ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائلية مؤخرا ان الضابط التونسي ثامر بديدة ضمن السبعة الاوائل من بينهم لبناني واردني واربعة كوادر فلسطينية على لائحة جهاز الموساد الاسرائيلي وهو مطلوب حيا او ميتا .ويذكر ان الضابط التونسي قام بعملية “تونس الخضراء” كما سميت لدى عرب فلسطين وهو سحب شهادة O.H.S.A.S 18001 من المصنع الاسرائيلي مارون هاشارون لصناعة الاسلحة جراء تقارير فنية التي تخص الواقي الصدري الاسرائيلي الذي اكدت نتيجة المخابر الدولية صحة التقارير واحتوائه على مواد كيميائية محضورة تضر الجسم بعد مدة معينة و الذي ارسلها الضابط التونسي الى المنظمة العالمية لسلامة المهنية ومواصفات الاسلحة.مما نتج تبعات مالية ضخة والزم اسرائيل الى حد الان الى ارجاع مبالغ مالية ضخمة علما وان اسرائيل صدرت هذا المنتوج الاسرائلي منذ 2013 الى اكثر من 19 دولة فالعالم.ويرجح تراجع مصداقية ووزن الانتاج الاسرائيلي الحربي فالسوق العالمية بعد هذه الصفعة الموجعة بعدما كانت تحتل المرتبة الثامة عالميا.
في تصريح حصري لموقعكم..
اكد المستشار الامني ثامر بديدة ان استدعاء الحكومة بعد مكالمة هاتفية من القصبة للتكريم جاء متاخرا بعد شهر من انتشار خبر فالصحف العربية والاجنبية مذكرا ان رغبته في رفضه الظهور الاعلامي والاستدعاء الحكومي تجنبا للمزايدات.كما اكد ان يستغرب من مسائلته عن فحوى التكريم من ملك المغرب وعلاقته باحتفال حماس وانه ليس لديه اي علاقة لا بالمغرب ولا حماس وان عملية مرة عليها اكثر من سنة ولم تخرج نتيجة الفحص الفني للواقي الصدري من المخابر التابعة للمنظمة العالمية لسلامة المهنية ومواصفات الاسلحة الا فالمدة الاخيرة التي ادت لسحب رخصة شهادة المواصفات o.h.s.a.s 18001 من المصنع الاسرائيلي مارون هاشارون والذي جعل اسرائيل تتحمل تبعات تصدير هذا المنتوج للواقي الصدري منذ 2013 لاكثر من 43 دولة وسيكبدها عديد الخسائر في سوق الاسلحة العالمية وهي التي تتصدر المرتبة الثامنة عالميا.ووفق صحف واذاعات اسرائيلية فان الضابط التونسي مطلوب من الموساد حيا او ميتا ضمن قائمة تضم 7 اسماء من بينهم لبناني واردني و اربعة كوادر فلسطينية.واكد بديدة انه لا يريد المزايدات والظهور والرياء ولم يطلب من الحكومة سوى حل النقابات الامنية في تونس ورفض زيارة الجاسوسة العربية خولة مطر الى تونس بتعلة العمل الاممي.كما اكد بديدة ان وضعيته المهنية سليمة على عكس ما ينشر بعض النقابين الامنيين وهو مرتبط بعقد مع الاتحاد الاوروبي بستة اشهر في نطاق دراسة علمية امنية والمستشار ثامر بديدة يعد من اعلى الكفاءات العلمية الامنية في تونس وفي رصيده ثلاثة كتب ودراسات امنية ومتحصل على الدكتوراه فالاحصاء النظري.
اكد المستشار والمحلل الامني ثامر بديدة انه لا صحة في خبر ارسال بطاقة جلب من الكيان الصهيوني وانه لا يخشى تهديدات اسرائيل على وقع عملية السحب لرخصة O.H.S.A.S 18001 من المصنع الاسرائيلي مارون هاشرون لان العملية التي تمت هي في نطاق عمل المنظمة العالمية لسلامة المهنية وهو مهني بحت وليست له اي صلة او علاقة بالدولة التونسية او بعمل فالامن التونسي.واضاف ان التقارير الفنية للمنتوج الاسرائيلي ارسلت منذ سنة في 26 صفحة باللغة الانقليزية من مصنع اوروبي لصنع الواقي الصدري العسكري والتي كانت نية التعامل معهم في نطاق التوسع فالسوق الافريقية بعد ان اشتد التنافس فالسوق الامريكية الجنوبية مع تميز المصنع الكولمبي في منتوج الواقي الصدري العسكري مما دفع المصنعين بالعالم للتركيز فالسوق الافريقية ابتداءا من بوابة افرقيا..وتبقى نوعية هذه العملية سرية حفاظا على المعاهدات والاتفقيات الدولية مع العلم ان نتيجة المخابر الفنية لمنظمة السلامة المهنية العالمية خرجت بعد اكثر من سبعة اشهر من ارسالي التقارير الفنية مع اظافة تقرير شخصي حول السائل الكيميائي المستعمل فالواقي الصدري العسكري الاسرائيلي.كما دعى المستشار ثامر بديدة الى التريث في نشر صيغة الخبر وعدم نقله من جهات اخرى ودعى التونسيون الى الاشاد بالكفاءات التونسية مذكر ان كتابه الاخير وهو مركز الاحصاء فالسجون قد حضي باستدعاء رسمي وشخصي لابرام عقد عمل مع الاتحاد الاوروبي .واكد المستشار الامني ثامر بديدة انه ليس له اي غاية او طلب حماية بقدري ان طلبه الوحيد من الدولة التونسية هو رفض وطرد الجاسوسة العربية خولة المطر من زيارة تونس مذكرا انها تشكل خطر على الامن القومي وتتستر بالعمل الاممي.هذا هو الطلب الوحيد الذي طلبه من السلطات التونسية على غرار بعض الشائعات لذوي النفوس المتخلفة ذكرت الصحيفة هائرتس الاسرائيلة مؤخرا ان نتيجة سحب شهادة المواصفات O.H.S.A.S يؤكبد اسرائيل خسائر اقتصادية وخيمة قد يتواصل مداها الى سنوات قادمة ويذكر ان منذ الشهر الاول بعد سحب شهادة المواصفات للمصنع الاسرائيل مارون هالشارون الاسرائيلي سحب اكثر من 14 دولة تجديد عقودها مع المصنع الاسرائيلي لاسلحة بالاضافة الى تكبد اكثر من الف مليار كتعويض وقسط مبدئي للدول التي اقتنت الواقي الصدري العسكري الاسرائيلي مع عقوبات جزائية لصالح الموردين .بالاضافة الى تراجع ججم المبدلات والاسهم فالمبادلات التجارية حين انخفض حجم السوق الاسرائيلية لاسلحة بالبورصات العالمية بنسبة تجاوزت 43% ويذكران الكيان الاسرائيلي احتل المرتبة السادسة عالميا ليتتحرج الى المرتبة العشرين وفق خبراء الاسلحة فالعالم لتكون عملية “تونس الخضراء”وهو مااطلقها بعض العرب في فلسطين صفقة قوية وعملية نوعية لم تعتاد الشعوب العربية عليها من قبل وتبقى سرية العملية وتفاصيلها حكرا على الضابط التونسي “ثامر بديدة” الذي لم يصرح لاحد لنوعية التقارير الفنية الذي رفعها الى المنظمة العالمية لسلامة المهنية..