كتب\محمد الشرقاوي
شارك كاهن كنيسة العذراء مريم والبابا كيرلس السادس بمنطقة الزواي شرق الإسكندرية، فى توزيع صكوك الإطعام مع أئمة الأوقاف بمنطقة الزوايدة فى إطار المشاركة المجتمعية.
وقال بيان أوقاف الإسكندرية اليوم، أن الوحدة الوطنية تجسيد للواقع على أرض الإسكندرية، وأن رجال الدين الإسلامى والمسيحى يد واحدة على مر العصور خلف القيادة السياسية.
يذكر أن كنيسة العذراء مريم والبابا كيرلس السادس تبرعت بمنطقة «الزوايدة» شرق الإسكندرية، لصكوك إطعام صائم التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى تعبئة وتوزيع 250 كرتونة رمضان على الأسر الأولى بالرعاية في المنطقة ناهيك عن توزيع راعي الكنيسة، لعدد من الفوانيس على أطفال المنطقة.
وقال القس رافائيل حلمي، راعي الكنيسة، على تواجد الكنيسة دائماً في دورها الخدمي، حيث تبرعت ب5 صكوك إطعام صائم الذي أطلقته وزارة الأوقاف والذي يبلغ قيمة الصك 300 جنيه، بالإضافة إلى تقديم 250 شنطة رمضان ناهيك عن تزيين الشارع بزينة رمضان وتعليق فانوس ينير الشارع تمتد أوصاله من الكنيسة إلى المسجد، مستكملا: «لا أريد انا اقول تبرع لكنها مواد غذائية تعتبر في بيتي لأن كل بيوت المنطقة هي بيتنا كلنا».
واضاف أن فانوس رمضان المتواجد في شارعهم، هو مثال لمصر المنيرة المستنيرة والتي تبقى عالية طالما حبالها موصولة بالمسجد والكنيسة فبهما يعلو شأنها وتستقر أمتها، وبالمحبة يكون السلام وبهما يكون الإنتاج والعمل والتقدم، لذا فوجود الفانوس رسالة ضمنية تؤكد مدى التلاحم وتشدد على المواطنين بضرورة أن يكونوا متلاحمين ومترابطين كي لا يقدر عليهم أي رياح عاتية.