كتبت\هبه عبدالله
تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها إمكانية بدء الوباء القادم من أمريكا وتحذيرات لأوروبا من تفشى حمى الضنك وتهديد الإضرابات لقطاع الصحة فى بريطانيا.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: إدارة بايدن متمسكة برفض إرسال صواريخ طويلة المدى لأوكرانيا
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تتمسك حتى الآن برفضها لإرسال صواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا على الرغم من الضغوط المتزايدة من المشرعين الأمريكيين ومناشادات حكومة كييف، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الإحباط من بطء وتيرة الهجوم المضاد لأوكرانيا ضد القوات الروسية المترسخة، واللهجة المبهمة الجديدة من الرئيس بايدن أدت إلى تكهنات واسعة بأن الصواريخ ستتبع قريبا أنظمة الأسلحة الأمريكية، التى رفضت واشنطن فى البداية إرسالها لكنها وافقت فى النهاية، وذلك على مدار 17 شهرا من الحرب.
وفى أواخر مايو، بدا أن بايدن يتخلى عن رفضه القاطع سابقا بشأن إمكانية إرسال أنظمة صواريخ الجيش التكتيكية المعروفة باسم ATACMS، وقال للمرة الأولى إن الأمر لا يزال محل نظر. وبعد أسبوعين، قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن بايدن تحدث عن الصواريخ فى قمة الناتو الأخيرة فى فيلنيوس فى ليتوانيا، لكن لم يتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن.
إلا أن مسئولين بالدفاع الأمريكية وبالإدارة مطلعين على القضية، قالوا إنه على الرغم مما وصفه أحدهم بالتصور العام المتزايد لنوع من الجذب البطئ نحو الموافقة، فلم يحدث تغيير فى السياسة الأمريكية، ولا مناقشة موضوعية حول هذه القضية منذ أشهر.
وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية، أن كييف لديها احتياجات أخرى أكثر إلحاحا من أنظمة ATACMS ، وتشعر بالقلق من أن إرسال ما يكفى لأكرانيا لإحداث فارق على أرض المعركة سيقوض بشكل كبير جاهزية الولايات المتحدة لصراعات أخرى محتملة.
وأوضحت واشنطن بوست أن عدد صواريخ ATACMS فى المخزون الأمريكى ثابت، فى انتظار إحلال بالجيل الجديد من صواريخ طويلة المدى تعرف باسم المنشور أو PrSM، والتى من المتوقع أن تدخل الخدمة نهاية العام.
تقرير أمريكى يحذر: الوباء القادم قد يبدأ من الولايات المتحدة
حذر تقرير أكاديمى جديد من أن الوباء العالمى القادم يمكن أن يأتى من الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت صحيفة “يو إس إيه توداى” الأمريكية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التقرير الصادر عن كلية القانون بجامعة هارفارد وجامعة نيويورك، يدرس الطريقة التى تتعامل بها البشر والماشية والحيوانات البرية فى الوايات المتحدة. ويكون مصدر العديد من الأمراض المألوفة، والمروعة أيضا، الحيوانات، بما فى ذلك فيروس HIV المسبب للإيدز والإيبولا وزيكا ووباء الانفلونزا وكورونا. وقد بدأت بعض الأوبئة فى دول أخرى، إما أفريقية أو آسيوية. وكان يلقى باللوم على غياب النظافة والافتقار للمراقبة الحكومية أو الممارسات غير الآمنة فى تلك الدول كأسباب لتفشى الأوبئة.
وفى حين أن الأمريكيين يعتقدون عادة أن الأمر لا يمكن أن يحدث فى بلادهم، فقد وجد الباحثون أن اللوائح التنظيمية فضفاضة، وأن التفاعلات بين الحيوانات وبعضها البعض وبين البشر تحدث بشكل متكرر، بحيث أن من الممكن أن يقفز فيروس أو حشرة معدية بسهولة من الحيوانات إلى البشر فى الولايات المتحدة، متسببة فى تفشى مميت.
وتقول آن ليندر، المشاركة فى الدراسة، والمدير المساعد للسياسة والأبحاث فى برنامج قانون وسياسة الحيوان فى كلية القانون بجامعة هارفارد، إن هناك إحساس خاطئ بالأمن، وإيمان لا أساس له بأن مناطق الأمراض بعيدة عن الولايات المتحدة، لكنها تعتقد أن البلاد أكثر عرضة للخطر أكثر من أى وقت سابق وبطرق عديدة.
ويسلط التقرير، الذى تم وضعه بقيادة مركز الحماية البيئية والحيوانية بكلية نيويورك، الضوء على المناطق العديدة للخطر منها المزارع التجارية حيث يتواصل الملايين من الماشية مع بضعها البعض ومع البشر، وتجارة اليحوانات البرية، حيث يتم استيراد حيوانات بضوابط صحية قليلة أو حتى بدونها، وتجارة الفرو حيث يتم تربية المنك وحيوانات أخرى للأحصول على فروعها فى ظل إجراءات أمن ضئيلة.
استطلاع: أغلب الأمريكيين غير متحمسين لتنافس بايدن وترامب فى سباق 2024
كشف استطلاع جديد للرأى أن أغلبية الأمريكيين غير متحمسين لاحتمال تنافس بايدن وترامب فى سباق البيت الأبيض المقرر العام المقبل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن الاستطلاع الذى أجراه ياهو نيوز ويوجوف، وجد أن كلا من الرئيسين السابق والحالى حصل على دعم أقل من 50% من الناخبين الأمريكيين المسلجين، بايدن 47%، وترامب 43%، عند سؤالهم عم الاختيار بينهما فى السباق.
بينما قال نحو 6%، و4% انهم لم يقرروا إذا كانوا سيصوتون لبايدن وترامب على التوالى.
وسأل الاستطلاع المشاركين ما إذا كانوا يوافقون على إدارة بايدن للرئاسة، وقال 40% فقط أنهم يؤيدون هذا بقوة أو إلى حد ما. بينما قال 38% إن لديهم رأى مواتى لترامب بقوة أو إلى حد ما.
كما تلقى كلا الرئيسين تصورات ضعيفة بشأن لياقتهما للمنصب الأعلى فى الولايات المتحدة. فلم يتم وصف أيا منهما بأنها لائق لتولى فترة رئاسية ثانية، وقال 27% فقط أن بايدن سيكون لائقا، بينما قال 36% الأمر نفسه عن ترامب.
وجاءت النتائج من عينة 1638 من البالغين الأمريكيين شاركوا فى الاستطلاع إلكترونيا فى الفترة من 13 إلى 17 يوليو الجارى بهامش خطأ زائد أو ناقص 2.7%.
من جانبها، قال مجلة نيويورك أنه لا يوجد شك كبير فى أن السيناريو الأكثر احتمالا اسباق الرئاسة 2024 هو تنافس ترامب وبايدن، وتكرار المنافسية التى حدثت فى سباق 2020، وهو الأمر الذى لا يريده أغلب الناخبون الأمريكيون. لكن تكرار الأمر لا يعنى أنه سيكون إعادة لما حدث فى انتخابات 2020. فبشكل واضح تغيرت الظروف فى البلاد مع تراجع وباء كورونا وبروز الوضع الاقتصادى إلى جانب تجدد الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى جانب كل الأمور المثيرة للجدل حزبيا التى صاحبت المرحلة الأخيرة من الحكم الأمريكى المنقسم.
الصحف البريطانية
تحذيرات للحكومة البريطانية من المزيد من الإضرابات فى قطاع الصحة
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن أحد قادة الأطباء البريطانيين حذر من أن الاستشاريين لن يتراجعوا عن نزاعهم بشأن الأجور وهدد بمزيد من الإضرابات الشهر المقبل ما لم تقدم الحكومة “محادثات ذات مغزى” بشأن تسوية.
وقال فيشال شارما ، رئيس اللجنة الاستشارية للجمعية الطبية البريطانية ، إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية كانت في “نقطة انهيار” ، حيث يفكر العديد من كبار الأطباء في الاستقالة بسبب فشل الرعاية الصحية وتآكل رواتبهم. وقال إن هناك خطر ظهور خدمة من مستويين مماثلة لتلك الموجودة في طب الأسنان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية ، حيث يتجه المرضى إلى القطاع الخاص لتجنب فترات الانتظار الطويلة.
وجاءت تعليقاته في الوقت الذي دعا فيه قادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية الحكومة إلى إجراء محادثات مع الأطباء لحل النزاع بعد إضراب استمر 48 ساعة من قبل الاستشاريين الأسبوع الماضي – وهو أول إضراب لهم منذ أكثر من عقد.
وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (DHSC) إن عرض أجر الاستشاريين بنسبة 6 % لعام 2023-24 كان “نهائيًا” وأن الإضراب الصناعي يعيق الجهود المبذولة لخفض قوائم الانتظار. وأعلنت الجمعية الطبية البريطانية عن مواعيد إضراب مؤقتة للمستشارين في إنجلترا في 24 و 25 أغسطس.
وقال شارما: “نأمل أن تعود الحكومة إلينا وتجري بعض المحادثات الهادفة ، ولكن إذا لم يحدث ذلك ، فالمزاج واضح حقًا. لن يتراجع الناس ويجب على الحكومة أن تأخذ الأمر على محمل الجد. إذا لم يكن هناك تحرك من الحكومة ، فسيتم المضي قدما في الإضرابات في نهاية أغسطس”.
وقال إن الإجراء الذي اتخذه المستشارون بالفعل أظهر غضب القوى العاملة وتصميمها. قال: “إذا لم نفعل شيئًا ، فسوف نفقد الكثير من الأطباء”.
وتقول الجمعية الطبية البريطانية أنه منذ 2008-2009 ، تم تخفيض رواتب الاستشاريين في إنجلترا بنسبة 35% بالقيمة الحقيقية ، وتريد أن ترى زيادة في الأجور أعلى من التضخم. كما تريد استراتيجية طويلة الأجل لمراجعة رواتب الأطباء واستعادة ما تعتبره مستويات عادلة للأجور.
وقال شارما إن الأجور العادلة للأطباء ستضمن خدمة أفضل للمرضى.
استطلاع: حزب العمال متقدم 17 نقطة على المحافظين مع بداية عطلة البرلمان
أظهر أحدث استطلاع للرأى أجرته صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية إن حزب العمال البريطانى بدأ عطلة البرلمان الصيفية بالتقدم بفارق 17 نقطة على المحافظين، على الرغم من انخفاض معدلات التأييد لزعيم الحزب السير كير ستارمر.
وكشف استطلاع “الأوبزرفر” أن حزب العمال حصل على تأييد بنسبة 42% ، بانخفاض نقطة واحدة منذ أسبوعين، بينما تراجع حزب المحافظين بثلاث نقاط إلى 25%، وهو أسوأ أداء منذ رئاسة الوزراء الكارثية لليز تراس.
وحصل الديمقراطيون الليبراليون على 11% (بزيادة نقطتين)، بينما حصل حزب الإصلاح البريطانى على 10% (بزيادة نقطتين)، بينما ظل حزب الخضر على حاله عند 6%.
ويتضح تقدم حزب العمال خلال العام الماضى – وتراجع حزب المحافظين خلال نفس الفترة – من حقيقة أنه فى أواخر يونيو 2022، قبل استقالة بوريس جونسون مباشرة من منصب رئيس الوزراء، كان تقدم حزب العمال على حزب المحافظين عند نقطتين فقط.
ويتقدم حزب ستارمر أيضًا بفارق كبير عن حزب المحافظين فى سلسلة من قضايا “العلامات التجارية” التى سألت مؤسسة “أبنيوم” الناخبين بشأنها.
وعندما سئل الناخبون عما إذا كان الحزبان “على اتصال مع الناس العاديين”، أظهر حزب العمال صافى تصنيف + 7% (عندما يتم طرح عدد الأشخاص الذين يجيبون سلبًا من عدد الذين يجيبون بشكل إيجابي) بينما بلغت النتيجة الصافية للمحافظين -53%.
عند سؤاله عما إذا كان الحزب “كفؤًا”، حصل حزب العمال على درجة صافية قدرها -3% مقابل -37% من حزب المحافظين.
وعلى الرغم من اقتراحات النقاد في الحزب ووسائل الإعلام بأن حزب العمال يفتقر إلى أجندة واضحة، عندما سئل الناس عما إذا كان لدى حزب العمال والمحافظين “إحساس واضح بالهدف”، سجل حزب العمال -3% مقابل -30% من حزب المحافظين.
كما تم تقليص تقدم ستارمر على رئيس الوزراء ريشى سوناك فى مسألة من سيكون أفضل رئيس وزراء من 6% قبل أسبوعين إلى 3% الآن.
الصحف الإيطالية والإسبانية
ايطاليا تعيش مناخين مختلفين ..سيول من الثلوج فى الشمال وحرارة شديدة فى الجنوب
الثلوج فى إيطاليا
تعيش إيطاليا واقعين مناخيين مختلفين، حيث فى الشمال من عواصف البَرَد وسيول من الثلوج، بينما توجد فى جنوب البلاد مدن بلغ فيها درجات الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملايين الإيطاليين يعانون فى الوقت الحالى من حالة غريبة من المناخ حيث فى الشمال يعانون من رياح قوية وبرد وسيول، وخاصة فى مدينة سيريجنو التى غطت شوارعها بالكامل بالثلوج.
لكن الصورة فى جنوب إيطاليا مختلفة تمامًا. هم أيضًا فى حالة تأهب هناك، ولكن بسبب الحرارة الشديدة فى حوالى عشرين مدينة.
تصل درجات الحرارة فى صقلية إلى حوالى 45 درجة مئوية، كما أن الشبكة الكهربائية مثقلة بسبب استهلاك أنظمة تكييف الهواء وتوفى شخصان على الأقل بسبب الحرارة، وزاد دخول المستشفيات بنسبة 20٪.
أصيب ما لا يقل عن 110 أشخاص بعد سقوط بَرَد، كرات ثلج، بحجم كرة التنس فى منطقة بشمال إيطاليا ليل الأربعاء.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أنه فى عاصفة مفاجئة، سقط برد مع كرات يصل قطرها إلى 10 سم فى شوارع فينيتو، وفقًا لما ذكره الرئيس الإقليمى لوكا زايا.
قالت الحماية المدنية الإقليمية فى فينيتو أن خدمات الطوارئ استجابت لأكثر من 500 مكالمة للمساعدة فى أضرار الممتلكات والإصابات الشخصية.
وقام العمال بإزالة الزجاج من النوافذ المكسورة وقطع الأشجار والنباتات الأخرى التى تضررت بشدة من جراء العاصفة.
وقال زيا “موجة الطقس السيئ التى ضربت مناطقنا الجبلية، ضربت السهول الآن أيضا، مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص”، مضيفا أن معظم الإصابات نجمت عن كسر الزجاج وانزلاق الناس فى كرات الثلج.
وكان رجلًا يبلغ من العمر 53 عامًا يركب دراجة قُتل أثناء العاصفة عندما صدمته زوجته، التى كانت تتبعه فى سيارتها.
وتعانى أوروبا من تغيرات جذرية فى الطقس هذا العام، حيث واجهت إيطاليا وإسبانيا واليونان حرارة شديدة لعدة أيام. سجلت العاصمة الإيطالية روما، درجة حرارة قياسية جديدة بلغت 41 درجة مئوية.
تحذيرات لأوروبا من تفشى حمى الضنك بسبب موجات الحر
تستعد الدول الأوروبية لاحتمال تفشى حمى الضنك بمجرد مرور نوبات موجات الحرارة التى تتعرض لها أجزاء مختلفة من القارة، لأنه فى ذلك الوقت قد تنشأ الظروف المثالية لانتشار البعوض الناقل لهذا المرض، حسبما قالت صحيفة “لابانجورديا” الإسبانية.
و قال رئيس برنامج مكافحة أمراض المناطق المدارية فى منظمة الصحة العالمية، رامان ولايودهان، أن قفزة حمى الضنك إلى المناطق التى لم يكن فيها هذا المرض موجودًا من قبل مرتبطة بتغير المناخ وكل من فترات الأمطار والجفاف مواتية لتوسعها.
وأوصت المنظمة الحكومات بأهمية تطوير خطط عمل للكشف السريع عن الأعراض بين السكان ومراقبتها.
وفقًا لولايودهان، فإن الخطر الحالى لتكاثر بعوض الزاعجة المصرية منخفض فى المناطق التى تتجاوز فيها درجة الحرارة 40 درجة، نظرًا لأنها نشطة بشكل طبيعى وتلدغ خلال النهار، ولكن إذا طارت فى درجات الحرارة هذه فإنها تموت.
فى الحالة الأولى، عادة ما تخزن العائلات المياه فى خزانات أو براميل أو حاويات أخرى لتغطية احتياجاتها، بينما فى الحالة الثانية، تكون برك المياه، والمياه الراكدة هى الأماكن التى يتكاثر فيها البعوض.
وقال الخبير “يمكن للمجتمعات أن تساعد من خلال استكشاف منازلهم وتنظيف المياه الراكدة لضمان عدم تكاثر البعوض فى منازلهم وحولها”. كان ولايودهان قد تقدم بالفعل هذا العام بأن تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة فى هذه المناطق يسمحان لهذه الحشرات بالتكاثر بسهولة أكبر.
وعلى نفس المنوال، تحدثت الدكتورة ديانا روجاس، أيضًا عن “توسع ناقل هذا المرض على خطوط العرض الأعلى، بعيدًا عن المناطق المدارية”.
“يلاحظ انتقال العدوى حيث لم يكن موجودًا من قبل فى المخروط الجنوبى لأمريكا الجنوبية، وإذا ذهبنا إلى نصف الكرة الشمالى، فإن درجات الحرارة المرتفعة التى تم تسجيلها فى البلدان الأوروبية فى فصلى الربيع والصيف مواتية لزيادة عدد عينات البعوض فى جميع أنحاء القارة”.
فى وثيقة صادرة عن المرصد الأوروبى للمناخ والصحة، أكد الخبراء أن “معدل الإصابة العالمى المقدر بحمى الضنك قد نما بمقدار 30 ضعفًا فى الخمسين عامًا الماضية بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما فى ذلك العولمة والسفر والتجارة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والاستيطان البشرى والتطور الفيروسى وربما تغير المناخ”.
وتعتبر حمى الضنك هى عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر. لا تظهر أعراض على معظم المصابين بحمى الضنك، عندما تظهر هذه الأعراض عادة ما تكون حمى شديدة وصداع وفى أجزاء أخرى من الجسم وغثيان وطفح جلدى، فى معظم الحالات، يُشفى الشخص فى غضون أسبوع أو أسبوعين، ولكن أحيانًا يصبح المرض شديدًا ويتطلب العلاج فى المستشفى.
على الرغم من أن ما يصل إلى 80% من الحالات فى الإصابة الأولى قد تكون بدون أعراض، إلا أنه إذا تعرض الشخص نفسه للعض مرة ثانية بواسطة بعوضة تنقل نوعًا آخر من الفيروس هناك أربعة فقد تظهر عليهم أعراض حادة وتتطلب علاجًا طبيًا.
انتشار الحيتان الحدباء الأخطر فى العالم فى مياه بيرو
انتابت السلطات البيروفية حالة من القلق بسبب انتشار الحيتان الحدباء الأخطر فى العالم فى مياه ساحل بيرو، وتهاجر هذه الأنواع من الحيتان من القارة القطبية الجنوبية إلى المياه الدافئة من أجل التكاثر وخاصة بين شهرى يونيو وأكتوبر، حسبما قالت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عند الوصول إلى الساحل الشمالى لبيرو، تسبح الأمهات والعجول معا إلى منطقة التكاثر، وتم التقاط الصور بواسطة حراس المتنزهات من الخدمة البيروفية للمناطق الطبيعية المحمية من قبل الدولة، فى المياه بالقرب من جزيرة مازوركا.
ويقع بحر بيرو على طريق هجرة هذه الحيتان من القارة القطبية الجنوبية إلى الساحل الشمالى لبيرو، حيث توجد منطقة تكاثرها.
وأفادت الخدمة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية من قبل الدولة (سيرنانب) أن مرور الحيتان الحدباء عبر بحر بيرو يقدم “مشهدًا رائعًا للطبيعة” وقد تم الاستيلاء عليه قبالة سواحل ليما وفى المنطقة الجنوبية من موكويجوا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحميات البحرية الطبيعية “تعطى مشهدًا رائعًا للطبيعة، مع مرور الحيتان الحدباء” وقد سجل حراس المتنزه صورهم فى جزيرة مازوركا، فى مقاطعة هواتشو فى ليما، وجزر كافينزاس وجزر بالومينو، أمام ميناء كالاو فى ليما، وفى بونتا كولس، فى مقاطعة موكويجوان الجنوبية.
ويمكن أن يقيس ذكور الحيتان الحدباء ما بين 14 إلى 15 مترًا، بينما تتراوح الإناث بين 16 إلى 18 مترًا، بالإضافة إلى وزنها بين 25 إلى 30 طنًا وتعيش من 45 إلى 50 عامًا.