كتب\هاني زيادة
سلسلة جديدة تحت عنوان ” الطمع القاتل” نقدمها في شهر رمضان نروي لكم فيها قصص واقعية من ضحايا المستريحين، ما بين هنا وهناك ووعود بالثراء الفاحش السريع، يقع الضحايا الذين يروا قصصهم بعقول ضائعة ومشاعر لا توصف على ضياع “شقى العمر”.
فمهما تم القبض على المحتالين ونُشرت قصصهم، لا يزال هناك محتالين جدد يستطيعون أن يصلوا إلى قلبو المجني عليهم بكلام معسول ووعود واهية تقودهم لعنان السماء ثم تهبط بهم إلى الأرض السابعة.
الحلقة الثانية
يقول محمد أحمد ثروت، أحد ضحايا مستريح الشرقية، إنه كان خارج البلاد من أجل العمل وعاد لبلده الشرقية منذ شهور قليلة، وبحوزته قيراط أرض، موضحاً أن المستريح دخل على ضحاياه من باب الدين وأنه يتعامل بما يرضى الله، مستطرداً:” بعت القيراط اللى حيلتى، وأديت فلوسه 250 ألف جنيه للمستريح، وكان متفق معايا إنه يدينى 33% فوائد“.
وأضاف ضحية المستريح: “الفلوس اللى ضاعت منى أثرت على كل حياتى، ولادى قعدتهم من المدرسة، وقاعد في بيت بالإيجار عندى 4 أطفال مش عارف أصرف عليهم، حالتى المادية صفر، معنديش مهنة ولا تعليم، مش عايز بس غير فلوسى عشان أعرف أعيش”.