كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عما وصفته بأنه مبالغ طائلة دفعتها قطر لبعض مراكز الدراسات والأبحاث في واشنطن من أجل التأثير على القرار السياسي المنتظر بشأن تصنيف الإخوان المسلمين في قائمة المنظمات الإرهابية.
وأورد تقرير فوكس نيوز مثالا على ذلك بالذي دفعته قطر لمعهد بروكنغز ووصل 14,8 مليون دولار، حسب فرانك غافني من مركز السياسات الأمنية. وفي هذا النطاق أصبح في واشنطن باحثون مثل شادي حميد متخصصون في الدفاع عن قطر والترويج بأن الإخوان ليسوا إرهابيين ، حسبما جاء في التقرير.
وأفادت الشبكة التلفزيونية أن موضوع تصنيف “الإخوان ” منظمة إرهابية والذي كان يفترض أن يصدر في عهد الرئيس باراك أوباما، جرى تمييعه وتأجيل البت فيه. وقبل شهرين أي بعد تولي ترامب الرئاسة انعقد اجتماع لكبار المستشارين لتحديد ما يتوجب عمله من إجراءات في هذا الخصوص.
وقالت فوكس نيوز إن الذين شاركوا في الاجتماع توزعوا على فئتين في موضوع تصنيف “الإخوان” فريق يرأسه ستيف بانون كبير استراتيجيي البيت الأبيض، والثاني يضم اتش مكماستر مستشار الأمن القومي وجيمس ماتيس وزير الدفاع.
وفي ضوء تفاوت وجهات النظر هذه، فقد رجحت فوكس نيوز أن يجري تحويل الموضوع إلى المخابرات المركزية لتحدد الأجنحة والأشخاص والتنظيمات التابعة للتنظيم الدولي للحركة ممن سيجري إدراجهم كإرهابيين، وذلك في مقابل أجنحة مثل “إخوان ” تونس الذين قد لا تدرجهم واشنطن في قائمة الإرهابيين، حسب قولها.