كتبت\هبه عبدالله
يناقش المسلسل الكرتونى يحيى وكنوز علم البرديات من خلال مغامرة خاضها “يحيى” بطل المسلسل، حيث عاد بالزمن لعهد الملك مينا وحضر حرب توحيد القطرين، ودون كل ما رآه فى بردية، لكن حين عاد لزمنه اختفى كل ما دونه، ومن سيكشف هذا السر هو علم البرديات، وفى هذا التقرير نتعرف على هذا العلم.
الفراعنة هم أصحاب علم البرديات حيث قاموا بتدوين تاريخهم على برديات وضعوها فى مقابرهم التاريخية ومعابدهم، منها ما خرج للنور ومنها مازال مختفى ويحمل أسرارًا لا يعلمها أحد.
القدماء المصريون برعوا فى كل المجالات وعرفوا علوم الفلك والطب والزراعة والصناعة والهندسة، ودونوا تلك المجالات على برديات فرعونية، أسهمت فى معرفتنا بتاريخ بلدنا القديم، وهو علم ما بين التاريخ والآثار، حيث يوثق كل ما يلم به الأثر، والاهتمام بتلك البرديات له قواعد خاصة وقوانين فى التعامل معها، بدأت خلال القرن التاسع عشر، أصبحت البرديات تحظى بعناية خاصة من قبل العلماء والدارسين؛ لكشفها أسرار التاريخ، ومن تلك البرديات الشهيرة بردية إدوين سميث وبردية إيبرس وبردية كاهون، تشستربينى.
أثناء التسعينيات من القرن الماضى، عرف علم البرديات الرقمنة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى إعادة بناء البرديات كما كانت وقراءتها جيدًا وفك رموزها.