كتبت\هبه عبدالله
من الطبيعي أن ترغب في مساعدة أحد أفراد أسرتك أو صديقك أو زميلك الذي يمر بوقت عصيب، لكن الشعور بالمسئولية تجاه مشاعر شخص آخر قد يؤثر عليك أيضًا، ومحاولة إسعاد شخص آخر قبل أن يكون مستعدًا، خاصةً إذا كان حزينًا أو مكتئبًا سريريًا، لا يقدر على تخطي أمر ما يمكن أن تأتي بنتائج عكسية ، مما يجعلكما تشعران بالتعاسة.
تقول “فاليري ويفين” خبيرة علم النفس في فانكوفر ، كولومبيا البريطانية ، ومتخصصة في الارتباط بين الاكتئاب والعلاقات تقول إن مساعدة الشخص المكتئب أو “المحبط” يتطلب بعض المعلومات عنه، وتقول: “محاولة اقتراح حلول أو تخفيف الحالة المزاجية لشخص آخر قد تبدو متعالية أو رافضة”، ويمكن أن يثير ذلك المزيد من مشاعر الحزن أو الإحباط، وهذا قد يجعل الأمور أكثر صعوبة عليك أيضًا “، وبدلاً من ذلك تنصح بأن تضع في اعتبارك أن هذه ليست مشكلتك التي يجب حلها ولكن عليك الوقوف بجانبه وبالدعم في عدة خطوات يستعرضها اليوم السابع وفقاً لموقع “experiencelife” كما يلي.
استمع بتعاطف
يريد الأشخاص المصابون بالاكتئاب أن يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم وأنهم يُستمع إليهم، ففي محاولة وضع نفسك في مكانهم والاستجابة من وجهة النظر هذه رائع ، حتى لو يبدو هذا صعبًا بالنسبة لك ، فلا يجب أن يشعر بالوحدة، و يساعدهم في أكثر من ألف اقتراح لتحسين الذات.
احترام خصوصيته
إذا كان لديك صديق مكتئب ولا يريد التحدث في تفاصيل الأمر بشكل واضح، فعليك احترام خصوصيته على أن تخبره بأن كل شيء سيكون على ما يرام وفي أقرب وقت.
عيشوا حياة طبيعية
أياً كان الشخص الذي يمر بمرحلة حزن كبيرة أو اكتئاب، حاول أن تعيش معه حياة طبيعية خاصة إذا كان مقرب منك، فبهذه الطريقة يمكن أن تكون داعماً قوياً له واخراجه من هذه الفترة الحزينة التي يشعر بها.
لا تحكم عليه
إذا شعرت بأنه هو الذي وضع نفسه في هذا الأمر من الحزن، فلا تحاكمه حاول أن تهدئ من روعه ولا تقوله له “كان عليك أن تفعل هذا أو ذاك”.