تَمَهَّلْ ..واصْحُ يا قَلَمي
لِنُنْصِفَ مَنْ ظَلَمْناها..
فإنّي.. كنتُ سَكْراناً
بخمرِ عبيرِ ذِكراها..
أقلتُ أنا سأنساها..؟!!!
وأنتَ كتبتَ مَعناها..؟!!
إذاً .. فامْحُ الذي كَتَبَتْ
يدي.. واشْطُبْ بقاياها
فَمَنْ قد قلتُ في سَكَري
بأنّي… سوفَ أنساها..
فمعنى ذاكَ مِنْ قولي
بأنّّي.. لستُ أنساها.
وإنّي في الهوى باقٍ
مَدى الأيامِ.. أهواها..
مَدى الأيامِ.. أهواها. ”