كتبت\هبه عبدالله
في بعض الأحيان يلعب الغذاء دورًا في تثبيط أو إسراع عمل الإنزيمات التي تستقبل الدواء لتحوله إلى مادة فعالة، مما يؤثر على فاعلية الدواء تبعًا لنوع التأثير على هذه الإنزيمات، فإذا قام الغذاء بإسراع عمل الإنزيمات يتكسر الدواء بسرعة فتقل فاعليته، أما إذا قام الغذاء بتثبيت عمل الإنزيمات يطول مفعول الدواء بالجسم، مما قد يؤدى إلى ظهور أعراض جانبية، أو التداخل مع الأدوية الأخرى
لذلك يختلف تأثير بعض الأدوية بتناول الطعام من عدمه، فبعض الأدوية قد تعمل بشكل أسرع، أو أبطأ، أو أفضل، أو حتى أسوأ عندما تأخذها على معدة فارغة أو مليئة بالطعام، كما أن هناك بعض الأدوية التي ينبغي تعاطيها أثناء الأكل حتى لا تضر المعدة فاختلاط الطعام بالدواء يعمل على الحد من هذا الخطر.