كشف المواطن الباكستاني المدعو الحاج عبد الوحيد، حارس مزار ضريح صوفي للشرطة المحلية الأسباب والدوافع التي كانت وراء ارتكابه جريمة قتل زوار الضريح.
وأشارت محاضر التحقيق في هذه القضية إلى أن الجاني ارتكب جريمة تعذيب بشعة أودت بحياة 20 زائرا بينهم 4 نساء قدموا للمزار الذي يحرسه والواقع في مقاطعة البنجاب شرقي الباكستان، بهدف الحصول على نصائح ودعوات بالمغفرة والعلاج الروحي، بناءً على دعوة من قبل الجاني نفسه.
وذكرت قناة “جيو تي في” الباكستانية في نشراتها الإخبارية بأن الجاني أفاد خلال سير التحقيق، بأن الدافع وراء ارتكابه الجريمة كان بسبب اعتقاده بأن هؤلاء الزوار كانوا ينوون قتله.
ووفقا للقناة ذاتها، فقد قام الجاني بالاتصال هاتفيا بالمغدورين ودعاهم للقدوم للمزار واستقبلهم في إحدى غرف المزار المخصصة للقائمين على خدمة وحراسة الضريح. ونقلت القناة على لسان أحد الناجين من المذبحة بأن الجاني قدم للمغدورين طعاما يحتوي على مادة مخدرة، ومن ثم نزع الملابس عن أجسادهم وضربهم بعنف حتى فارقوا الحياة.
إقرأ المزيد
الحاج عبد الوحيد يقتل 20 شخصا شرق باكستان
وبينت لجنة من أطباء نفسيين عرض عليها الجاني بعد ارتكابه الجريمة بأنه يعاني من اضطرابات نفسية حادة ومن خلل عقلي قد يكون الدافع وراء ارتكاب الجريمة.