قال رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، الثلاثاء، إن مصر تواجه هجمة إرهابية غاشمة يقف وراءها من يضخ أموالا طائلة لدعمها.
وأفاد شريف إسماعيل بأنه بات واضحا للعيان أن مصر تواجه حاليا حملة إرهابية شرسة تستهدف النيل من استقرارها وسفك دماء أبنائها.
وأكد رئيس الوزراء المصري أن تلك الهجمة الإرهابية كشفت عن ضخ أموال طائلة تتعدى المليارات لدعم الجماعات الإرهابية وتزويدها بأحدث التقنيات التكنولوجية ، مشيرا إلى أن تلك الأعمال تستوجب إجراءات استثنائية لمواجهة هذا الخطر المتفشي.
وشدد المسؤول المصري على أن رد مصر الرادع للإرهاب آت لا محالة، كما جاء على لسانه.
وأوضح رئيس الحكومة أن عناصر الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفهم يظنون أنهم قادرون على النيل من مصر أو زعزعة استقرار شعبها ولكن خاب فألهم.
وبيّن إسماعيل أن فرض حالة الطوارئ وتطبيق قانونها في الشارع المصري، يأتى لمواجهة أعداء مصر.
جدير بالذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال خلال كلمته إثر التفجيرين الانتحاريين اللذين أسفرا عن مقتل 45 شخصا، الأحد، إن المصريين وقفوا في وجه مخطط كبير جدا وأفشلوا جهد وتخطيط دول وتنظيم إرهابي فاشي للسيطرة على مصر وتحطيمها.
وطالب الرئيس المصري في كلمة عقب انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني، الأحد، المجتمع الدولي بمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب، داعيا المصريين للصمود والثبات، مشيرا إلى قدرة مصر على هزيمة الإرهاب والتطرف والقضاء عليهما.