أعلن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، أن القاهرة والرياض ستوقعان عقود الربط الكربائي بين البلدين سبتمبر المقبل في أعقاب الانتهاء من العروض الفنية للمشروع الذي يعد أكبر الشبكات في الوطن العربي.
وأشار شاكر على هامش اجتماع لوزراء الكهرباء العرب بجامعة الدول العربية إلى أن مصر وضعت مخططًا تنتج من خلاله نسبة 20% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2022 تتصاعد عام 2035 إلى 37%.
وأضاف أن المخططات الجارية مناقشتها تتضمن توفير القواعد التي تكفل تبادل الطاقة بين الدول العربية لتقليل الفجوة في حجم عجز الطاقة ببعض الدول العربية.
وكانت السعودية ومصر قد وقعتا في يونيو 2013 مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بينهما ورصد البلدان 6 مليارات ريال سعودي ما يعادل 1.6 مليار دولار لإقامة هذا المشروع الضخم المقرر تنفيذه في فترة زمنية ما بين 24 و36 شهرًا.
وتعد شبكتا الكهرباء السعودية والمصرية من أكبر الشبكات في الوطن العربي وتشارك مصر في منظومة الربط الكهربائي الخليجي وبذلك يصبح مشروع الربط الكهربائي المصري – السعودي بعد تنفيذه أحد محاور الربط الكهربائي العربي الشامل.
وتصل تكلفة المشروع إلى 1.6 مليار دولار منها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصري، وقد تم الانتهاء من تدبير كامل استثمارات المشروع من عدة جهات عربية وإسلامية للتمويل.