أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 91 مسلحا على الأقل وإصابة العشرات آخرين في حصيلة أولية لاشتباكات اندلعت بين تنظيم “داعش” وحركة “طالبان” في منطقة درزاب بولاية جوزجان شمالي البلاد.
ونقلت وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء عن محمد رضا غفوري، المتحدث بامس محافظ ولاية جوزجان، أن مسلحي طالبان هم من تكبدوا معظم الخسائر في الأرواح جراء الاشتبامات بين الجانبين والتي لا تزال متواصلة حتى الآن.
وأكد غفوري في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأربعاء مقتل ما لا يقل عن 76 مسلحا من “طالبان” و15 عنصرا من “داعش”، إضافة إلى إصابة 56 مسلحا طالبانيا و12 من “داعش”، وفقا للمعلومات الأولية التي حصلت عليها الحكومة الأفغانية.
وقال عبد الحفيظ خشية، المتحدث باسم الشرطة المحلية، إن الاشتباكات لم تسفر عن سقوط مدنيين.
وولاية جوزجان من بين الأقاليم المضطربة نسبيا في شمال أفغانستان، حيث تعمل الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة في بعض مناطقها.
وشهدت المنطقة في الآونة الأخيرة، زيادة نشاط عناصر “داعش” الذين غالبا ما يعملون في إقليم درزاب.
ونفذ مسلحو “طالبان”، في الأيام القليلة الماضية، سلسلة من الهجمات استهدفت قواعد عسكرية ونقاط أمنية في ولايات بلخ وخوست وتاخار.
ووقع أعنف الهجمات في ولاية بلخ، يوم 21 أبريل/نيسان الجاري، حين نفذ مسلحو “طالبان” مذبحة في قاعدة “شاهين” العسكرية الواقعة بمدينة مزار شريف، خلفت أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح.