جريدة الخبر اليوم المصرية
كتب\محمد الشرقاوي
كرم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم هيئة التمريض بمستشفيات الجامعة خلال الاحتفالية التى نظمتها الادارة المركزية للمستشفيات والمراكز الطبية بجامعة المنصورة، بالتعاون مع كلية الطب، وكلية التمريض تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمى للتمريض تحت شعار “ممرضاتنا.. مستقبلنا” بقاعة الدكتور إبراهيم أبو النجا بكلية الطب.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن الجامعة تحتفل اليوم باليوم العالمى للتمريض، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تكريم الممرضات والممرضين على جهودهم، وذلك للتأكيد على أهمية دورهم في المجتمع، فمهنة التمريض واحدة من أهم المهن الإنسانية، ويعد التكريم فرصة للتعريف بالإسهامات لهيئة التمريض في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات.
وأضاف أن التمريض هو خط الدفاع الأول عن المريض المصرى، ولابد أن أن تحظى أطقم التمريض بتدريب وتعليم مستمر.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع العاملين بمهنة التمريض، تقديرًا لجهودهم ، والعطاء المتميز بجميع المنشآت الطبية، خاصة خلال الفترة السابقة في التصدي لجائحة فيروس كورونا، كما توجه بخالص العزاء لكل شهداء الفرق الطبية من الأطباء والتمريض الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تقديم أفضل خدمة طبية للمريض.
وأشار الدكتور أشرف شومة أن احتفالية اليوم تم تنظيمها داخل كلية الطب لتقديم أسمى آيات التقدير والعرفان لهيئة التمريض بمستشفيات جامعة المنصورة، فهم لديهم الخبرة والكفاءة لرعاية المرضى وبمستوى راقى فى التعامل، ولقد أثبتوا أنهم على قدر المسئولية فى أوقات الأزمات ومنها جائحة كورونا ولقد قدموا أسمى أنواع التضحية لرعاية المرضى وكذلك المشاركة لتحقيق أعلى معدلات الانجاز فى رعاية المرضى والقضاء على قوائم الانتظار.
وأكدت الدكتورة أمينة النمر على أهمية التمريض كجزء من نجاح المنظومة الطبية و أن ادارة الجامعة تقدر دور التمريض فهى مهنة ذات رسالة انسانية ويأتى الاحتفال باليوم العالمى للتمريض تقديرًا لجهودهم، والعطاء المتميز بجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالجامعة.
ومن جانبه أشار الدكتور الشعراوى كمال أن اليوم العالمى هو لتكريم مهنة من أسمى المهن الإنسانية وعنصر أساسى وشركاء فى نجاح المنظومة الطبية و أن شعار الاحتفال لهذا العام “ممرضاتنا.. مستقبلنا”، يؤكد الدور الحيوي الذي تؤديه هيئة في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على أهمية تبنّي سياسات تدعم مهنة التمريض وتحسّن النتائج الصحية للمرضى.
