكة شعره الطويلة السوداء وبقايا نصوص منقوشة راسيا فى سطرين
” يا خبرى الذى يسكن مركبه لعله يعطى ……. وهو يستقر فى مانو “
ومن خلف ثيرى ثلاث اسطرراسية جزؤها العلوى مفقود والاسفل مهشم والنص ملون باللون الاحمر والاخضر والاسود ويتناول النص الحديث عن اعمال الخير التى قام بها صاحب المقبرة
” فى اى مكان الالهة تصعد اليه اعطى خبزا للجوعان ….. لقد تركت الاطفال يحيون اعطيت دفنات للعجائز “
اما النصف الغربى من هذا الجدار الشمالى فهو مفقود تماما واعيد ترميمه بالحجر الجيرى
الجدار الشرقى
معظم هذا الجدار اما مهشم او سرق فى زمن مضى لكن لحسن الحظ سجل بترى مناظره فى اثناء حفائره بالمقبرة .
وفى النصف الجنوبى نرى ثيرى يتعبد لثلاث معبودات فى ثلاث مستويات ويحيط بالمنظر من الشمال سطران من النصوص الراسية بالهيروغليفية وثيرى بحجم صغير مواجها الشمال وممسكا بعصا تشير الىوظيفته والى اليمين وفى اعلى هذا القسم من الجدار بقايا صيغة
” حتب دى نسو ” .
فى المستوى العلوى من المستويات الثلاثة نرى فيه ثيرى يرتدى باروكته الطويلة ويتجه جنوبا مقدما القرابين الى مركب سوكر امامه ويحمل فى يسراه طبقا واكوابا ويسكب بيمناه سائلا من انية ( كبح ) على زهرة لوتس فوق مائدة قرابين صغيرة ومرتفعة ومركب سوكر موضوعة على حامل .
والمستوى السفلى ينقسم الى مستويين من القرابين فى العلوى منها اني زيوت ورغيف مستدير وانية واوزة ورغيف مستدير اخر اما المستوى السفلى فنرى به رغيفا مستديرا بين رغيفين مخروطيين وماعزا مقيدا زفوق المركب اربعة سطور من الهيروغليفية وفوق ثيرى سطران من الهيروغليفية تتحدث عن قربان المركب سوكر يقدمه المشرف على البوليس ثيــرى
” تقدمه البخور بواسطة المبجل امام سوكر المشرف على البوليس ”
والمستوى الاوسط نرى فيه ثيرى واقفا متجها جنوبا فى وضع تعبدى امام اوزيريس الجالس على عرشه مرتديا تاج ( اتف ) ممسكا المذبة والصولجان وبينهما مائدة قرابين محملة بالخبز والاكواب وزهور اللوتس وتحتها انيتان طويلتان على حاملين مستطيلين وفوق اوزيريس سطران راسيان يذكران ” اوزيريس سيد روستاو ” وفوق ثيرى اربعة سطور راسية
” المبجل لدى اوزيريس سيد روستاو والمشرف على البوليس ثيرى : كلام تقوله ايزيس العظيمة ام الاله ( سيدة ) روستاو “
اما المستوى الثالث الاسفل فنجد ثيرى متجها فى وضع تعبدى امام ايزيس الجالسة على كرسيها مرتدية تاج حتحورى وممسكة بصولجان ” واس ” فى يدها اليمنى وعلامة ” عنخ ” فى يسراها وبينهما مائدة قرابين مشابهة للسابقة بها خبز و بط مذبوح ولوتس وفوق ثيرى 4 سطور
” اعطاء المذبح لايزيس العظيمة ام الاله سيدة روستاو بواسطة المبجل ثيرى “
والى الشمال من هذه المستويات الثلاثة سطران راسيان يتضمنان صيغة ” حتب دى نسو ”
” القربان الذى يقدمه الملك لاوزيريس خنتى امنتيو الاله العظيم سيد ابيدوس لعله يعطى قرابين جنائزية وكل شىء جميل ونظيف لكا المبجل لدى اللاله العظيم , ثيرى . ”
الجدار الغربى
الجزء الشمالى من هذا الجدار مفقود ربما يحتوى على الفصل 76 من كتاب الموتى .
والجزء الجنوبى محطم تماما ولا نجد الا ما لاحظه بترى الذى رسم ثلاثة مستويات محاطة من الشمال بعمودين راسيين من النقوش ومنظر لثيرى الى اسفل النقش يتجه شمالا وهو بحجم صغير .
ففى المستوى العلوى المهشم الى حد كبير نجد فى الجزء الجنوبى عملية وزن القلب التى تبقت منها الاجزاء السفلية لشكل جالس ( انوبيس يحمل الميزان ) وعلى يمين الميزان نجد ماعت بحجم صغير جالسة يعلو راسها ريشة ” ماعت ” وبين ماعت والميزان سطران عموديان :
” الريشة فى مكانها الصحيح ( الميزان ملىء بـ ) اوزيريس ، قائد البوليس ثيرى “
وتحت المستوى السابق نجد وحشا فاغرا متجها الى الشمال ويصحب ذلك نص هيروغيلفى
” الذى يطرد الاعداء ، سيد الغرب ، الذى يتحرك ضد ؟ “
والمستوى الثانى يحتوى على منظر لثيرى يتجه جنوبا راكعا فى وضع تعبدى يداه مرفوعتان امام جب فى هيئة اوزيريس المحنط والاله يجلس على عرشه مرتديا التاج الابيض وفى كلتا يديه الصولجان والمذبة ويرتدى ثيرى باروكة وقلادة ونقبة قصيرة وفوق جب سجل بترى ثلاثة اسطرراسية
” جب سيد الالهة “
” الممدوح لدى الملك رئيس البوليس ، ثيرى “
وفى المستوى الثالث منظر لصاحب المقبرة ثيرى فى مقدمة مركب يتعبد للبقرة حتحور التى تقبع داخل مقصورتها ، مرتديا باروكتهوقلادته ونقبة قصيرة رافعا كلتا يديه ، بينما نرى البقرة يعلو راسها قرص الشمس داخل مقصورتها واقفة بين اعواد البردى والمقصورة مزدانة بالكورنيش ، والمركب داخل ادغال لوتس متشابهة والمياه اسفل المركب عبر عنها بخطوط زجزاجية راسية بدلا من ان تكون افقية وفوق راس ثيرى نجد سطرين راسيين من النقوش
” التعبد لحتحور سيدة الجميز بواسطة ثيرى رئيس البوليس “
وامام هذه المستويات الثلاثة يوجد سطران راسيان واسفل منهما ثيرى يقف ويتجه شمالا ممسكا بقطعة ملابس ةعصا قصيرة والشكل مفقود تماما ولكن ما تبقى هو ما سجله بترى حيث نراه منقوشا بعناية وملونا والسطران فوقه سجلهما بترى كذلك
” كلام يقوله اوزيريس خنتى امنتيو الاله الكبير سيد روستاو لعله يعطى قرابين الجنوب وطعام الشمال لروح ثيرى ”
( الحجرة الشمالية )
البوابة الجنوبية
يشتمل العضد الداخلى من الجزء الشرقى من البوابة المؤدية الى الصالة المركزية على اجزاء من مناظر ونص هو عبارة عن سطر راسى من الهيروغليفية يذكر اسم والقاب ثيرى
” قائد البوليس ثيرى صادق الصوت “
الجدار الشمالى
منظر الجدار الشمالى نرى فيه اوزيريس تحفه الهتان وثالثة بحجم اصغر وقد نقله بترى بشكل غيرمكتمل .
يظهر اوزيريس جالس على كرسيه الموضوع على قاعدة كبيرة ويرتدى تاجا وقلادة صدر وفى كلتا يديه صولجان ومذبة بشكل متقاطع على صدره والجزء الداخلى من العرش ملون بالاحمر الداكن وقطعة ملابس مطوية خلف الكرسى ذات لون ازرق مائل الى الاخضرار وامام اوزيريس عمودان راسيان من الهيروغليفية
” كلام يقوله اوزيريس الاله الكبير سيد روستاو وسيد جدو الذى يسكن الصحراء سيد الابدية “
وتقف ايزيس امام اوزيريس وقد ارتدت تاج حتحور بردائها الحابك وباروكة شعرها الطويلة وصدريتها وتمد كلتا يديها تلامس اوزيريس فى اشارة الى عملية الحماية يسراها تصل كتفه بينما يمناها تلامس مرفقه وترتدى على ساعدها الايمن قطعة ملابس ذات خطوط ومن امام راسها عمود من النقوش ” كلام تقوله ايزيس سيدة روستاو “
ومن خلف اوزيريس تقف الهة اخرى ولا ترتدى هذه الالهة تاجا بل جناح نسر رقيق جميل يغطى باروك شعرها الطويل وملابسها طويلة حابكة وتقوم باشارة حماية مثل تلك التى تقوم بها ايزيس فتلمس يمناها المذبة ويسراها مرفق اوزيريس الايمن وهناك قطعة ملابس مطوية تتدلى من ساعدها الايسر ملونة بالاحمر الداكن وهناك اثار لالوان الاسود والازرق المائل الى الاخضرار تبقت على غطاء الراس الاحمر الداكن على الكتف والساقين
خلف هذه الالهة والى اقصى اليسار من المنظر شكل انثوى بحجم صغير يبلغ ارتفاعها فقط الى خصر الالهة التى امامها ةتحمل فوق راسها اناء وترتدى صدرية وباروكة شعر طويلة ورداء طويلا يصل الى الكعبين تتدلى ذراعها بجوارها ووضعت عصابة راس حول شعرها وكلتا يديها يسرى
واسفل المنظر كله _ وهو ما لم يسجله بترى _ ارضية سميكة بالاحمر الداكن يتخللها خطوط رفيعة باللون الاسود وعلى مسافة حوالى 10 سم يوجد خط مشابه بالاحمر والاسود يمثل قمة افريز ملون يحتوى داخله على اربع حزم من زهور البردى ثلاث منها فى حالة جيد ولكن الرابعة التى توجد الى الشرق قد سطا عليها اللصوص واقتلعوها من مكانها وبقى منها اثار بسيطة للغاية وكل حزمة تضم زهرتين مربوطتين معا من اعلى الساقين وحواف الزهور باللون الاحمر وكل منظر محاط بخطوط خارجية باللون الاسود والمنظر كله يحتوى على فواصله عبارة عن خطوط حمراء سميكة ذات حواف ملونة باللون الاسود ومن فوق المنظر كله قرص شمس مجنح يغطى كل اتساع الحجرة .
الجدار الشرقى
يقف اوزيريس فى شكله الموميائى على يسار المنظر مرتديا تاجه ولحيته وقلادته حول عنقه وممسكا بالصولجان والمذبة فى كلتا يديه وامامه توجد مائد قرابين عالية من فوقها زهرة لوتس واحدة ذات ساق طويلة تتجه نحو الاله واعلى المائدة ثلاثة اسطر هيروغليفية
” كلام يقوله اوزيريس سيد ابيدوس وسيد جدو الذى يسكن الصحراء الاله الكبير سيد روستاو وسيد الابدية وحاكم الخلود “
وخلف اوزيريس تقف الالهة ماعت بحجم صغير جدا وقد حلت ريشة ماعت محل الراس ورداؤها طويل حابك يصل الى كعبيها وتمد يدها تجاه اوزيريس فى اشارة الى الحماية تلمس ظهره بيمناها وساقيه بيسراها ومن امام ريشة ماعت حرف ( ت t ) .
والى الشمال ومن خلف اوزيريس وماعت وبارتفاع المنظر كله توجد ثلاث اسطر هيروغليفية
” كلام يقوله اوزيريس وننفر الاله الكبير سيد روستاو لعله يعطى دفنة جيدة فى الجبانة بعد عمر مديد وسعيد لروح المبجل لدى اوزيريس ” خنتى رستاو ” قائد البوليس ثيرى صادق الصوت ابن تا دى حور صادقة الصوت ”
والجزء الجنوبى يشتمل على منظر لثيرى فى وضع تعبدى واقفا مرتديا باروكة طويلة و قلاد ورداء وشريط حزام يتدلى حتى اسفل وكلتا يداه مرفوعتان تجاه اوزيريس وبقايا اللون البنى المحروق للجسد والاسوم للباروكة لا تزال موجودة وكذلك بقايا اللون الاخضر على 6 اسطر
” المبجل لدى الاله الكبير، سيد روستاو، رئيس البوليس ثيرى صادق الصوت ابن جم اف ايست كاب صادق الصوت المولود من سيدة المنزل تا دى حور صادق الصوت ”
الجدار الجنوبى
نرى ثيرى راكعا ومن فوقه علامة عمود ” جد ” فى حجم اكبر اربع مرات من الحجم الحقيقى ويرتدى باروكة شعر ورداء كهنوتى ويداه تلامس الارض ولون جسده البنى لا يزال موجودا وما تبقى من الوان عمود ” جد ” يشير الى الوان الاخضر والاحمر الداكن .
والواجهة الغربية بها بوابة تؤدى الى الصالة المركزية وقد تبقى بها مدماكان الاعلى به سطر من الهيروغليفية الملونة بالاخضر والاحمر ” المبجل لدى اوزيريس سيد روستاو ، ثيرى “
والسفلى منها تبقى عليه القدم اليسرى وجزء من القدم اليمنى لثيرى يتجه جنوبا وجزء من الرداء وشريط الحزام يمكننا رؤيته وبقايا اللون البنى على الساقين والاقدام التى تقف على خط تحديد سميك باللون الاسود ويوجد خط تحت هذا الخط منفذ بالاسلوب نفسه ربما الكتلة المسروقة هى التى بها راس ثيرى والمحفوظة الان فى متحف مدينة بريستول للفن ويبدو ان هذه الراس من الجانب الاخر للباب كما يدل على ذلك اتجاه الراس .
( الحجرة الغربية )
البوابة
الحافة الجنوبية كاملة ولكن من الجانب الجنوبى مهشمة وعلى الرغم من التهشم الذى تعانى منه فان القسم الامامى من الحافة الجنوبية يحتفظ ببقايا نص راسى يقول
” اوزيريس الاله الكبير الذى فى ……. “
ونرى بالجزء الداخلى من الحافة الجنوبية منظرا لـ تا دى حور زوجة ثيرى رافعة يديها فى وضع تعبدى ومصورة بالحجم الطبيعى بجسد رشيق وقد ارتدت باروكة وصدرية ورداء وامامها مائدة قرابين مستقرة على حامل مرتفع عليها اوزة ورغيف خبز وكوب وفوق اليدين وامامها حز عميق فى الحجر ربما كان مقصورة صغيرة لتمثال صغير ومن فوق الشكل المتعبد سطر افقى من النقوش ” زوجته سيدة البيت ، تا دى حور ، صادقة الصوت “
الجدار الشمالى
منظر تحنيط ثيرى رسمه بترى ، والمنظر يوضح انوبيس ممسكا بالمومياء الممددة على سرير بينما ايزيس ونقتيس واقفتان الى الغرب والشرق بالترتيب تحملان لفئف الكتان للمساعدة فى لف المومياء ولكن معظم الشرقى مفقود الان وطبقا لبترى كانت نفتيس واقفة مرتدية تاجها وباروك كويلة ورداءا طويلا ولفة من الكتان فى كل يد لمساعدة انوبيس .
والمنظر عند بترى يستمر تجاه الغرب ليوضح انوبيس واقفا امام ثيرى المزخرف براس اسد عليه المومياء يمناه على كتفه اليسرى ويسراه تلتف حول الكتفين لكى تشبك نفس الكتف وانوبيس بجسد ادمى يرتدى نقبة قصيرة وراس ابن اوى وما تبقى من المنظرالبقايا السفلى من ساقي انوبيس بين قوائم السرير ونرى صندوق مستطيل ملون باللون الاحمر موضوعا على حامل وصندوقا اخر اكبر وهو مستطيل كذلك موضوع على ساقين تقفان عند النهاية الشرقية للسرير .
والسرير نفسه بساقى الاسد الخلفيتين ينتهى بحامل راسى طويل تستقر عليه قدما المومياء وذيل الاسد الملتف الطويل وفوق السرير عمودان راسيان من الهيروغليفية .
ويحتوى هذا الجدار على جزء من صيغة ” حتب دى نسو ” ونجد البوابات الاربع المذكورين فى الفصل 146 من كتاب الموتى والنص المصاحب ، ومعظم النصف الشرقى مفقود ، والمقاصير ملونة بالبنى الضارب للحمرة والحارس الايسر غير ملون ولكن اثار اللون الاسود على باروكة الشعر ، والمناظر تفصلها عن بعضها خطوط سوداء وكذلك النقش والنص الهيروغليفى .
والحارس الوحيد براس ثور وباروكة طويلة منحوتة بدقة يحمل سكينا وجالسا على ركبته فى المقصورة وامامه نص مصاحب
” اهلاك اعداء صاحب القلب المتعب ويحقق الامانى ويتجنب الخطا < هو اسمها > واسم حارسها هو القاتل “
وفوق المقصورة يوجد ثعبان طويل يقوم بالحماية يتجه شرقا ولم يتبق من النص المصاحب شىء فيما عدا علامة لاله جالس فى اخر النص وهو الذى كان عبارة عن مخصص .
الجدار الغربى
اكتشف بترى هذا الجدار كاملا وبه 6 حراس و 4 نصوص ولكن الان اسفل المقاصير والنصوص مهشمة بشكل سيىء والحارس الموجود فى اقصى الجنوب من المستوى السفلى مقتطع .
الحارس العلوى الايمن من البوابة الخامسة التى نصها مفقود تماما والموجود فى المستوى العلوى الغربى من الجدار الشمالى له راس فرس نهر وباروكة شعر وصدرية وريشتان فوق راسه وبمقارنة مناظر اخرى مشابهة فقد كان يشهر سكينا بيده على ركبته وفوق المقصورة افريز من علامة خكر hkr .
واسفل ذلك مباشر حارس البوابة السادسة التى نصها يوجد على الجدار الشمالى براس بشري ولحية وصدرية ويرتدى تاج ” اتف ” 3tf وقرنين وريشتين تحيطان بقرص شمس وباروكة طويلة ، وحاملا سكينا فى الوضع المعتاد وفوق المقصورة راسا حيتين للحماية .
ونص البوابة السابعة فى 4 اعمدة راسية وخلفيته بلون بنى مائل الى الاحمر والعلامات الهيروغليفي بالاسود كالمعتاد
” ما قالوه عندما وصل ( هو ) ان البوابة السابعةتغطى السحب المرهقين والنائح الذى رغبته ان يغطى الجسد هو ” اسمها ” وحارس البوابة هو ” اكنتى ” ”
وحارس هذه المقصورة يجلس داخلها خلف النص مباشرة وله راس ابى منجل وباروكة طويلة ، حاملا سكينا وتحميه حيةكوبرا من فوق المقصورة .
البوابة التاسعة تقع فى فى اقصى الجنوب من المستوى العلوى والنص المصاحب مهشم .
البوابة العاشر محفوظة بشكل جيد وقد رسم نقوشها بترى اثناء حفائره ولم يتبق منها سوى الاجزاء العليا من الاعمدة الاربعة التى يتكون منها النص الهيروغليفى ، والحية التى تعلو المقصورة التى تحتفظ بالوانها الجميلة لكى توضح جودة العمل الذى سرق من هنا .
وقد راى بترى الحارس براس بشري وباروطة ولحية وصدرية ويرتدى تاج اتف ” 3tf “
حاملا سكينا على ركبته والنص هنا ماخوذ فى معظمه من بترى
” ما قالوه عندما وصل ثيرى الى البوابة العاشرة : ذو الصوت المرتفع الذى يوقظ بالصياح رعبا ، السيد المبجلة ، فلا تحتجزه ذلك الذى بداخلها ( اسمها ) اسم حارس البوابة القابض الكبير “
الجدار الجنوبى
كما هو الحال على الجدار الشمالى المقابل فان معظم الاجزاء العلوية من منظر التحنيط قد فقد لكن اسفل صيغة حتب دى نسو نجد 4 حراس و 4 نصوص مصاحبة ولم يسرق شىء من هذا الجدار لكن حالة بعض الاحجار السيئة اضرت ببعض التفاصيل .
يمثل المنظر العلوى مومياء ثيرى ممدة على سرير بين ايزيس ونفتيس مع اربعة اوان كانوبية تحت السرير .
فى جهة الغرب نجد نفتيس راكعة فى اتجاه السرير المشكل على هيئة راس اسد وترتدى تاجها المعروف وباروكة ورداء طويلين ويصل الرداء ليلامس علامة شنو snw الموضوعة على الارض ومن امامها ومن خلفها نص صغير .
المومياء ممدة على سرير والسرير براس الاسد الذى يشير الى جمال العمل الفنى ودقته هنا وفوق راس المتوفى يطير طائر لم يتبق الا جسده وساقاه وراسه وجناح واحد بينما فقد الراس ومن ثم فمن غير المؤكد ذاذا كان هذا طائر BA المعروف ام لا ، واسفل السرير الاوانى الكانوبية الاربعة التى تواجه الغرب .
” ما قالوه عندما مصل ثيرى الى البوابة الحادية عشرة : الذى يحرق الظالمين ؟ … والذى اقيم له اليوبيل معمول فى يوم عند الفجر ؟ … انت الذى يفحص شرور المتعب “
” ما قالوه عندما وصل ثيرى الى البوابة الثانية عشرة : تلك التى تستجمع الارضين هذه التى تذبح الذبحاء اليوم اللامعة سيدة النعمة والتى يصغى لها سيد كل يوم هذه التى تتولى مراقبة المتعب ”
” ما يقوله ثيرى عندما يصل الى البوابة الثالثة عشرة : تتغلب على من يواجه اوزيريس الذى يمد ذراعيه والذى له يبوح النيل باسراره تحت حراسة حارس البوابة ”
” ما قاله قائد البوليس ثيرى عندما وصل الى البوابة الرابعة عشرة : سيدة الغضب والراقصة على الدماء الحمراء التى من اجلها يحتفل بعيد هكر ( فى يوم ) الاستماع الى الاخطاء ، ذلك انها تكون تحت مراقبة المتعب “
الجدار الشرقى
الجزء الجنوبى لهذا الجدار والواقع جنوب البوابة هو فقط الذى تبقى دون تهدم ونرى به نهاية نهاية صيغة حتب دى نسو التى نقشت اعلى كل الجدران وهى موجهة الى n k3 n try
” ما قاله ثيرى عندما وصل الى البوابة الخامسة عشرة : التى تقبض على المعتدى ؟ نظراتها كالشرر الذى يبحر ليلا والذى يحيط بمهاجميه من وسطهم ةالتى تمد ذراعيها الى صاحب القلب المتعب الذى ياتى ….. ذلك لانها تكون تحت فحص ( محسبة ) المتعب ”
يوجد عمود راسى من الهيروغليفى منقوش على جدران الحجرة ويحيط بالبوابة
” المبجل لدى نيت – رسنت ولدى اوزيريس الذى يسكن سايس ، قائد البوليس ثيرى ، صادق الصوت ”
بقايا مخزنة بالحجرة الغربية
الحجرة الغربية قد استخدمتها هيئة الاثار كمخزن لبقايا الاثار المستخرقة من مقبرة ثيرى ومن المقابر المجاورة وتحتوى حاليا على 23 كسرة من احجام مختلفة بعضها من الصالة الرئيسي والحجرتين الشرقية والغربية وهناك قطعتان ليست من مقبرة ثيرى على الاطلاق .
( الحجرة الشرقية )
البوابة
كلا واجهتى البوابة الان متهدم منذ ان سجله بترى وتبقى جزء بسيط من الاطار الامامى للبوابة به نهايات اعمدة راسية من الهيروغليفية ومخصص لرجل جالس واسم صادق الصوت ثيرى والعلامات ملونة بالاحمر وخطوط خارجية بالاسود .
والجزء الداخلى من هذه البوابة محطم تماما الان وطبقا لبترى كان به منظر لامراة متعبدة مرتدية باروكة طويل وصدرية ورداء طويل رافعة يديها فى وضع التعبد ومن امامها مائدة قرابين على حامل مرتفع عليه رغيفان مستديران ورغيف مخروطى الشكل .
القسم الداخلى من الاطار مفقود كذلك كلية ويمكننا الاستعانة برسوم بترى فالمنظر يوضح رجلا واقفا يمناه مرفوعة ويسراه ممسكة بقطعة من القماش ويرتدى باروكة طويلة فوق راسه وصدرية ونقبة ويوجد سطر افقى من الهيروغليفية
” المبجل لدى تاسوع ثيرى ”
الجدار الغربى
رسم بترى النصف الجنوبى من الجدار كمنظر حتحور التى تحتضن ثيرى وطبقا لبترى فان حتحور مصورة بباروكة طويلة ولكن دون تاجها وترتدى رداء حابكا وتضع ذراعها اليمنى حول كتف المومياء والمومياء ترتدى كذلك لحية وباروكة شعر طويلة وفوق حتحور عمودان من النصوص
” كلام تقوله حتحور سيدة الغرب لعلها تعطى الحياة بالجبانة وعمرا مديدا وسعيدا “
ويوجد سطر راسى من الهيروغليفية الذى يحيط بالبوابة
” المبجل لدى حتحور الجميزة ، قائد البوليس ثيرى صادق الصوت ، سيد الشرف “
الجدار الجنوبى
طبقا لبترى يوجد على هذا الجدار منظر للمتوفى مع ابنه الكبير مقدما لوالده الجالس امام مائدة قرابين وفوقه نص كامل وفوقه كذلك صيغة حتب دى نسو ويجلس الاب على مقعد منخفض
وعلى الجزء الغربى من الجدار نرى ثيرى يريق ثيرى سائلا على مائدة صغيرة امامه من اناء كبح فى يمينه وفى شماله انية للبخور ومن فوق ثيرى وبسماتيك نص مكون من 9 اسطر
” رؤية ابنه الكبير المبجل لدى سوبك شدت وحورس الذى يقطن شدت ، قائد البوليس ثيرى ، صادق الصوت ، سيد الشرف المولود من سيدة المنزل تادى حور ، صادقة الصوت ، انه الاكبر بسماتيك ، صادق الصوت المولود من تارم ابن باستت صادقة الصوت وسيدة الشرف ”
” المبجل لدى بتاح سوكر اوزيريس ، الاله الكبير سيد شدت واوزيريس فى سايس ، والاله الكبير سيد رو ستاو جم اف ايست كاب صادق الصوت سيد الشرف ابن المبجل لدى نيت سيد سايس ثيرى صادق الصوت سيد الشرف “
الجدار الشرقى
نقله بترى وفى اعلاه صيغة حتب دى نسو والقاب ثيرى ولكن اسفل النص نرى ثيرى فى وضع تعبدى امام جحوتى وستة الهة برءوس كباش وكل يقف خلف مقصورة وفوق هذا المنظر ثمانية عشر عمودا من الهيروغليفية فى نقشين .
جنوبا فوق ثيرى يذكر النص القاب ثيرى فى سبعة اعمدة
” المبجل لدى اوزيريس الاله الكبير سيد رو ستاو الذى يقدم الاراقة بمعبد سوبك وحورس المقيم فى شدت ، رئيس ( ادارة ) الطيور (و) الاسماك ، ثيرى ، صادق الصوت ، سيد الشرف المولود لسيدة المنزل تادى حور صادقة الصوت ، سيد الشرف ، ابن جم اف اس كاب ، صادق الصوت ”
والنقش الاخر فوق الهة البوابات السبع التى سوف يمر بها ثيرى
البوابة الاولى جاء رئيس البوليس ثيرى صادق الصوت سيد الشرف .
البوابة الثاية جاء المبجل لدى الاله الكبير سيد السماء ثيرى صادق الصوت .
البوابة الثالثة جاء الذى يقدم الاراقة بمعبد سوبك رئيس البوليس صادق الصوت .
البوابة الرابعة جاء رئيس البوليس ثيرى صادق الصوت المولود للسيدة تادى حور .
البوابة الخامسة جاء المبجل ثيرى .
البوابة السادسة جاء ثيرى صادق الصوت .
البوابة السابعة جاء ثيرى صادق الصوت .
الجدار الشمالى
طبقا لبترى فقد كان هذا الجدار مزدانا بمناظر ونقوش فقد نصها الهيروغليفى وبقى منظر لولديه يقدمان القرابين له كل يوم واعلى الجدران انوبيس براس ابن اوى وقد احاط بعلامتى العينين وفى الوسط علامة snw فوق علامة wsxt واسفل ذلك كان هناك مجموعتان كل مجموعة مكونة من ثلاث علامات نفر nfr وبينهما كلمة wm وتحت ذلك ثلاث علامات nwb وهى مخصص كلمة الذهب او الفضة وفوق هذا المنظر فراغ محاط بنقشين يمينا ويسارا ” انوبيس اميوت سيد الاراضى المقدسة “
وتحت هذا المنظر كما سجل بترى نجد صيغة حتب دى نسو ومن تحتها نصان مكونان من سبعة عشر عمودا راسيا على اليمين ثمانية اعمدة تتحدث عن مكانة ثيرى لدى اوزيريس سوكر
والى اليسار تسعة اعمدة تصف القرابين المقدمة لثيرى من ولديه
” حرق البخور لوالده ، ابنه الاكبر محبوبه ، قائد البوليس بسماتيك ، صادق الصوت المولود للسيدة تارم ابن باستت ، صادقة الصوت وسيدة الشرف ، وابنه من جسده ومحبوبه جم اف ايست كاب المولود للسيد تادى حور صادقة الصوت ”
بينما يجلس ثيرى الى يمين المنظر ( شرقا ) على كرسى مشابه للكرسى الذى يجلس عليه على الجدار الجنوبى من نفس الحجرة ومن امامه مائدة قرابين وهو ممثل بنفس هيئوالده بباروكة طويلة وصدرية قصيرة مادا يمناه الى مائدة القرابين بينما يسراه تمسك بقطعة من القماش على ركبته و مائدة القرابين فوقها الخبز واسفل منها انيتا نبيذ على حاملين ونرى ثيرى والمائدة مستقران على قاعدة مرتفعة وفى الجهة الاخرى من الجدار نجد ابنا ثيرى وحضران قاربينهما الاول هو بسماتيك الذى يسكب السائل فى مائدة قرابين صغيرة من اناء بيمينه وفى يسراه وعاء به بخور ويرتدى باروك قصيرة وقلادة ورداء يصل حتى منتصف ساقيه كاخيه جم اف ايست كاب الذى يقدم عجلا صغيرا يصل فى ارتفاعه حتى مستوى ركبتيه ويمسكه بحبل بيمينه وفى يساره يقدم صينيةعليها رغيفان مستديران وانية ” حست ” وانيتان اخريان لا يمكن تحديدهما بدقة لسوء حالة الحجر وقد حمل هذه الصينية على كتفه اليسرى .
اما عن الالوان المتبقية بالمنظر فان ساقى ثيرى وجسدى ولديه والعجل كل ذلك باللون البنى المائل الى الاحمرار والصينية التى يحملها جم اف ايست كاب والصدرية والارضية لم تلون والرباط حول عنق العجل ذو لون اسود