كتبت\هبه عبدالله
تناولت الصحف العالمية الصادرة، الثلاثاء، عددا من التقارير والقضايا، فى مقدمتها ملاحقة أمريكا لتيك توك واستعادة إيلون ماسك للقب أغنى رجل فى العالم
الصحف الأمريكية:
الجمهوريون بالكونجرس: الصين تستخدم تيك توك لتوسيع نفوذها عالميا
اتهم نواب جمهوريون بالكونجرس الأمريكي الصين باستخدام تطبيق التواصل الاجتماعى تيك توك لتوسيع نفوذها حول العالم، ودعوا إلى ضرورة حظر التطبيق فى الولايات المتحدة أو بيعه.
وبحسب ما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، دعا النائب مايك جالاجر، رئيس لجنة التدقيق فى الصين الجديدة بمجلس النواب إلى فصل أكبر اقتصادين فى العالم (الولايات المتحدة والصين)، متحدثا عن سعى بكين لمزيد من النفوذ باعتبارها إشارة على ضرورة مواجهتها.
وقال جالاجر فى تصريحات للصحفيين إن “نفس الاستراتيجية والتكتيكات والتكنولوجيا التي يستخدمها الحزب الحاكم فى الصين التي يستخدمها للتحكم فى الشعب فى الصين هي نفس الاستراتيجية والتكتيكات والتكنولوجيا التي تستخدمها للسيطرة على الأمريكيين”.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الجديدة التى يقودها جالاجر أول جلساتها اليوم الثلاثاء، فى أحدث إشارة على تعمق الاتجاه المحافظ إزاء الصين من قبل كلا الحزبين فى الكونجرس.
وكان القلق من الصين قد زاد مؤخرا بسبب حادث منطاد التجسس الذى حلق فوق الولايات المتحدة، وما تقول واشنطن إنه استعداد بكين لتقديم مساعدات قوية لروسيا فى غزوها لأوكرانيا.
ونفت الصين من جانبها ما وصفته بالهيستريا حول المنطاد، وقالت إنها لا تقدم أسلحة لمناطق الصراعات.
وقال بروك أوبيريتر، ممثل لتيك توك، فى بيان إنه سيكون مؤسفا لو قامت لجنة الشئون الخارجية بالنواب الأمريكية قرض رقابة على ملايين الأمريكية، وفعل ذلك استنادا ليس على معلومات استخباراتية حقيقية، وإنما على سوء فهم أساسى لهيكل الشركة.
وصف السود بـ “جماعة كراهية”.. مئات الصحف بأمريكا توقف نشر أعمال رسام كاريكاتير شهير
تسببت تصريحات وصفت بالعنصرية فى تخلى مئات الصحف بالولايات المتحدة عن شخصية الكاريكاتير الشهير ديلبيرت التي ابتكرها الرسام سكوت أدامز، بعد أن وصف أدامز الأمريكيين من أصول أفريقية بـ “جماعة كراهية”، وأشار إلى ضرورة أن يبتعد عنهم البيض.
وبحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الامريكية، فإن شبكة يو إس إيه توداى التي تدير مئات الصحف، قالت إنها أوقف نشر رسوم ديلبرت الرسام، وذلك بعد ان أعلنت واشنطن بوست وبلان ديلر الأمر نفسه.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن شجه سكون ادامز على الفصل بين البيض والسود فى تصريح عنصرى صادم تم بثه عبر يوتيوب. وجاءت تعليقاته ردا على استطلاع رأى أجرته الشركة المحافظة راسموسين ريبورتس، والذى قال عن 53% من الأمريكيين اليود يوافقون على عبارة “لا بأس أن تكون أبيضا”.
وأشارت إلى أن رابطة مكافحة التشويه لاحظت ان العبارة ظهرت على لوحة الرسائل الشائنة 4 Chan فى عام 2017 كجزء من حملة، ولديه تاريخ طويل فى حركة تفوق البيض؟
وقال أدم فى برنامجه عبر يوتيوب “قهوة حقيقية مع سكوت ادمز: لو أن نصف السود تقريبا ليسوا على ما يرام مع البيض، وفقا لهذا الاستطلاع، وليس وفقا لى، وفقا لهذا الاستطلاع، فغن هذه جماعة كراهية”.
وتابع قائلا” لا أريد أن يكون هناك أى شيء له علاقة بهم، وسأقول بناء على الطريقة التي تسير بها الأمور حاليا، فإن أفضل نصيحة أقدمها للبيض هة لابتعاد عنن السود، لانه لا سبيل للإصلاح ذلك.
وبعد ذلك، قال أدمز على تويتر إنه كان ينصح فقط الناس بتجنب الكراهية، وأشار إلى أن إلغاء اعماله يشسر إلى ان حرية التعبير فى أمريكا تتعرض لهجوم.
إيلون ماسك يستعيد لقب أغنى رجل فى العالم بثروة تتخطى 187 مليار دولار
استعاد إيلون ماسك لقب أغنى رجل فى العالم بشكل مفاجئ، وفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية.
واستعاد ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، صدارة قائمة الأكثر ثراءً فى العالم التي احتلها رجل الاعمال الفرنسي بيرنارد أرنو منذ ديسمبر العام الماضى، والذى أبقى ماسك فى المرتبة الثانية بالقائمة على مدار أكثر من شهرين. وحتى يوم الاثنين، أشارت تقارير بلومبرج إلى أن ارتفاعا فى أسهم تسلا قد أعادت ماسك إلى صدارة مؤشر المليارديرات الصادر عن الشبكة الأمريكية.
وبلغ صافى ثروة ماسك حوالى 187.1 مليار دولار حتى الاثنين، مع إغلاق الأسواق، وفقا لبلومبرج، وتفوق على أرنو الذى بلغت ثروته 185.3 مليار دولار.
وفى حين تراجعت أسهم تسلا بشكل كبير العام الماضى فى ظل استحواذ ماسك المثير للجدل على تويتر وتحولات أكبر فى سوق التكنولوجيا، إلا أن أسهم شركة السيارات الكهربائية ارتفعت بعد ذلك فى عام 2023.
وقالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إنه على الرغم من أن ماسك ربما يحمل الآن لقب أغنى شخص فى العالم، إلا أنه يحمل لقب أكبر خسارة للثروة فى التاريخ. ففي أواخر العام الماضى، أصبح ماسك أول شخص على الإطلاق يخسر 200 مليار دولار من ثروته، وذلك بعد أن تراجعت إجمالي ثروته من 340 مليار دولار بنوفمبر 2021 لتصل إلى 137 مليار دولار فى ديسمبر 2022.
مردوخ يعترف: بعض مذيعى فوكس نيوز أيدوا المزاعم الكاذبة بشأن سرقة انتخابات 2020
اعترف روبرت مردوخ، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس الإعلامية، أن بعض مذيعى فوكس نيوز أيدوا المزاعم الكاذبة من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحلفائه بأن انتخابات الرئاسة لعام 2020 قد تمت سرقتها، وأنه لم يتدخل لمنعهم من الترويج لتلك المزاعم، وذلك وفقا لمتقطفات من شهادة قضائية تم الكشف عنها الاثنين.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المزاعم وتعامل الشركة الإعلامية معها فى قلب قضية تشهير أقامتها شركة أنظمة التصويت “دومينيون” ضد فوكس نيوز.
وتشمل الوثائق التي تمت إزاحة الستار عنها مؤخرا مقتطفات من شهادة، سئل فيها مردوخ بشأن ما إذا كان على علم بأن بعض المعلقين فى الشبكة، وتحديد لو دوبس وماريا بارتيرمو وجانين بيرو وشون هانيتى، أيدوا فى بعض الأحيان المزاعم الكاذبة بشأن الانتخابات. وأجاب مردوخ قائلا: “نعم، لقد أيدوها”.
وأوضحت الوكالة أن شهادة مردوخ هي أحدث إيداع فى قضية التشهير، والذى كشف عن مخاوف داخل الشبكة التي تحظى بأعلى مشاهدات بشأن الكيفية التي تعاملت بها مع مزاعم ترامب فى الوقت الذى تراجعت فيها نسب مشاهدتها بعدما أعلنت الشبكة فوز جو بايدن بولاية أريزونا، مما أغضب ترامب وحلفائه.
وأظهر إيداع سابق هوة بين سرد “الانتخابات المسروقة”، الذى كانت تتبناه الشبكة فى أوقات الذروة، والشكوك بشأن هذه المزاعم التي أثارها نجومها خلف الكواليس. وفى أحد النصوص، المؤرخ بـ 16 نوفمبر 2020، قال مذيع فوكس نيوز توكر كارلسون إن سيندى باول يكذب، بشأن وجود أدلة على تزوير الانتخابات، متحدثا عن أحد محاميى ترامب.
وقالت أسوشيتدبرس إن قضية شركة دومنيون هي أحدث مثال يظهر أن هؤلاء الذين كانوا ينشرون معلومات خاطئة عن انتخابات 2020 كانوا يعرفون أنه لا يوجد أدلة تدعم هذه المزاعم. وكشفت لجنة مجلس النواب التي كانت تتولى التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، قبل حلها، أن الكثير من كبار مستشارى ترامب حذروه مرارا من أن المزاعم المتعلقة بتزوير الانتخابات كاذبة، لكن الرئيس واصل الترويج لها.
الصحف البريطانية:
إجازة مدفوعة وتسهيلات.. حزب العمال البريطانى يخطط لدعم المرأة فى سن اليأس
الت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن البريطانيات في سن اليأس يمكن أن يمنحن إجازة مدفوعة الأجر، وأن يتم توفير بيئات عمل لهن بها مناطق يتم التحكم في درجة حرارتها بموجب خطط حزب العمال لدعم رفاهية المرأة في مكان العمل.
ووفقًا لبحث تدعمه جمعية فوسيت، “حوالي واحدة من كل 10 نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و 55 عامًا تركت وظيفتها العام الماضي بسبب أعراض سن اليأس ونقص الدعم في مكان العمل في نهاية المطاف.
وفي محاولة لدعم النساء للبقاء أو العودة إلى القوى العاملة ، تعهد حزب العمال بمطالبة الشركات الكبيرة لنشر وتنفيذ “خطة عمل سن اليأس” التي تحدد كيفية دعم الموظفات اللواتى يعانين من أعراض انقطاع الطمث.
ويخطط الحزب لإصدار التوجيهات الحكومية ، وتقديم المشورة لأصحاب العمل حول أفضل الطرق لمساعدة موظفاتهم. يمكن أيضًا أن يُعرض على النساء العاملات تعديلات على زيهن الرسمي – فى بعض الحالات- للمساعدة في إدارة أعراض انقطاع الطمث.
وقالت أنجيلا راينر ، نائبة زعيم الحزب ، إن السياسة كانت “طريقة بسيطة وفعالة” “لتحسين الإنتاجية ، وإبقاء المزيد من الأشخاص في العمل ، وفي النهاية تنمية اقتصادنا للجميع”. وأشادت أنيليسي دودز ، وزيرة شئون المرأة والمساواة في الظل ، بالخطوة باعتبارها “خطوة حيوية إلى الأمام” لأن المحافظين “قد أخلوا ميدان دعم النساء“.
سيُطلب من أرباب العمل تقديم خطط عملهم إلى بوابة حكومية قائمة تُستخدم للإبلاغ عن فجوة الأجور بين الجنسين.
وأوضحت الصحيفة أن خطط زعيم الحزب، السير كير ستارمر تشمل تدريب المديرين على كيفية تأثير انقطاع الطمث على النساء ، وما هي المساعدة التي يمكن تقديمها إليهن ، بالإضافة إلى مرافق مكان العمل مثل الوصول إلى مرافق التهوية والمياه الباردة.
وتابعت: “أعلم من خلال العمل مع العديد من النساء الرائعات مدى صعوبة العمل كل يوم أثناء محاربة الأعراض بما في ذلك الاكتئاب وآلام المفاصل والتعب الشديد. يحدث ذلك في كل مكان عمل ، ولكن في كثير من الأحيان تعاني النساء في صمت.”
وأضافت “بناءً على اتفاقيتنا الجديدة للعاملين، ستساعد حكومة حزب العمال القادمة أصحاب العمل على دعم رفاهية العاملات ، وتعتبر مقترحاتنا طريقة بسيطة وفعالة للقيام بذلك. نريد العمل مع الشركات والنقابات العمالية لإيجاد حلول عملية مثل هذه لتحسين الإنتاجية، وإبقاء المزيد من الأشخاص في العمل، وفي نهاية المطاف تنمية اقتصادنا للجميع “.
إعادة إصدار روايات جيمس بوند فى الذكرى 70 لنشرها دون “إشارات عنصرية”
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه سيتم إعادة إصدار روايات جيمس بوند لإيان فليمنج بعد إزالة عدد من المراجع العرقية ومصطلحات ومواقف “تعتبر مسيئة من قبل القراء المعاصرين“.
ويصادف شهر أبريل مرور 70 عامًا على نشر “كازينو رويال”، وهو أول كتاب للمؤلف فليمنج تظهر فيه شخصية الجاسوس البريطاني جيمس بوند. وللاحتفال بهذه المناسبة ، سيتم إعادة إصدار مجموعة كاملة من روايات الإثارة.
وأوضحت الصحيفة أن شركة إيان فليمنح للنشر ، التي تمتلك حقوق عمل المؤلف ،قامت بتعيين قراء من مختلف الأطياف للنظر في النصوص وتقديم توصيات للتغييرات. تشمل التغييرات إزالة كلمة “زنجى” في جميع الروايات تقريبًا ، وحذف الإشارات إلى العرق لعدد من الشخصيات الثانوية.
وستحمل الكتب المعاد إصدارها أيضًا إخلاء مسئولية ، وفقًا لصحيفة “تليجراف” البريطانية ، والذي سيشرح التغييرات ويقول : “لقد كتب هذا الكتاب في وقت كانت فيه المصطلحات والمواقف التي يمكن اعتبارها مسيئة من قبل القراء المعاصرين شائعة. تم إجراء عدد من التحديثات في هذه الطبعة ، مع الإبقاء بأكبر قدر ممكن من النص الأصلي والفترة التي تم كتابتها فيها.”
وتدور العديد من التغييرات في كتب بوند حول تصوير السود. فى “عش ودعهم يموتون”، تم تغيير تعليق بوند القائل بأن المجرمين الأفارقة المحتملين في تجارة الذهب والألماس هم “أشخاص جميلة ملتزمة بالقانون ، إلا عندما يكونون في حالة سكر ” ، وتم إزالة “عندما يكونون فى حالة سكر“.
ويأتي تغيير آخر في مشهد حيث يزور بوند ملهى ليلي في هارلم ، وتم تغيير الإشارة إلى “الجمهور يلهث وينخر مثل الخنازير في الحوض الصغير” إلى “بوند يمكن أن يشعر بالتوتر في الغرفة“.
قال بيان من منشورات إيان فليمنج إلى “تليجراف” إنهم “راجعوا نص كتب بوند الأصلية وقرروا أن أفضل مسار عمل لنا هو اتباع نهج إيان“.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
مجلة إيطالية تشيد بـ”خطة تنشيط السياحة” فى مصر: تستعيد حصصها السوقية سريعا
أشادت مجلة ” لا اخينسيا دى فياجى” الإيطالية بخطوات مصر فى استعادة حصصها السوقية فى السياحة بشكل سريع ، وقالت إنها تتطلع إلى المستقبل بتفاؤل، مع اطلاق الاستيراتيجية الوطنية طويلة المدى.
وأشارت المجلة على موقعها الإلكترونى إلى أنه من بين الخطة التى وضعتها الحكومة المصرية هى زيادة عدد القادمين من إيطاليا بنسبة 50%، وذلك وفقا لخطة وزير السياحة والآثار أحمد عيسى .
وأوضحت المجلة أنه من بين الخطوات التى تتبعها الحكومة المصرية لتنشيط السياحة، الاستعاداد لافتتاح المتحف المصرى الكبير.
ولفتت المجلة إلى أن الحكومة المصرية أصبحت تتبع التقنيات الجديدة، التى تلعب دورا أساسيا فى الاستيراتيجية الوطنية طويلة الأجل لمصر، وذلك من أجل زيادة تحسين الخدمات وتجربة السفر للزوار.
ونقلت المجلة قول عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى “لقد كانت سنة إيجابية للغاية، نحن تقريبًا على نفس المستويات كما في عام 2019″، مضيفا “راضون عن كل من الوافدين والانفاق على الفرد، ورغم من ارتفاع الاسعار إلا أن السياح جاءوا بغض النظر عن التكلفة ، وقبل كل شئ، عاد الإيطاليون ، وهو ما يمثل بالنسبة لنا أحد الأسواق الرئيسية لكننا نرغب في زيادتها في السنوات القادمة بحوالي 50%.
وأضاف عمرو القاضى”لدينا كل ما يبحث عنه السياح الإيطاليون من البحر والشواطئ والأثار والنيل والجبال والصحراء ، والواحات والثقافة “.
عقد اجتماع حكومى طارئ فى إيطاليا بسبب الجفاف ووزير يدعو “لتقنين المياه
تستعد إيطاليا لصيف حرج بسبب حالة جفاف شديدة أدت لخفض منسوب المياه بشكل كبير فى ممرات مدينة البندقية لدرجة أن الإيطاليين لأول مرة استطاعوا السير فى تلك الممرات بعد أن كان يمر بها القوارب الشهيرة.
ودعت حكومة جيورجيا ميلوني إلى عقد اجتماع في 1 مارس لدراسة التدابير المستقبلية للتخفيف من حالة الطوارئ، حيث يتم مناقشة انخفاض نسبة الموارد المائية المتاحة بالفعل وضرورة تقليل الأوقات التي تقلل من الهدر للمياه، وفقا لصجيفة “الجورنال” الإيطالية.
وقررت ميلوني الاجتماع بناء على طلب من وزير الزراعة فرانشيسكو لولوبريجيدا ، ووزير البيئة وأمن الطاقة ، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، والحماية المدنية ، نيلو موسوميسي ، من بين آخرين.
وأكد وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية الإيطالية ، نيلو موسوميسى ، ان تقنين المياه هو الحل الوحيد لمواجهة الجفاف الذى يجتاح البلاد، وحظر استخدام مياه الشرب لأى أغراض آخرى، حسبما نقلت صحيفة “المساجيرو” الإيطالية.
وتستعد إيطاليا لصيف حرج بسبب الجفاف الذى تعانى منه فى ظل قلة الامطار والثلوج على جبال الألب وأبيناين ، وتدرس الحكومة إجراءات لضمان مياه الشرب.
كما حذر ماركو كاسيني ، رئيس سلطة محميات الأبينيني المركزية من أنه “يجب أن نستعد لصيف حرج آخر” ،ودافع عن “الحاجة إلى تنفيذ إجراءات للتعامل مع حالات الأزمات المحتملة”.
3.5 مليون إيطالي قد يتأثرون بالجفاف
وحذرت منظمة Legambiente البيئية من الأبعاد التي تصل إليها مشكلة الجفاف في إيطاليا ، المشتقة من ندرة هطول الأمطار، خاصة فى نهر بو ، وهو الأكبر في البلاد ، في انخفاض تاريخي في مستويات المياه ، حيث يُظهر انخفاضًا بنسبة 61٪ في حجم المياه المعتاد ، وخاصة في شمال البلاد ، حيث تعاني الأنهار والبحيرات من نقص حاد في المياه.
وحول نهر بو، في المناطق التي تمثل ثلث الإنتاج الزراعي للبلاد ، تم إعلان حالة الطوارئ بعد أن عانت من أسوأ جفاف منذ 70 عامًا.
كما حذر رئيس الرابطة الوطنية لاتحادات الأحواض ، فرانشيسكو فينتشنزي ، في بيان من العواقب الوخيمة لهذه المشكلة البيئية ، حيث يمكن ان يؤثر الجفاف على حوالي 3.5 مليون إيطالي في الأشهر المقبلة ، بناءً على البيانات التي يمكنك الوصول إليها.
رئيس كولومبيا يجرى أول تعديل حكومى ويقيل 3 مسئولين بسبب الإصلاحات
قرر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إجراء ثلاثة تغييرات وزارية، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه دفع إصلاحات اجتماعية طموحة فى كولومبيا، ومن بين المغادرين الوزير أليخاندرو جافيريا ، أحد أقوى منتقدى الإصلاح الصحي الذي يستعد الكونجرس لمناقشته، وفقا لصحيفة “التيمبو” التشيلية.
وتوجه الرئيس الكولومبى للشكر لوزراء التعليم والرياضة والثقافة، على تقديمهم للخدمات خلال الـ6 أشهر الماضية، وقال بيترو في خطاب رئاسي برفقة باقي أعضاء حكومته “بخدماتكم ساهمتوا في إثراء النقاش والبدء في التغييرات التي صوتت عليها البلاد”، وأضاف: “أدعوكم لمساعدتنا في بناء هذا الميثاق الاجتماعي أينما كنتم”.
هذا هو التغيير الأول للوزراء الذي يقوم به بترو منذ توليه السلطة في أغسطس 2022 كأول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا.
وعين بترو عالمة الاجتماع أورورا فيرجارا فيجيروا ، التي تشغل حاليًا منصب نائب وزير التعليم العالي ، لرئاسة وزارة التعليم ؛ إلى خريجة التربية البدنية أستريد بيبيانا رودريجيز لقيادة وزارة الرياضة وإلى مدرس الموسيقيين إجناسيو زورو كوزير مسؤول عن الثقافة.
وقبل الإعلان عن التغييرات في الوزارات ، دافع الرئيس عن الإصلاحات في الصحة ونظام العمل والمعاشات التقاعدية وأكد أن حكومته “لن تتخلى” عن تحسين الصحة وتوفير “ظروف عمل عادلة” لجميع الكولومبيين.
وتعتزم الحكومة تعديل النظام الصحي المعمول به في كولومبيا بشكل عميق لمدة 29 عامًا لجعله نظامًا يتمتع بوساطة أقل خاصة ويكون للدولة فيه سيطرة أكبر على الموارد المتاحة وتقديم الخدمة.
ومن ناحية أخرى، اعتبر بيترو “جيش التحرير” (ELN) احتجاز جندياً من الجيش الوطني للبلاد، بمثابة تخريب لمحادثات السلام الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار.
وقال بيترو عبر “تويتر”، بعدما نشر “جيش التحرير الوطني” بياناً أعلن فيه احتجاز جندي في مقاطعة أراوكا : “أستنكر خطف السيرجنت (الرقيب) ليبي دانيلو برافو من الجيش الوطني”، معتبراً أن “هذه الأفعال تخرب أي احتمال لإرساء السلام”.
وكانت المفاوضات بين الحكومة وآخر ميليشيا كبرى في كولومبيا استؤنفت في نوفمبر في كراكاس بعد تعليق استمر 4 سنوات تقريباً.